مرحبا أصدقائي اليوم هو الجزء الثاني من ملحمة ام درمان أعرف انكم لم تفهموا الجزء الأول الذي كان بعنوان ملحمة قرية المطر لذلك قررت أن أضع الملحمة في مسارها الحقيقي ملحمة قرية المطر هي نفسها ملحمة ام درمان وكل ما ذكرته في الجزء الأول من احداث وتفاصيل حدثت حقا العام الماضي اي عام 2009 وقد عشنا أحداثها حقيقة كل تفصيل ربما ظننتموه من وحي الخيال هو حقيقة والآن سأعطيكم الاسماء الحقيقية:
قرية كونوها: الجزائر.
قرية الرعد: مصر.
قرية الجبال: رواندا.
قرية الغابات: زامبيا.
قرية المطر: السودان.
أسماء الفريق الجزائري محاربي الصحراء:
1- غاي: لوناس غاواوي.
2- شوجي: مجيد بوقرة.
3- روك لي: نذير بلحاج.
4- إيتاشي: عنتر يحي.
5- شيكامارو: رفيق حليش.
6- ياماتو: يزيد منصوري.
7- كيبا: رفيق جبور.
8- نيجي: خالد لموشية.
9- أسوما: عبد القادر غازال.
10- ساي: رفيق صايفي.
13- ميناتو: كريم مطمور.
15- ساسكي: كريم زياني.
16- ناروتو: فوزي شاوشي.
20- مراد مغني.
ساروتوبي: رابح سعدان.
جيرايا: محمد روراوة.
ساكورا- إينو: من عامة الشعب.
هيناتا: محبة سيموني.
المتورطين في المؤامرة:
الرئيس: حسني مبارك.
ابنيه: جمال وعلاء.
أوروتشيمارو: سمير زاهر.
كابوتو: حسن شحاتة.
اللاعب الوحيد البريء من المؤامرة اللاعب المصري صاحب الأخلاق العالية والطيبة: محمد أبو تريكة.
حسن وبعد تعرفنا على الشخصيات الحقيقية لنكمل الأحداث ومن لايريد قراءة القصة هو حر فهي تعني فقط من عاشها....مشجعة الخضر سأروي القصة وكل التفاصيل التي أعرفها تابعت جميع البرامج التي عرضت تلك الحادثة....
كما اخبرتكم في الجزء السابق خسر الفريق الجزائري محاربوا الصحراء امام المنتخب المصري الفراعنة بعد ماتعرضوا له من خداع ومؤامرة كانت تلك المباراة في القاهرة لعبت يوم السبت الموافق لـ:14نوفمبر 2009 الساعة السادسة ونصف مساءا...خسر محاربوا الصحراء ولكنهم تعادلوا مع الفراعنة لتلعب المباراة الفاصلة يوم الأربعاء الموافق لـ:18 نوفمب
009 أي بعد 3أيام من يوم السبت من الأسبوع نفسه..في تلك اللحظة التي خسر فيها محاربوا الصحراء حزن كامل الشعب الجزائري وتوفي من من توفي بسبب ضغط الدم ونوبات قلبية مفاجئة حتى ان طفلا شاهد المباراة وكيف خسر الخضر المسكين لم يتحمل الصدمة حتى خرج إلى الطريق يجري وهو يبكي حاولوا تحذيره لكنه لم ير أمامه حتى اتت شاحنة وقتلته كانت حقا صدمة قوية على الشعب الجزائري فقد ظلموا وأهينوا وأسيء إليهم حتى في اعز مايملكون شهدائهم حيث قامت الصحافة والإعلام المصري الموالي لنظام مبارك وبأمر من السلطات العليا قاموا بحملة مسعورة ضد كل ماهو جزائري لم يتركوا شيئا إلا وشتموه واهانوه وصفوا شهداء الجزائر المليون ونصف المليون شهيد وصفوهم بأنهم مليون ونصف مليون لقيط وجزمة وإرهابي وابناء زنا حسبي الله ونعم الوكيل بل شتم الشعب الجزائري بانهم ابناء لقطاء ونساؤهم عاهرات وفاسقات وبأن رجال الجزائر ليسوا برجال وسبونا في ديننا الإسلامي وعروبتنا وفي جذور الامازيغ في تلك الليلة حزن الشعب الجزائري فقط إن لم أكن ابالغ فقط حزنوا لخمس دقائق ولكن حدث مالم يكن في الحسبان خرج جميع الجزائريين إلى الشوارع في احتفالات ضخمة من يراهم يقل بان فريقهم قد نجح اجل تلك الإحتفالات كانت أشبه