رد: لصوص محكومون في زمن صدام اليوم شرفاء
يا سبحان الله. عجبي لهذا الزمن الذي يدعو فيه الكثير الله تعالى على تثبيت قلبه فمانراها إلا تتقلب تقلبا لا يكاد يثبت على حال. وصدام هذا الذين تتبجحون به وقد انقلبت سيئاته حسنات بعد أن كانت حسنات أصلاً. والتاريخ خير شاهد.
ألم يكن حامي البوابة الشرقية من الفرس المجوس والذين استطاع أن يصد هذا الخطر الجسيم عن هذه الأمة بمساعدة الأمريكان أنفسهم. ثم أصبح الغاصب المعتدي الذي احتل شقيقا له في الدين والعروبة. ولكن وبفضل من الأمريكان (أيضا أنفسهم) تم هزيمته هزيمة منكرة وتم رد يده إلى نحره. واليوم فقط وبعد أن أسقطه الأمريكان أصبحا شهيدا.
أستميحكم عذرا أخواني فقد أخطأت لأن قلوبكم فعلا ثابتة ولكن ليس على دين الله ولكن على بغض الشيعة والذين عز عليكم أن تروهم منتصرين فبذلتم قصارى جهدكم كي تصبوا عليهم جام غضبكم وحقدكم الدفين حتى أصبحتم تتخبطون خبط عشواء هنا وهناك علكم تجدون ما يثلج صدوركم المحملة بالضغينة ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره.
|