الموضوع
:
هلمّـــــــــــوا لنرفع راية الإسلام...!!!
عرض مشاركة واحدة
#
1
07-31-2010, 03:46 PM
د/محمدعبدالغنى حسن حجر
هلمّـــــــــــوا لنرفع راية الإسلام...!!!
<H3 class="post-title entry-title" align=center>
ماهية الشعار ، وحقيقة الراية (العلم)واللواء..!!!
أحبائى...
يزعم بعض الحمقى والسفهاء عند رفضهم كون السيف كرمز وشعار على راية لدولة أو جماعة إسلامية أيا ماكانت تابعة لنهج وفقه معين.، أنهم بذلك يدافعون عن سمعة الإسلام التى تسبب هذا الرمز أوالشعار فى جعل الإسلام يعلق فى ذهن البعض أنه انتشر بحد السيف وعلى نصله فيرهبونه ويخافونه بل يحاربونه ويقفون فى وجهه .، وهذا أبدا لم ولن يكون .، لأن الإسلام انتشر بالدعوة إلى الله فى ظل المعاملة الحسنة والمجادلة بالتى هى أحسن ،
وشعار الإسلام كان ولازال وسيظل أبد الآبدين حتى تقوم الساعة وبعدها (((لا إلاه إلا الله محمد رسول الله)).، ولا علاقة له بالراية (العلم)أو اللواء المرفوع اللهم إلا بما يحمله المجتمعون خلف وحول هذه الراية بما فى قلوبهم .، وينتهجوه فى أعمالهم قبل قولهم بألسنتهم وما يضعونه من رمز أو يكتبونه من شعار على ألويتهم وراياتهم.، فالإيمان فى الإسلام هو ماوقر فى القلب وصدّقه العمل وليس ما يكتب أو يرسم على اللواء والعلم(الراية).،
غير أنه تبقى الراية أو الواء محض سلوك إنسانى وسنة خلقية ابتدعها البشر حتى قبل الإسلام الذى جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.، وليست ترمز للدين الذى يحمله هؤلاء المجتمعون والملتفون حولها والمحاربون تحتها بقدر ما هى ترمز إلى حالهم وسلوكهم كبشر ينتمون لأى دين أو يحاربون تحت أى عقيدة وزعم يجمعهم.، وكل منهم فى هذا الأمر له مآرب وسلوك مختلف عن الآخر تماما.!
كما أن لكل منهم لون وشعار ورمز مختلف وهذا أبدا لم ينكره حتى أعداء الإسلام الذين نرغب فى تحسين صورته عندهم إذ ننكر ونأسف لكون السيف شعار ورمز على راية ولواء دولة أو جماعة تنتمى إليه .، بل ونجدهم يتفاخرون بأعلامهم وراياتهم وألويتهم التى تتخذ ربما شعارا ولونا أشد غلظة وقتامة .، بل وإرهابا أكثر من راية إسلامية تحمل السيف كشعار ورمز لها .،ولهذا عد الناس كل شعار ورمز على راية أى دولة أو جماعة إنما هو محض رؤية فكرية وفلسفة وأيدلوجية تعبر عن تواجد وحال وسلوك تلك البلد أو هذه الجماعة فى حدود الموروثات البشرية وليس الديانة .، ولهذا فالسيف لا يفرق عن الهلال و النسر أو شجرة الأرز أو حتى الشرشرة والصليب .، فكل رمز منها يعبر عن حال ومقام وسلوك البشر وليس الديانة وحتى لايعبر عن إنتمائهم للدين اللهم إلا وكما قلت بما يحملونه فى قلوبهم وتنطق به أعمالهم ويشهد به حالهم قبل ألسنتهم وما يكتب على راياتهم.،
فالراية
(العلم بمفهومنا الحديث) أو
اللواء
لفظان مترادفان يعنيان شيئا واحدا وهما قديمان قدم الحروب بين القبائل والشعوب نفسها، لأنهما صاحباها من البداية وعاشا في خضمها منذ أول اشتباك وقع بين جمعين، وكانت الغاية من استعمالها جمع الشمل وتوحيد الكلمة، هذا فضلا عن أنهما الرمز الذي يلاذ به ويلتف حوله، فإذا رفعا رفعت الرؤوس وغلا في النفوس الاندفاع للمعركة. وعلى الرغم من كونهما خرقا على عصي أو رماح، فهما أهيب في القلوب وأهول في الصدور وأعظم في العيون.