بنبوءة للنصر القادم عمت موجة مذهلة من التفاؤل والأمل غمرت قلوب الشعب الجزائري كنا جميعا نعلم بأن الظالم لا يمكن ان ينجح كان املنا في الله قويا جدا نعلم بان عدالة السماء أقوى عدالة على الإطلاق بصراحة انا عن نفسي عندما خسر فريقنا تلك الليلة صدقا لم احزن أبدا بل قمت بالتصفيق بصراحة بكيت اثناء المباراة ليس على الهزيمة بل على لاعبينا الذين كانت جراحهم تنزف فقد دافعوا بشجاعة حتى النهاية تحدوا آلامهم وحققوا التعادل....كان لدي أمل بان المباراة القادمة ستكون النصر الأكبر..أصدقائي لايمكنني ان اصف لكم الأحداث بدقة فقد كانت فوق الوصف حالة لم تشهدها الجزائر منذ أكثر من 50عاما..كما اخبرتكم خرج الشعب الجزائري في احتفالات بالنصر القادم في تلك اللحظة عمت الفرحة بل لم يسبق لها مثيل..تقرر إقامة المباراة الفاصلة الأربعاء ليلا وفي السودان بالتحديد في مدينة أم درمان بملعب المريخ في تلك الليلة عانت بعثتنا الامرين في مصر..المهم عند صباح يوم الاحد كان الجميع متخوف من ان تغزو الجماهير المصرية السودان بحكم ان السودان مجاورة لمصر ونحن في الجزائر كنا نبعد عنها آلاف الكيلومترات خفنا من ان يتعاون السودانيون مع المصريون للقضاء على آخر امل لدينا لكن في ذلك اليوم اتصل رئيس السودان البشير اتصل برئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة وأخبره بأن السودان قد فتحت حدودها مع الجزائر من دون تاشيرة بل بالمجان لأن مصر أيضا ليس لديها تأشيرة مع السودان بحكم الجوار.....عندها نقلت لنا القنوات الجزائرية والإذاعات المحلية خبر فتح الحدود مع السودان عمت الفرحة كامل الجزائر وانطلقت سيارات وحافلات تحمل مئات من المشجعين انطلقوا برا من ليلة المباراة المشؤومة ذهبوا جميعا إلى السودان لمناصرة محاربي الصحراء...ولكن كانت هناك مشكلة وهي الطريق البعيدة عندها خرج آلاف من الشبان الجزائريين ووقفوا جميعا عند مطار هواري بومدين الدولي وقالوا كلمة واحدة وبصوت واحد: بوتفليقة ياوالدنا للسودان إدينا شويا عليك وشويا علينا..عندها خرج الرئيس ولبى طلب آلاف من الشبان وأجرت السلطات الجزائرية اتصالات عاجلة مع السلطات السودنية في لحظتها تقرر فتح جسر جوي لم يسبق له مثيل من الجزائر إلى السودان كان لدي الشعب الجزائري وقت قصير فقط3أيام عن لحظة المباراة كان سباقا مع الزمن ..عندها اصدر بيان رئاسي على قنوات التلفزة الجزائرية في نشرات الاخبار بأنه تم فتح جسر جوي بين السودان والجزائر ومن يرغب في الذهاب لايهم كبير صغير فقير أو غني كل من يريد فليسرع بالتقدم إلى وكالات السفر لصنع جوازات السفر لأنه ليس هناك وقت كاف عندها جندت جميع وكالات السفر عبر كامل التراب الوطني وخرج الآلاف من الجزائريين فقير وغني واخذوا بصنع جوازات سفر مستعجلة كان عدد المتطوعين هائلا بالآلاف لابالملايين الكل كان يريد غزو السودان قبل المصريين في ظرف ساعة يستخرج اكثر من 100جواز سفر كانت العملية متواصل ليل نهار بصراحة انا أيضا أردت الذهاب ولكن والدي لم يسمح لي تخوفا من أن تنشب حربا هناك ولكنه سمح لاخي هذا ليس عدلا "أكثر شيء أنا نادمة عليه في حياتي كلها هو انني لم اذهب إلى السودان في تلك المباراة والله للآن قلبي يحرقني بصراحة تلك فرصة العمر وتاريخية ولن تتكر" لست ادري كيف أخبركم ببقية الاحداث ولكن الامر كان عظيما حقا..