اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العذري الاصيل
الجُودة والجُود والاجواد الجودة والجود والاجواد ثلاث انداد عمار بلاد ان غابن عنها غاب الزاد ***************** كلمات ثلاث استعرتها من ملحمة شعرية شعبية تتكلم عن التاريخ والكرم والفروسية في ماضينا القريب وليس البعيد ايام فترة الاحتلال الايطالي لترابنا الطاهر وقد تتساءلون عن معنى كل كلمة من الكلمات الثلاث والمعنى سيكون عميقا وقويا وهو: الجُودة : بضم الجيم وتسكين الواو وفتح الدال وهو المصدر لكلمة الجُود وتعني كل مايقوم به الانسان من كرم وجود وعطاء وبذل بدون مقابل او امتنان بل من طبيعة الانسان التي تربى عليها الجُود : وهو الفعل الذي يقوم به الانسان من صفات الكرم والعطاء والبذل لكل محتاج من غير مقابل الاجواد : وهو جمع ومفردها جواد وهو الكريم المعطاء ذو الخصال الحميدة ويتمتع بالفروسية وكرم الاخلاق وعند ثقافة الغرب اخلاقيات الفارس النبيل عسى ان يكون المعنى قد اتضح بعض الشيء للكلمات الثلاث واتمنى ان تكون موجودة في اخلاقياتنا اليوم ********************** نرى من تصرفات الكثير اليوم حين يأتيهم الضيف وكيف يتضايقون منه ونرى شبابنا اليوم حين يرون المحتاج للمساعدة وكيف يهزون رؤوسهم ويذهبون ونرى كيف تغتصب الفتاة امام اعين الجميع وهم يتفرجون ونرى البلطجية يصولون ويجولون ولاتجد من يوقفهم عند حدودهم ونرى ونرى ونرى ونرى الهوان في بلادنا واعراضنا تنتهك ونحن نتفرج ولايعنينا الامر فأين الاجواد؟ اين الفرسان؟ نحن في عصرنا اليوم هل يمكن ان تتوافر هذه المواصفات في عرب اليوم؟ هل يمكن ان نجد الكريم المعطاء الذي لا يقول كم صرفت من مال على فعل الخيرات؟ هل يمكن ان نجد الفارس المغوار الذي يرفض الهوان والذل له ولرفيقه ولجاره كما كان سائدا في اسلافنا؟ ام انه من صفات الماضي وغلبت عليه الحداثة والمدنية والحضارة مالذي حدث حتى تغيرنا وتغيرت اخلاقنا؟ وهل من سبيل للعودة الى الاخلاق الكريمة؟ مجرد افكار راودتني اطرحها عليكم عساها تلقى قبول لديكم اهلا بكم ومية مرحب | اهلابك اخي العذري عارف اخي مثل مافي شرفي خير.. في ناس كتيربدافع عن الحق ...كل وقت في الخير وفي الشر المهم الانسان يريد ان يكون ايه!!! عارف يااخي الشباب محتاج من يشجعه ووقتها ستجد الفارس المغوار افكارك طيبة وجميلة اخي العذري شكرالك ولافكارك
__________________ ( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) [البقرة:255] |