حكايتى معاك...الحلقة التاسعة
استطاع ككاشى السيطرة على أعصابه وترك هيروشى وقال"أليس هناك طريقة لإيقاف بنوكى؟"هيروشى"لهذا أتيت إلى هنا..ولكننى ظننت أن رئيسك"فأمسك بكتفه وقالوهومسرعا به إلى القمرة الرئيسية"لقد كذبت..فأنا لا أدرى أين هو" وأكملا طريقهما ولم يستطع أحد إيقاف ككاشى ووصل إلى حيث يريد هيروشى؛وأما مع سيرينا التى كانت تحاول إبعاد هارا عن قمرة القيادة ولكنها شعرت بالعجز أمامه على الرغم من سرعتها التى كانت تتفوق بها عليه حتى أنها لم تستطع الوقوف فاتكئت على سيفها حتى لا تسقط فقال لها"كم أنت مثيرة للشفقة"فنظرت إليه وقالت"لن أدعك تنال ماتريد..مهما كلفنى هذا"فابتسم هارا واقترب منها وأخذ منها السيف وضربها فكادت ان تسقط ولكنها استطاعت الوقوف فاقترب منها وجرحها بالسيف مما جعلها تسقط وكل ما استطاعت فعله هى التمسك حتى لا تسقط فاقترب منهاوهو ينظر إلى السيف وقال"مثل تلك الليلة..قبل عشر سنوات..لم أكن أرغب فى أن يحدث هذا ولكنك دفعتنى إلى هذا"فرفع السلاح بكلتا يديه ووجهه نحو قلب سيرينا وقال"فلترقدى بسلام بجانب والدتك"وعندما كاد أن يصيبها حتى قام أحدهم بإطلاق النار على يده مما جعل السيف يسقط منه وسقط على سيرينا ولكنها أصيبت فى جنبها فركلها هارا بقدمه لشدة غضبه مما جعلها تسقط من فوق القطار وحينها استغل هارا تلك الفرصة ليسرع إلى كبينة القيادة فحاول مطلق النار أن يوقفه ولكن من دون فائدة ومن جهة أخرى كان ككاشى يحاول أن يساعد هيروشى فى عمله ولكن هارا أفشل كل محاولاتهم فدخلت عليهم فجأة إمرأة شقراءووقع عينى هيروشى عليهاوقال منزهلا"جاستينا؟؟!!...ولكن كيف؟؟!!" فدخلت من ورائها إمرأة أخرى شعرها بنى وملامحها تظهر أنها أميركية وانتبه الجميع إليهمافقالت صاحبة الشعر البنى"أنا أدعى كيندا" ونظرت إلى جاستينا وقالت"وكما قال السيد..فهذه جاستينا المساعدة الاصلية فى تصميم مشروع بنوكى..ولكن بعد أن تعرضت للحادث قبل عشر سنوات حتى دخلت فى غيبوبة لم تستيقظ منها إلا قبل عامين لذا فهى لا تتذكر شئ... ولكنها طلبت المجئ إلى هنا"فاقترب منها ككاشى وقال"إذا كنت قد طلبت المجئ إلى هنا فلا بد من أنك تذكرت شيئا فاخبرته قائلة"اتصلت بى فتاة تدعى سيرينا.. وأخبرتنى إن أتي إلى هنا" فاستعجب ككاشى من كلامها ومن ثم أجلسها على على إحدى المقاعد أمام الحاسوب وقال"هل تقدرين على فعل شئ.. هل تتذكرين مشروع بنوكى"فقالت"مشروع... بنوكى"فقال"هل تتذكرين جيسكا؟" فقالت بصوتا خافت"جيسكا هى من صنعت...بنوكى"ومن ثم وضعت يدها فوق لوحة المفاتيح التى أمامها وبدأت تضغط المفاتيح لا إراديا وحينها استطاعت فعل ما عجز عنه هيروشى وحينها بدأالحركة تزداد فى المكان وأما ككاشى أسرع إلى موقف القطار ليضع خطة بديلة لإيقاف القطار وكان كل ما أمكنهم هو أن يطلبو إخلاء المنطقة من محافظ اليابان بعد أن أخبروه بكل ماحدث ومن ثم فكر ككاشى قليلا وقال فى نفسه"ولكن كيف سيتم التدمير الذى أخبرنى به هيروشى؟!.. مركز الطاقة الذى يقصده بعيدا عن هذه المنطقة
كان ككاشى محقا فى تفكيره....فما هى الاجابة على سؤاله؟؟...وماالذى حدث لسيرينا؟؟..هل من الممكن أنها قد.....ماتت؟؟؟؟!!!!