ويصعب وصفه..اتحد شعب الجزائر بكامله وضعوا اليد في اليد من امازيغ قبائل وباقي العروش أمازيغي شاوي صحراوي عربي لا يهم الكل وضعوا أيديهم في ايدي بعضهم البعض لقد تساوى الغني مع الفقير والرئيس وكبار الدولة مع الشعب لم يعد هناك بروتوكول يمنع احتكاك الوزير مع عامة الشعب اصبحنا في الهواء سواء مادام وزراءنا تعرضوا للإهانة والضرب في ملعب القاهرة ههه أصبحنا متعادلين معهم حتى المساجين في السجون كانوا يتمنون لو انهم يخرجون للذهاب إلى السودان ومناصرة الفريق حتى انهم ندموا على اللحظة التي ارتكبوا فيها جرائمهم بل أنهم طلبوا من عائلاتهم ومصلحات السجون بإحضار اعلام الجزائر لهم مع صور اللاعبين مع شاشات تلفاز كبيرة لمشاهدة المباراة المصيرية فقد صنعوا الفرحة والفرجة داخل سجونهم حتى ان هناك عصابة في الجزائر العاصمة كانت مطاردة من قبل الشرطة طلبوا من الشرطة أن يسمحوا لهم بمتابعة المباراة ووعدوهم بان يسلموا أنفسهم إليهم في صباح اليوم التالي للمباراة وبالفعل فعلوا ذلك وسأخبركم بالمزيد في الجزء القادم..المهم نسى الجميع خلافاتهم الداخلية وتوجهت انظارهم جميعا على من اعتدى على الجزائر تماما كما حدث في ثورة نوفمبر التحريرية الغني سخر مايملك لينقل الفقير الذي معه ..كل شخص لديه دينار في جيبه اقتسمه مع اخيه لاجل ان يذهبوا إلى السودان لدرجة أن رجلا باع سيارته ليوفر المال للذهاب إلى السودان كان الامر فوق الطاقة عندها تدخل ألاف من الشبان ودخلوا مبنى البرلمان اين كانت تقام هناك جلسات النواب ونائب الرئيس دخل الشبان المبنى حيث يوجد النواب كما نشاهدهم في التلفاز حتى قوات الامن لم تمنعهم على غير عادتهم قال الشبان بصوت واحد لنائب الرئيس والنواب ساعدونا نريد الذهاب للسودان لنساند إخوتنا وبالفعل خرج النواب وسخروا أموالهم لنقل أكبر قدر من المناصرين أما نائب الرئيس فقد اخبر الرئيس هناك اطلقت على شاشة التلفاز نداءات لنقل الجماهير فقام رجال الاعمال بكامل درجاتهم وكذلك شركات الإتصال والشركات الأخرى من الاغذية إلى البترول والغاز والفنانين الكل لبوا النداء لا احد بخل بدرهم في جيبه جاءت شركة جيزي للإتصالات لتتطوع لنقل الجماهير ولكن بحكم كونها مصرية تابعة لابن الرئيس مبارك الذي شتمهم رفضت الجماهير مساهمتها واعتمدوا على المصادر أخرى أرادت جيزي ان تبيض صورتها امام الجماهير الجزائرية ولكنهم رفضوا ولو بالمجان بل وقاموا بحرق كافة شرائحهم للهواتف الخليوية الخاصة بجيزي وتطوع شبان غاضبين واقتحموا مقر الشركة وقاموا بتدميرها ردا على الإساءة التي تعرضت لها الجزائر وهذا اغضب السلطات المصرية ولكن ليحمدوا الله ان الشبان دمروا الشركة ولم يعتدوا على الجالية المصرية التي بالجزائر مثلما فعل المصريون في مصر عندما اعتدوا على الجالية الجزائرية التي كانت تعيش في مصر وأرتهم الويلات السبع وهذا كان بتحريض من الحكومة المصرية نحن لم نؤذ أي أحد من الجالية المصرية في بلدنا لاننا تقاسمنا معهم كما يقال بالمصرية عيش وملح وعمل وأخوة وتاريخ على عكس مافعلوا هم ضربوا كل هذه القيم عرض الحائط بسبب كرة قدم تافهة....