وقد سجل التاريخ في ثناياه نماذج من قصص البطولة النادرة لأولئك الأبطال الذين حملوا محافظين بها على الرغم من الأخطار التي تحدق بهم، يدافعون عنها بكل ضراوة ويبذلون دونها الأرواح فتتهاوى جثتهم تحت أرماحها لتظل الراية خفاقة ويبقى اللواء مرفوعا، لذلك كانت أنظار المقاتلين إلى صاحب الراية، لأن سقوطه يعني سقوطها، فإذا وقع أصابهم الذعر وتملكهم الفزع والخوف وغشيتهم رهبة الهزيمة. ولقد كان للعرب قبل الإسلام رايات مختلفة، ترفع وقت الحرب لتنظم القتال تحتها وتتجمع حولها، فهي شارة القيادة ورمز الجيش.
وقد تضمن الشعر الجاهلي إشارات كثيرة إلى الراية واللواء والعلم والعقاب والعصبة والخال، كما خلفت كتب التاريخ واللغة والحديث بهذه التسميات (المصطلحات)، بيد أن الشيء الذي يستوقف الباحث في هذه المسألة هو الخلط الشديد والواضح في استعمالها، والملابسات التي تكتنفها، ويبدو أن منشأ هذه الظاهرة اللغوي، لم تكن قصرا على القدماء فحسب، بل امتدت عدواها حتى بالنسبة للمعاصرين، والباحثين المحدثين، بحيث لا نجد في بحوثهم ودراستهم تحديدا أو توضيحا للفرق بينهما. نذكر على سبيل المثال لا الحصر ما أورده "ابن منظور" في كتابه : (لسان العرب) في مادة "لوى"، أن اللواء العلم والجمع ألوية وألويات، جمع الجمع قال : جمع النواصي ألوياتها، وفي الحديث لواء الحمد بيدي يوم القيامة. اللواء : الراية ولا يمسكها إلا صاحب الجيش قال الشاعر :
غداة تسابلت من كل أوب
كتائب عاقدين لخم لوايا
قال وهي لغة لبعض العرب نقول : احتميت احتمايا، والألوية، كما عرفوها "الرازي" في معجمه (الصحاح) هي : "المطارد وهي دون الأعلام والبنود" وفي الحديث لكل غادر لواء يوم القيامة، أي العلامة يشهر بها في الناس لأن موضوع اللواء شهرة مكان الرئيس. أما "ابن سبيدة" في معجمه (المخصص) فقد ذكر بأن الغاية : الراية وقد غييت غاية، عملتها، وأغييتها، نصبتها، والعلم الراية والجمع أعلام وكذلك العقاب وهي أنثى وقيل هي العلم الضخم.، وأشار القلقشندي في (صبح الأعشى في صناعة الإنشاء) إلى أن الأعلام هي الرايات التي خلف فوق السلطان. وتجدر الإشارة بهذا الصدد، إلى أن هناك نصوصا كثيرة تناولت هذا الموضوع، لكن المجال لا يتسع لذكرها جميعا لذلك نكتفي بهذا القدر الذي لمسنا فيه مدى الخلط بين هذه المصطلحات والغموض الذي يحيط بكل كلمة من كلماتها.
ولهذا قد لعبت الرايات منذ القدم دورا في تاريخ الشعوب والأمم الإسلامية وغير الإسلامية ، لاسيما فيما يتعلق بحياتها في حال الحرب والسلم، حيث كانت "
تعقدها في مواطن الحرب ومواطن السلم
"
فكانت الراية أو اللواء، هي الرمز الأساسى لفرق الجيش الإسلامي وغير الإسلامى ، ولذلك كان يحملها القائد أو الأمير المباشر للمعركة أو مساعده، وغالبا ما كان يعهد بحمل الراية إلى من عرف بالشجاعة وروح التضحية وهو قبل المعركة يرشد الجند إلى المسالك، أما في الحرب فيضمن التفاف الجيش حوله، وجرت العادة أن الطرف المعادي يوجه ضرباته إلى حامل الراية قبل غيره، حتى يثبط من عزيمة الجيش ويعمل بذلك على اختلاف صفوفه. لأن ذلك يحدث زعزعة في النفوس وإحباطا في المعنويات.
