وصــــــــل البارت:،

لنبدأ،،



(*مفاجأة جميلة *)

///الجـــزء الأول///

فــي صباح اليوم التالي:،

إستيقظت ريكا لتوها من النوم ,توجهت إلى الحمام وغسلت وجهها واستبدلت ملابسها ,,
نزلت من الدرج المؤدي إلى الباب الخارجي ,,
مرت من عند غرفة المعيشة حيث كانت أمها هناك وتشرب كوبا من القهوة ,,
تنبهت لها والدتها قالت: ريكا صباح الخير,,
توقفت ريكا والتفتت على والدتها وقالت:صباح الخير,,
إبتسمت السيدة جوليا وقالت: ألاتريدين تناول طعام الإفطار قبل الذهاب إلى المدرسة،،
أومأت ريكا بلا وقالت:لا شكــــرا ,,ليست لدي رغبة،،ثم علي الذهاب إلى المدرسة الآن,,
قالت جوليا: رافقتكــ السلامة عزيزتي،،
خرجت ريكا من البوابة ،،
حيث وجدت سيارة حمراء فخمة قالت ريكا بابتسامة: شكرا لكــ والدي،،
نزلت من الدرج فتح لها السائق الباب وقال: تفضلي من هنا يا آنسة ،،
قالت ريكا: شكرا لك روميو،،
ركبت السيارة أغلق الباب وتوجه إلى المدرسة،،
وصل إلى هناكــ نزل من السيارة وفتح لها الباب نزلت ريكا التفتت لترى الطلاب يتهامسون فيما بينهم ،،
لم تهتم لهم،،
دخلت للمدرسة إلتفتت يمينا وشمالا علها تجد ساندي أو تينا لكن لاأحد فخمنت بأنهم في الفصل ،،
دخلت الفصل ووضعت حقيبتها على الطاولة وجلست على الكرسي ،،
وإتكأت بيدها على الطاولة ،،
رفعت بصرها ،،لنجد فتى يجلس على المكان المركون أمامها,,تقدم منه آخر وبدأ بمضايقته ,,
لم تعجب تصرفاته ريكا،،فأخذت قلم الرصاص ورمته بخفة إلى أن إرتطم بجبين الفتى المدعو جون ,,
تسلل الغضب إلى قلبه فتوجه لطاولة ريكا وضربها بيدهـ’’
رفعت ريكا بصرها وقالت ببرود: عفوا،،
قال: كيف تجرأتي على فعل هذا،،
قالت ريكا ببرود وهي تبحث بحقيبته: وأنا ماذا فعلت،،
قال: لاتتظاهري بالغباء،،أنتي التي رميتِ القلم علي،،
وضعت ريكا حقيبتها ونهضت لتقابله عقدت حاجبيها وقالت: لاتلقي بالتهم على الآخرين من فضلكــ بدون دليل ثم ما أدراكــ بأني الفاعلة ،،
قال : وهل نحن الآن بصدد تحقيق حتى تطبي دليلا ،،
إتخذت وضعية التفكير وقالت :أعتقد،، وجهت نظرها إليه وقالت: أجـــل،،
كاد ينطق بكلمة أخرى لكن سمع صوتا من الخارج يقول: جـــون الأستاذ جيمي يطلبكــ
قال بصوت خافت: والــدي،،ثم قال بصوت مسموع: سأعود لاحقا لأصفي الحسابات معكــ,,
توجه إلى الباب وألقى نظراته الغاضبة على ريكا ثم خرج،،
تنهدت ريكا وقالت :مجنون،،
توجهت إلى حيث يوجد قلمها الرصاص إنحنت وأخذته ،،مرت من عند الفتى المدعو شيرو وقالت موجهة نظرها للأمام: الرجال لايبكون،،
عندها فقط مسح دموعه،،
دخلت تينا الصف وألقت تحية الصباح لم يرد عليها أحد كما هي العادة،،
وضعت حقيبتها على الطاولة وتوجهت إلى مقعد ساندي المركون بجانب مقعد ريكا قالت: صباح الخير،،
ردت عليها ريكا بالمثل،،
قالت تينا: أين ساندي،،
قالت ريكا: لم تأتي بعد ،،
قالت تينا: آآهـ لا،،لم َََََلم تأتي حتى الآن،،

