اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الاحزان
لم أطلب منك قراءة الرواية ! بل طالبت بالأسلوب الصحيح والعام في كل شئ وليس هذه الرواية فقط لا أدري لماذا أنت مصممة على وضعي في موضع المدافع عن هذا الكاتب ؟ ويبدو أن غضبك جعلك تقرئين ردي بزاوية معينة تريدنها أنتِ !!؟ ولازلت أؤكد وكما جاء بردي أن العنوان صدمني كما صدم الجميع وغضبنا له ولكن لو عدنا للماضي سنجد أن أُناساً قتلوا بسبب آرائهم الفكرية ولم يقرأ القاتل كلمة للقتيل حتى يقتله بل سمع من وعن غيره وهذه طامة كبرى ! الكاتب اعتذر عن العنوان والموقع اعتذر عن العنوان والشيخ حسان شكر الموقع والجريدة على ذلك لأنهم مسلمين أولاً وأخيراً ولا يقبلوا على نبيهم أية إساءة وجعلوا الأمر كله بيد العلماء والمشايخ أما الكاتب فحسابه عند الله لأني - ومازلت - لم أقرأ هذه الرواية حتى أحكم عليه ولك الحرية في أن تقرئيها أو لا تقرئيها فلم يجبرك أحد على هذا .. ونحن مسلمون أيضاً ونحب نبينا ولا نقبل إية إساءة له صلى الله عليه وسلم .. ولكن الله منحنا عقلاً نفكر به ونتدبر أمور ديننا وحياتنا |
بالنسبه لانك لم تطلب مني قرائه الروايه !!لم افهم بالضبط لماذا يُطلب الاسلوب الصحيح في الاستيعاب من جهه المتلقي ولا يهم اسلوب المؤلف او الكاتب او الاديب تحت شعار الحريه الفكريه وحسن النيه!!
ثم
انت من طلبت في اول مداخلاتك ان نتريث في الحكم حتى نقرأ الروايه! التي تدافع عن الرسول الكريم لكن للاسف تحت عناوين خاطأه ! احب اقولك احيانا ( الوسيله تُلوث الغايه )!!
ثم ان الموقع اعتذر والكاتب اعتذر .....وكانك مثلا تقول لنا (فضوها سيره خلاص كل واحد على بيته )
لأ
نحن نناقش قضيه عامه اعمق من عنوان لكاتب في صحيفه
قضيه الكتابه بدعوى الفكر وحريته تحت اى مسمى وباى وسيله حتى لو المضمون .....سليم
وقضيه اخرى ان من حق اى احد ان يكتب شيء ثم بعد إثتثاره الراى العام يتراجع ليعرض الامر على هيئه منوطه بفحص محتواه والحكم عليه
هو دأبنا ان يحدث صدام مثلا على الطريق العام بسبب خلل به ثم نعين لجنه لفحص الطريق !!
انا لا اوجه اى احد لاى اتجاه ولا احجر على رايك طالما نتناقش في حدود اللياقه والحريه
ثم موضوع العوده للماضي وقتل المفكرين بالطريقه التي وصفتها !! ما هى الا حبكه دراميه لم تعد تحدث ايضا الا بالدراما القديمه .....ايضا
لان قديما كانت الكنيسه تقتل كل من وقف امامها او جابهها اما الآن .....فكل يوم يظهر علينا () بفكر وراى ولا احد يقتل والكلام يسمع والمسؤل عن معاقبته لا يتحرك خوفا من ان يُتهم ب(قتل الادباء والمفكرين ) وبالتالي الرجعيه والتخلف
الله منحنا عقلا لنتدبر الامور ....بل ولنعلم يقينا ان هناك ثوابت لا يجب ان تُمس لا من بعيد او قريب وتحت اى دعوى تحضر وان الاعتذار مقبول ايضا ولكن للآن الكاتب لم يعتذر .....
شكرا لك