ويبدو من دراسة التاريخ العسكري للمسلمين، أن الراية كانت تربط في طرف الرمح ويحملها قائد الجيش كما سبق أن ذكرت قبل قليل. ونظرا للدور الحربي الذي تلعبه الرايات في تاريخ الصراع بين الشعوب خصوصا أثناء المعارك القتالية الفاصلة، فقد علق عليها المسلمون أهمية خاصة منذ فجر الإسلام وبداية حركة الفتوح في عهد الخلفاء الراشدين، حيث استعملوها كوسيلة للنداء في بعض معاركهم الحاسمة، نذكر من بين هذه المعارك معركة "فتح نهاوند" سنة 21 هـ، والتي تروي كتب التاريخ أن فاتحاه "النعمان بن مقرن" قال لجنوده : "إني هاز لوائي ثلاث هزات، فأما أول الهزة الثانية، فلينظر الرجل بعدها إلى سيفه (أو قال شسعه)، وليتهيأ وليصلح من شأنه، وأما الثالثة، فإذا كانت إنشاء الله فاحملوا لا يلوين أحد على أحد".،ومن غير شك، أنهم كانوا يفعلون ذلك إذا أرادوا الهجوم سرا وبغير جلبة تنبه العدو، وقد تواصل استعمال هذه الإشارات في العصر الثاني والثالث.،وتواصل استعمال الرايات عند المسلمين في العصور التالية، فتكررت ضروب الألوية، وتنوعت أشكالها، وتعددت ألوانها وأطوالها وسميت بأسماء مختلفة.
عن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان من خلقه تسمية دوابه و سلاحه و متاعه، فكان اسم رايته العقاب و اسم سيفه الذي يشهد به الحروب ذو الفقار و كان له سيف آخر يقال له المخذم و آخر يقال له الرسوب) رواه الطبراني.
عن عبد الله بن عباس انه قال"كانت راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء" رواه البخاري.
وعن البراء بن عازب انه قال عن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت سوداء مربعة من نمرة. رواه البخاري.عن عبد الله بن عباس انه قال "كان راية النبي صلى الله عليه وسلم سوداء، ولواؤه أبيض " رواه الترمذي.
من هذه الأحاديث الشريفة يتضح لنا أن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت سوداء واسمها راية العقاب، ويقال انه كان مكتوب عليها لا اله إلا الله محمد رسول الله، وهذه الراية التي كان يرفعها جميع المسلمون وهي راية الإسلام، وكان لواؤه ابيض أي العلم الذي يوضع على مقر قيادة المسلمين أو مقر الخليفة حيث كان اللواء ابيض ويقال انه كان مكتوب عليه لا الاه إلا الله محمد رسول الله، وقد بقيت هذه الراية رمز المسلمين وعلمهم ترفع منذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم حتى نهاية الدولة العثمانية عام 1342هـ، 1924م.
ولم تكن أبدا شعارهم حتى وإن احتوت كلمات الشعار .،اللهم إلا بما تحمله قلوبهم وتشهد به أخلاقهم .،فعندما سئل عن خلق النبى صلى الله عليه وسلم ..كانت الإجابة خلقه القرآن وليس راية تحمل رمز أو شعار.، وهو الأسوة والقدوة الحسنة لكل المسلمين
ولكن لماذا سمى رسول الله صلى الله عليه وسلم رايته بالعقاب ؟؟؟
فالعقاب: هو سيد طيور السماء و ملكهم بلا منازع، إذا حلق في السماء لم يجرؤ طيرِِِِ أن يطير في المساء أو أن يتحرك من مكانه على الأرض، و هو أكسر الطيور الجارحة تسميه العرب الكاسر، لا يأكل إلا من صيده و لا يأكل إلا حيا، فلا يأكل الجيف و الحشرات و إن لم يجد صيدا شهيا فإنه لا يأكل و يظل جائعا، ومن سرعته يظهر في العراق و يمسي في اليمن.
يروي أحد أرباب الطيور و محترفي القنص في الصحاري أنه كان لديه صقر جارح ألقي له بحمامة على الأرض ليأكلها، لكن الصقر ظل واجما على الأرض لا يتحرك، فنظر الرجل إلى السماء فرأى عقابا يحلق فعلم أن صقره ما تجرأ على الحركة لأنه رأى سيد الطيور فوقه.