وقد أرسلت طائرات مسبقا تحمل الآلاف من الأعلام الجزائرية وزعت على الشعب السوداني المهم توالت عملية صنع جوازات السفر اما من كان جواز سفر مسبقا لديه فليسرع إلى المطار وقد قامت الحكومة الجزائرية يتوزيع الاعلام على كل مناصر ذاهب أعطت كل واحد 5أعلام واحد له والاربعة المتبقية يوزعها على الشعب السوداني عندها بدات الرحالات الجوية بالإنطلاق مع الذين يملكون جوازات سفر اولا فتحول المطار الدولي إلى مكان للإحتفال والهتاف وانطلق المئات ولكن مع صنع جوازات السفر الأخرى بسرعة تزايد عدد الوافدين إلى السودان بالآلاف فلم تعد الطائرات التي في الجزائر تكفي عندها أمروا الطائرات الجزائرية التي في الخارج بالعودة لنقل اكبر عدد من الجماهير الجزائرية وبالفعل حتى الطائرات التي كانت متجهة إلى البقاع المقدسة فقد صادفت تلك الحادثة الحج عندها اسرعت الطائرات المتجهة للحج ولبت النداء وقدمت من السعودية واخذت في نقل الأنصار كل طائرة توصل المشجعين إلى السودان تعود إلى الجزائر لنقل دفعات اخرى حتى الحجاج الذين كانوا في طريقهم إلى السعودية امروا الطيارين بتغيير مسارالطائرات إلى السودان كان الجميع يريد الذهاب ولكن المشكل كان العدد الهائل للجماهير التي كانت تريد الذهاب للسودان عندها نقلت نشرة الآخبار العاجلة في التلفاز لنا بأن الرئيس قرر استخدام الطائرات العسكرية لنقل الجماهير وبالفعل لم تكفِ الطائرات المدنية فخصصت الطائرات العسكرية ونقلت الآلاف من الجزائريين شبان وشابات نساء وعجائز شيوخ واطفال ورجال الكل ذهب حتى الجالية الجزائرية التي تقيم في انحاء العالم قد قدموا بالمئات إلى السودان من جهتهم كان مجموع الرحلات التي انطلقت من الجزائر في أقل من 3أيام وبمسافة تقدر بأكثر من7000كلم كانت مجموع الرحلات الداخلية فقط قدرت بـ:54رحلة وقد كان هذا رقما قياسيا لم يسبق له مثيل فقط في ظر
أيام نقل اكثر من15ألف جزائري من الجزائر وحدها لغزو السودان أضف أيضا الجالية الجزائرية التي اتت من انحاء العالم والمناصرين الذين كانوا في مصر كلهم تنقلوا إلى السودان حتى ان مطار السودان لم يعد يتسع لتلك الرحلات فتقرر نقل الطائرات مؤقتا لمطار القاهرة هذا بعد صعوبات فرضتها الحكومة المصرية لتعطيل نقل الجماهير الجزائرية ولكن الإرادة والعزيمة والتحدي كانت اكبر من اي شيء..أما شعب السودان يوم الاحد عندما ذهب إليهم فريقنا ليكمل استعداداته تحسبا للمواجهة القادمة قالوا لنا بأنهم سيجعلون فريق محاربي الصحراء يشعرون وكأنهم في بلدهم الجزائر بصراحة نحن لم نصدقهم في البداية فقد اكلنا من هذا الكلام سابقا من قبل السلطات المصرية ولكن حدث امر والله ابكانا جميعا فقد عرضت في أمسية الاحد نشرة الأخبار الجزائرية دخول فريق الجزائر أرض السودان هناك كان في استقبالهم المئات من شعب السودان وكانوا يحملون الاعلام الجزائرية ويهتفون باسم الجزائر كان مشهدا لايصدق ظنناه مجرد استقبال ولكنه أكثر من ذلك فعندما دخل فريقنا أحد ملاعبهم للتدرب وكان ذلك قبل وصول الجماهير الجزائرية إلى السودان حيث تكفل الشعب السوداني بالواجب فدخلت الآلاف من الجماهير السودانية إلى الملعب حاملين معهم الاعلام الجزائرية واخذوا يهتفون للفريق وللجزائر وأخذوا يأخذون التوقيعات والصور التذكارية عندما شاهدنا ذلك على التلفاز صدقا والله كان الامر مؤثرا لدرجة غير