في ذلكــ المنزل الكبير نسبيا،،تحديدا في تلكــ الغرفة الموجود بها فتاتين نائمتين كالملاكين،،
استيقظت إحداهما فزعة ،،وقع بصرها إلى الساعة المشيرة إلى السابعة والنصف،،
صرخت وقالت :لالالالالا،،
نهضت وغسلت وجهها بماء بارد واستبدلت ملابسها ،،بسرعة ،،
بدأت بتجميع كتبها بسرعة وهي تقول: آآهــ ساندي استيقظي وإلا ستقفل أبواب المدرسة ساندي،،
نهضت ساندي وقالت هي تفركــ عينيها : ماندي ،، آآهــ,,
ووضعت يدها على بطنها،،وقالت : أشعر بألم في بطني،،
قالت ساندي: آآهــ حقا لابأس ابقي هنا وأنا سأحضر لك الواجبات التي سيأخذونها،،
نظرت لها ساندي وابتسمت قائلة: ممتنة ماندي،،
ردت ماندي قائلة : ماهذا الكلام ،’’عزيزتي،،
قطع هذه اللحظة الأخوية فتح الباب بقوة وشخص يقول : ساندي ماندي تأخرتما عن المدرسة,,
التفتت ماندي زقالت: أجــل صباح الخير أبي،، شكلكــ مضحكــ,,هههههه,,
لقد كان يرتدي بيجامة سماوية عليها نجوم صفراء،،احمرت وجنتيه وقال: هيا بسرعة توجهوا إلى المدرسة،،
قالت ماندي: لكن ساندي تشعر بألم في بطنها ،،
سمعوا صوتا يقول: ربما هي تتصنع الألم حتى لاتذهب إلى المدرسة،،أليس كذلكـ ساندي،،
قالت ماندي بنفسها:تلكــ الميسو،،
قالت ماندي محاولة إغضابها : أعتقد أن هذا نقاش عائلي،،
نجحت ماندي بمضايقة ميسو قالت تلك الأخيرة: إن لم أكن من العائلة فلم أعيش هنا,,
قال الأب بضيق : كفى،،سأذهب لاستدعاء الطبيب ،،
قالت ساندي: لا ،،أبي أنا بخير فهو ألم وسيزول،،
تنهد وقال: أعرف كم أنتِ عنيدة لذلكــ سأذهب لعملي ،،
التفت وقال وهو يذهب: ماندي إلى المدرسة بسرعة،،
رفعت ماندي صوتها وقالت: أجــل،،
اقتربت ماندي من ساندي وقالت : استلقي هنا أرجوكـ،،
استلقت ساندي وقالت: شكرا ماندي ،،


قالت ميسو: أوتعتقدين بأنكــ فزت علي سأطردكــ من المنزل وسوف ترين ،،وخرجت من الغرفة ،،
قالت ماندي: عن ماذا تتكلم هل نحن بحرب ،،ضحكوا جميعا،،
نظرت ماندي إلى الساعة وقالت: ياااهــ تأخرت،،
أمسكت مقبض الباب قالت ساندي: ماندي انتبهي على الطريق،،
أومأت ماندي بنعم وقالت: سأفعل ،
أغلقت الباب ،،
وركضت بسرعة للخارج،،وهي تركض في الشارع تنظر للساعة بين فينة وأخرى’
اصطدمت بأحد ووقعت على الأرض,,
نهضت بسرعة وقالت: أنت ياغبي لمَ لاتنظر أمامكــ ؟؟؟!!!أوهــ طفل صغير،،
نوهض الطفل وقال :أنتي هي الغبية لاتنعتيني بالغبي،،
قالت ماندي: لست غبية بل أنت الغبي ياذا الرأس الصغير،،
قال : أنا أنفي كبير ياذات العقل الصغير,,
وبدأ يصرخ : ياذات العقل الصغير،،
وضعت يدها على فمها وقالت:أصمت أطبق فمكـ،،
حينها سمعوا صوتا يقول: مالأمر جينو ؟؟!!!
التفت جينو وقال : أخي أنظر إلى هذه الفتاة عقلها صغيـــر،،
وضع الأخ الأكبر يده على رأس جينو وقال: أعتذر بالنيابة عن أخي آسف،،
سكتت ماندي ولم تنطق ببنت شفة،،
قال بابتسامة: حسنا سأعتبركــ قبلت إعتذاري،،هيا بنا جينو ،،
أمسك بكفه وقال : هيا،،
وابتعدا قال جينو :ألن نودع ذات العقل الصغير،،
قال الأخ الأكبر: إخرس،،
وضعت ماندي يدها على فمها وتوجهت إلى المدرسة ،،
دخلت إلى الساحة ،،
وتوجهت متخفية خوفا من المدير إلى الفصل فتحت الباب ببطء لتجده بحال فوضى،،
قالت : يالحظي الجيد اليوم المعلمة متغيبة ،،
فتحت الباب وجلست على مقعدها بالأمام،،
عند ريكا وتينا:،
قالت ريكا وهي تلعب بالقلم: أكره المغترين بأنفسهم،،
قالت تينا بابتسامة : ومالذي ذكركــ بهم،،
قالت ريكا :قابلت واحدا منهم اليوم صباحا ،،
قالت تينا: قالت تينا : لتقولي بأنه جون ،،
قالت ريكا مستفهمة : ومن هو جون،،
ردت ماندي وهي تؤشر على الباب : ذاك ذا الشعر البني ،،
أنزلت ريكا يد تينا وقالت: حسنا ،،لكن لاتؤشري،،أرجوكــ
ضحكت تينا وقالت: حسنا ،،،
قالت ريكا: من هو؟؟!!أعني أخبريني عنه،،
قالت تينا: إنه إبن مدرس الكيمياء السيد جيمي ،،
قالت ريكا :آآهــا لهذا كان يغضب الطلاب إإإهــ إذ ا فهو يأمن العقوبة،، ،،شكرا تينا،،
قالت تينا: سأرجع لمقعدي سيأتي الأستاذ الآن،،أراكــ بعد خمس وأربعين دقيقة،،
ضحكت ريكا وقالت: حسنا،،
عند ماندي:،
كانت تكتب على الطاولة وهي تحادث صديقتها لونا،،
حينها طرق الباب ،،ودخل منه المراقب وقال: هــــــدوء
إنتبه الجميع له،،
قال : سينضم اليوم إلينا طالب جديد،، التفت ناحية الباب وقال : أدخل من فضلكــ,,
دخل وقال : مرحبا إسمي أكيرا سعدت بلقائكم,,
توسعت حدقتا ماندي وقالت :مستحيل،،

__________________