هذه هي صفات العقاب بين سائر الطيور فإن رسولنا صلى الله عليه وسلم انتقى لرايته و لراية دولته و دولة أمته من بعده اسم العقاب، فلا عجب أنه أراد أن يكون لدولة المسلمين من الصفات بين دول العالم، ما للعقاب من الصفات بين غيره من جوارح الطيور لتكون دولة عزيزة منيعة مهيبة ترعب أعدائها و تفتك بمن يتجرأ على دينها. ولا ترضى بعيش الذل والمهانة والدعة والخضوع والخنوع والعيش على الفتات وبقايا الطيور الجارحة والرمم.،
وبعد أن أتى الاستعمار وتكالبت الدول الاستعمارية علينا تم تقسيم الدول الإسلامية ووضعت الحدود المصطنعة بينها وجعل علم خاص بكل دولة فيها وذلك من باب (فرق تسد)، وألغيت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي راية العقاب ولم تعد أي دولة إسلامية ترفعها، وأصبح كل مسلم يعتز بعلم دولته الذي وضعه الإستعمار له أو شجعه عليه .،ولم يعد أحد يتذكر راية العقاب والتي كانت توحد جميع المسلمين تحتها.،وحتى راية المملكة العربية السعودية والتى تحمل شعار الإسلام على نصل سيف فليست تمتد أو تصل إلى راية رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ودولة الخلافة الممتدة من بعده حتى قضى عليها الإستعمار وجعلها أشتاتا ودول شتى.، وليست تشبهها بحال من الأحوال .، غير أنها تبقى كذلك أو تلك من الرايات والألوية التى تحملها وتلتف حولها الدول الإسلامية وغير الإسلامية .، وكل دولة وكل جماعة وحزب بما لديهم فرحون ولراياته وأعلامه يهتفون ويغنون.،
هذا ماهو بشأن البيان لماهية الشعار وحقيقة الألوية والرايات..،
ولكن تبقى البشارة لكل أهل الإسلام فى مختلف البلدان والأقطار
(((هذا بإذن الله لن يستمر أبد الآبدين فما يحصل الآن ما هو إلا نكسة مؤقتة سوف تنتهي بإذن الله وسوف تقام دولة الإسلام قريبا إن شاء الله وترفع راية العقاب مرة أخرى بإذن الله تعالى، تحمل شعار الإسلام بحق ولتف حولها وتحتها وخلفها وعن أيمانها وشمائلها من يحملون الإسلام فى قلوبهم وتنطق به أعمالهم .،وليس رمز وشعار علم يحمل فكر وأيدلوجية وسلوك نفسى لأشخاص ينتمون إليه باللسان أو البطاقة والهويّة لدولة عربية أو إسلامية .، عن النعمان بن بشير فيما يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال" تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله تعالى، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله تعالى، ثم تكون ملكا عضوضا، فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله تعالى، ثم تكون ملكا جبرية فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها الله تعالى، ثم تكون خلافة على منهاج نبوة، ثم سكت " رواه الألباني.قال تعالى (
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ
الْفَاسِقُونَ
) (55) سورة النــور.قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"زويت لي الأرض مشارقها ومغاربها وسيبلغ ملك أمتي ما زوي لي منها " رواه ابن تيمية.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين يعز عزيز أو يذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وأهله وذلا يذل الله به الكفر وأهله" رواه الهيثمي.
فبإذن الله راية العقاب آتية آتية بعون الله تعالى ونصر الله قادم لا محالة فصبرا آل الإسلام، قال تعالى (
أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ
قَرِيبٌ
)صدق الله العظيم.،
مع خالص تحياتى.،
وكل عام ونحن جميعا إلى الله أقرب وعلى طاعته أحرص وأدوم।،
*******
</H3>
__________________
د/ محمد عبد الغنى حسن حجر
طبيب أسنان
بسيون/غربية/مصر
د/محمدعبدالغنى حسن حجر
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى د/محمدعبدالغنى حسن حجر
زيارة موقع د/محمدعبدالغنى حسن حجر المفضل
البحث عن المشاركات التي كتبها د/محمدعبدالغنى حسن حجر