معقولة أبكتنا جميعا شاهدنا الجماهير السودانية في الملعب والله العظيم وهذا يمين يحاسبني عليه الله ظننا ان فريقنا في الجزائر وليس في السودان لقد وفى السودانييون الطيبون بوعدهم بل واكثر حتى انهم أسكنوا فريقنا في أضخم وأفخم فندق في السودان كلها كانوا كرماء جدا معنا لدرجة ان فريقنا اشتعلت نار الحماسة في قلبه وازدادت العزيمة والإصرار على الفوز على من ظلمهم وظلم الشعب الجزائري وشهداءه وقالوا لنا بكل ثقة وإصرار: نعدكم بالفوز من اجلكم ومن اجل الجزائر والشهداء و فلسطين وكل عربي مضطهد ومن اجل الشعب السوداني الطيب فالرجال سيقولون كلمتهم على الميدان وليس بالخداع والظلم سنريهم الرجولة الحقيقية سنريهم رجولة الشعب الجزائري وما زادهم عزيمة على عزيمة هي عندما عرفوا بأن الجماهير الجزائرية قادمة إليهم من الجزائر ومن انحاء العالم بالآلاف وشاهدوا عمليات النقل على التلفاز فرحوا بذلك وقرروا ان يسعدوا الجميع كان كلاما كله ثقة نحن أيضا آمنا بهم وبقدراتهم على تحقيق الفوز اتدرين يامشجعة الخضر كانت كلمات نجمة هي أكثر ما كان يتردد والتي تقول: كي البارح كي اليوم بلادي عندك رجال يكون واش يكون واقفين ديما مازال واقفين ديما مازال كامل معاك ديما نامن بيكم معاك يا الخضرا للقدام نجمة في السما بالخير ضوي عليكم من يدك آمنة لعلمنا معاك يا الخضرا معاك ياالدزاير معاك ياالخضرا ديري حالة.. صدقوني يابنات المنتدى الذين لاعلاقة لهم بالملحمة شعب السودان أطيب شعب يمكن ان نراه والله عندما ذهبت الجماهير الجزائرية بالآلاف أتعلمون ماذا فعل شعب السودان رحبوا بهم أجمل ترحيب وفتحوا بيوتهم للجماهير الجزائرية وبيَّتوهم عندهم أطعموهم من الجوع وآمنوهم من الخوف فتحوا قلوبهم قبل بيوتهم وبلادهم قالوا لنا مرحبا بإخوتنا الجزائريين شعب الجهاد والشهادة كلماتهم كانت أجمل ولكن أفعالهم كانت اجمل واجمل فهم شعب حقيقي واخوة حقيقيين ظهروا وقت الشدة وشدوا من أزرنا وشدوا على أيدينا واحتظنوا أبناءنا الذين قصدوهم وهم مظلومين ومضطهدين من قبل أشقائهم المصريين بالتحديد السلطات المصرية الظالمة أطعموا ابناءنا أسكنوهم في بيوتهم ومنعوا عليهم التشرد في الشوارع كما فعل المصريين عندما قصدتهم جماهيرنا في مباراة القاهرة عانوا من ويلات الجوع والعطش والتشرد صدقوني لساني بل لسان كل جزائري والله غير قادر على وصف الكرم وحسن الضيافة والأخوة والحنان الذي غمرنا به شعب السودان والله للآن لا نجد الكلمات المعبرة التي تليق بمقامهم العالي لنشكرهم والله حتى أرواحنا لا تكفي لشكرهم لا أملك إلا ان أقول لكم ياشعب السودان بارك الله فيكم يا شعب الشهامة والكرم والطيبة أطعمت أبناءنا وآويتموهم ربي إن شاء الله يجعل لكم في الجنة وقصورها مأوى ومن طعامهما وشرابها نصيبا لكم سترتم أبناءنا ربي يسترها عليكم آمنتوهم من الخوف وطبطبتم عليهم وغمرتموهم بعطفكم وحنانكم وجعلتموهم إخوة لكم ربي يجعلها ان شاء الله من ميزان حسناتكم أدعوا الله من كل قلبي ان يجعل من بلدكم بلدا آمنا ويبعد عنكم البلاء وكيد الأعداء والخونة وإن حدث أي شيء لا قدر الله لكم ستجدون تلك الجماهير التي قصدتكم ستجدونهم يدافعون عنكم بارواحم فأنتم تستحقون اكثر من ذلك أنتم اطيب شعب ظهر للوجود ليت باقي الدول العربية تدرك ذلك والله شعب السودان طفرة في الشعوب العربية لم ولن تجدوا بمثل طيبته وكرم اخلاقه ورجولة وشهامة شعبه كنتم لنا كما الملك النجاشي في الحبشة عندما قصده المسلمون الذين هربوا من اضطهاد وبطش قريش ولكنم نصرتمونا وعرفتم الحق وحكمتم به عشنا معكم اجمل الأيام لا اعتقد ان احدا من الدول العربية سيدرك ذلك صدقوني ما ساقوله ربما سيجعلكم تضحكون علي ولكنني لو كنت من الفتيات اللواتي يجرين خلف الزواج صدقوني لاخترت شابا من السودان ولكنت عبدة له فهم يستحقون أكثر من ذلك لدرجة ان هناك شبان جزائريون تزوجوا من سودانيات لأنهم افضل واطيب شعب أصبح حلمي ان ازور السودان وأدوس على ارضها الطيبة صدقا لو قدر الله وذهبت إلى السودان فأول شيء سأفعله عندما تطئ قدميا أرضها سأسجد على الارض وأقبل ترابها هذا إن لم تغلبني دموعي قبل ذلك صدقوني السودان اصبحت بلدي تماما مثل فلسطين والعراق وتونس والمغرب وليبيا والصحراء الغربية وموريتانيا وكذلك سوريا صدقوني هذه البلدان وقفت إلى جانبنا في محنتنا لأنهم ادركوا باننا ظُلِمنا حتى الشعب المصري لدي له في قلبي معزَّة خاصة فهو شعب طيب ولكنه كما يقال راح في الرجلين بسبب ثلة من الفاسدين التي شوهت الصورة الجميلة لمصر هناك من الشعب المصري ذهب ضحية التحريض الذي بثته القنوات المصرية لإذكاء نار الفتنة لمصالح شخصية وكذلك تحريض الحكومة المصرية التي باتت قلقة على مشروع التوريث الشعب المصري شعب رائع بكل معنى الكلمة شعب طيب وشجاع ولكنه ذهب ضحية لذلك أدعوا الله أن يخلصه من محنته ويكون سعيدا فهم يستحقون ذلك ولا حقد بين الشعبين إلا على من ظلمونا وتسببوا بالكارثة التي وقعت بين الشعبين الشقيقين مشجعة الخضر وليلي وهيناتا هي حياتي لدي طلب أرجوكن ضعن في موضوعي هذا صورا لتشجيع الشعب السوداني لنا وكيف استقبلوا ابناءنا أرجوكم هل يمكنني ان اعتمد عليكن أنا من ناحيتي قمت بصناعة فيديو لتلك الملحمة وكيف وقف السودانيون إلى جانبنا صدقيني مشجعة الخضر ستبكين لذلك الفيديو سأضعه قريبا في المنتدى وأريد رأيكن في شعب السودان بعدما وقفوا إلى جانبنا و اكرمونا...اما في 3ايام على موعد المباراة فنحن في الجزائر قضيناها في المظاهرات والإحتفالات وحتى انه تطوع الآلاف من الشعب الجزائري وصاموا الأيام الثلاث التي تسبق المباراة مع الدعاء خاصة وقت الإفطار وكانه يوم القيامة نحن فعلنا هذا ليس لاجل مباراة كرة قدم بل لينتصر المظلوم على الظالم ففي الجامعة التي درست فيها خرجنا نحن الطلبة بالآلاف نحمل الأعلام الكبيرة والصغيرة أعلام جزائرية وسودانية وفلسطينية خرجنا في مظاهرات حاشدة تنديدا بالإساءة والظلم الذي تعرضنا له على يد من أساء إلينا وللظلم الذي تتعرض له غزة بسبب الحصار ولكن الفرحة كانت اكبر من الغضب كنا نقول بصوت واحد: جيش الشعب معاك ياسعدان والفرحة في السودان...وايضا قلنا: مازال في السودان مازال مازال... وقلنا : الله اكبر رابح سعدان نجيبوها في السودان والاسلوب الجديد في التشجيع عندما نقوم بالتصفيق بصوت واحد ونقول: فور عليكم أو ليزالجيريان...تلك الصرخات هزت ارجاء الجامعة حتى رئاسة الجامعة لاول مرة وقفت في صفنا حتى انهم سمحوا بدخول الفرق الموسيقية الشعبية للحرم الجامعي بل كل من هب ودب وتحولت جامعتنا إلى مدينة فيها الكبير والصغير وكل من يقول تحيا الجزائر حتى ان رئاسة الجامعة امرت بتعليق الرايات الوطنية على سطوح كافة الكليات الموجودة في الجامعة حتى مبنى الرئاسة حتى إقامات الفتيات دهنت بألوان العلم الوطني كانت حالة والله يصعب وصفها لم تحدث من قبل أخرج واصرخ وارقص في الطريق وبدل ان تجد من يضحك عليك ستجد آلاف خلفك يصرخون معك بصراحة في3 أيام تلك لم نذق طعما للراحة ولا للدراسة ولا لأي شيء فقط طوال الوقت نخرج في مظاهرات حاشدة للتعبير عن فرحتنا بالنصر القادم كان الامل يغمرنا والتفاؤل ودهنت الشوارع والاحياء والمدارس وكافة المرافق العمومية وحتى أعمدة الكهرباء كلها رسمت عليها صور معبرة عن الملحمة كالاعلام الجزائرية وصور اللاعبين وكأس العالم والعلم السوداني والفلسطيني وشعارات عن الجزائر والاعبين مثل وان تو ثري فيفا لالجيري أصبحنا حتى في اثناء الحصص الدراسية نكتبها على الطاولات والسبورة كانت حالة هستيرية لدرجة اننا نرى المباراة في منامنا حتى ليلة المباراة الفاصلة كان القلق يخيم قليلا وعندما نمت ليلا صدقوني شاهدت فريقنا يلعب المباراة ورأيته قد فاز فيها فاستيقظت صباحا وانا سعيدة ونشرت الخبر للجميع عائلتي واصدقائي في الجامعة هذا يوم المباراة ففرح الجميع لأنني في الحقيقة عندما ارى مناما يتحقق كنا جميعا نرتدي الاعلام اينما ذهبنا حتى اثناء الحصص اما عندما ندخل نحن الفتيات المطعم فإننا نقلبه على رأسه من الهتاف والتصفيق والزغاريد لدرجة ان فتيات أحد الإقامات أدخلن علما ضخما للأحد المطاعم التي كنت فيها مع صديقاتي فحمله الجميع واخذنا نهتف ونزغرد كان امرا عظيما....حتى ان الاطفال الصغار خرجوا في مدينتنا بالمئات حملوا الاعلام وكانوا يصرخون باسم الجزائر فيتبعهم الكبار كانت القنوات الجزائرية في المعمعة بأغاني الفريق الوطني لبث الحماسة والشجاعة وخاصة مشجعة الخضر تذكرين تلك الأغنية التي كدنا نفقد عقولنا من اجلها وقد زادتنا حماسة الاغنية التي تغنيها صونيا ومحفوظ الذي تقول وان تو ثري فيفا لالجيري كل مانسمعها يشوك لحمي ...عزيزتي مشجعة الخضر ليتك رأيت حالنا عندما بثت تلك الاغنية في الجامعة وقد استخدموا الديجي بمكبرات صوت ضخمة أصبنا جميعا بحالة هستيريا الجميع كان يرقص كبار وصغار وعمت الزغاريد الجامعة من قبل الطالبات والعاملات والموظفات وخاصة نحن الفتيات لدرجة ان كثيرات بكين من شدة التأثر بتلك الاغنية انا عن نفسي دموعي أصبحت تسقط وحدها رغما عني ههه وأكثر أغنية هزت الفتيات التي يقولون فيها داني داني دان يعطيك الصحة يا سعدان داني داني دان شحاتة مسكين واش بيه زعفان أوغنية خلاص التي تقول المصري قلبوا ضرو الفتيات رقصن عليها لعدة ساعات في الجامعة هههه كانت مواقفة جد مضحكة....كانت الحماسة لاحدود لها.........حسن لقد تعبت لنكمل الآحداث مع الجزء الثالث يابنات أخبروني أنتن ماذا فعلتن في أيام الملحمة وكيف تصرفتن في مدنكن وخاصة بعد انتصارنا كيف تصرفتن مشجعة الخضر اخبريني وانت كذلك ليلي وهيناتا هي حياتي لو أخبركم بما حدث في مدينتنا من مواقف ستقعن أرضا من الضحك وخاصة ليلة النصر لدرجة ان المصلين خرجوا من المساجد دون وعي وعادوا إلى منازلهم جريا حتى السلفيين المتدينين فقد الجميع عقولهم ههههههه...............