ولما وصلوا للمستشفى كان واصله لأقصى درجات الأحتمال, وراحت مع سارة للعياده خطواتها كانت سريعه وساره المسكينه كانت تحاول تجاريها, مو مستحمله خالد , كانت متعسرة , اسلوبه صاير ينرفز , ان كلمته يرد عليها بكلمه هاديه ويرد على قد السؤال , او يبتسم بطريقه مجامله .
تعمدها اليوم انها تلبس نقاب من غير غطا , مر مرور الكرام , مافيه تعليق ولا كلام .
ما تدري ليش قاعد يتصرف هالتصرفات ,اصلا اهي نفسها ما تدري ليش قاعده تحاول تستفزه.
لكن اكتشفت انها تبيه يرد لأسلوب قبل الأتفاق , على الأقل قبل كانت حاسه انه متأثر فيها ولو بطريقه معينه ألحين , كلش , جنها وحده مو مهمه عنده , مو فارقه معاه , إن سوت او ما سوت اللي يبيه ما عنده مانع .
دخلت على الدكتورة لما صار دورها , اما ساره فكانت تنطرها عند بالأستراحه , بعد ما خلصت الدكتورة من فحصها ومن شوفة التحاليل , قالت لها :
" تحاليك ممتازة وكل شي ممتاز , ما أشوف مانع ابدا من انك تسافرين "
طلعت من غرفه الدكتورة , وراحت مع ساره للسياره , كانت ساره ساكته بطريق الروحه للعياده وبطريق الرده , لأنها حاسه انه مها فيها شي مضايقها , وكانت حاسه بهالشي من ردت من غرفه خالد لحالها , وما حبت تسأل لأجل ما تحرجها وماحبت تتكلم لأنه مها باين عليا غارقه بأفكارها ,أما خالد فكان يستناهم بالسياره ,و قال بهدوء أول ما أدخلوا " ها قالت لك الدكتورة شي عن السفر "
ردت عليه عادي وبأختصار " لأ ما قالت "
وسكتت , اهو كان ينطر انها تكمل , لما لاحظ انه ما لها نيه قال " طيب شلون نتائج التحاليل "
" زينه "
وردت سكتت .
فأهو بعد سكت , وبعدين قال كلام عام " اي مجمع ودكم فيه "
مها كانت ساكته اما سارة فجاوبته .
توجهوا للمجمع اللي ذكرته ساره ,ومها حاولت انها ترد لطبيعتها عشان ما تخرب الطلعه على ساره , فطول الطريق تسولف مع ساره وتتكلم عادي مع خالد لكن نادر , وقاعده تتصرف بطريقه طبيعيه على قد ما تقدر .
بعد ما شروا اللي يبونه , ودخلوا بكل محل , توجهوا لمحل يبيع نظرات شمسيه وعدسات , ومن هالسوالف .
مها لاحظت وجود محل لفات وشيلات قرب هالمحل , وراحت له من غير ما يحسون فيها , شرت لها لفات ما فيها زينه (ساده ) لكن بألوان مختلفه .
لفتت نظرها شيله لونها اسود مطرزة على الأطراف بطريقه حلوة , وناعمه , ترددت تشتريها ولأ , ولما حست انها تأخرت , شرتها , وطلعت .
وفي بالها سؤال واحد بس , هل راح تقبلها ولا لأ ؟
راحت للمحل اللي فيه خالد وساره ونفسيتها متعدله 180 درجه , لأنها حاسه بالأنجاز , بشرائها للشيله السودا , تتمنى انها تنقبل الهديه !
شافتهم بجهة من المحل , فراحت لجهة ثانيه تشوف لنفسها نظاره شمسيه .
خالد كان واقف مع ساره يشوف نظاره عاجبتها , ولف وجهه بيناظر مها وش رايها , لكن مها ما كانت واقفه قربه , بدى يدورها بالمحل , اليوم حاس فيها غريبه , ليه ما يدري
وشافها , كان ظهرها له , وباين من حركاتها انها تناظر البضاعه , وهذا طبيعي .
أما وجه العامل اللبناني فكان مقابله واهو اللي كان مو طبيعي , وكان وجهه , كنه واحد مسحور , او كنه واحد شايف شي ما قط شاف مثله .
كان يدري ان النقاب مبين حلاة عينها , وما له نيه يتناقش بالموضوع معاها, فعدى السالفه وبكيفه , بس ما توصل الوقاحه بالعامل انه يناظرها كذا .
راح لها , عشان يوقف العامل عند حده .
لكن شاف الطامه الكبرى .
ان الحلوة , كانت كاشفه وجهها , وتجرب وحده من النظارات الشمسيه , كاشفه وجهها للعامل , خذى نفس عميق يهدي حاله.
اما مها فكانت شايله نقابها , لأنه بمنطقها اهي مو متنقبه , وبالتالي عادي تشيل النقاب , وما فكرت بنظره العامل لها و وجهة نظره ان هي فصخت نقابها جدامه , لأنها بالنسبه له متنقبه .
كانت بتشوف اشلون النظاره الشمسيه عليها , وببرائتها ما فكرت بغير جذي.
العامل قال لها " إنتي من وين ؟ , من السعوديه ؟ "
كانت تشوف روحها بالمنظره , وتحكم على النظاره , قالت بذهن غايب " لأ من الكويت "
قال بغزل واضح "يا أهلا وسهلا بأهل الكويت ,نورتوا يا أهل الكويت , ما أحلى أهل الكويت , لو كنا بنعرف ان اهل الكويت هيك كنا رحنا عالكويت "
وهو مكمل يشوفها واهي مو منتبهه له , ولا منتبهه لكلامه , ولا لغزله , ما وعت إلا بأيد ماسكتها من زندها .
شهقت بخوف , ولكن لما شافت خالد , ابتسمت له وقالت " وااي خالد خرعتني "
ولفت على المنظره (المرايه) وقالت " ها خالد اشرايك فيني , النظاره حلوة "
اهو ما ابتسم , لكن كشر عن انيابه ( بإيحاء انه ابتسم ).
وقال بكل ما يقدر من هدوء نفس " ايــه حلوة , تبغينها ؟ "
قلبت ويهها يمين ويسار تشوف عمرها من كل الجهات بالمرايه " لأ بجرب وحده ثانيه "
(اللهم طولك يا روح ) هذا اللي كان يدور في بال خالد , اللي كان قاعد يمسك اعصابه بالقوة .
وتوها بتمد ايدها للثانيه , اهو شدها وقال " ما راح تجربين غيرها , غطي وجهك , يلا بنروح "
قالت ببراءه " بس خالد هذي شكلها بتكون احلى "
قال العامل السمج " ما عليه يا استاز , خليها تجرب , شو فيا (فيها) ؟"
خالد عطاه نظره وقال بسرعه لمها " خلاص اشتريها لك بعد "
طبعا العامل اول ما شاف نظرة خالد , بعد عنهم وراح لزباين (زبائن) ثانين .
سحبت ايدها منه وقالت " بس انا مابي أثنين , ابي وحده "
من غير ما يرد عليها , مد ايده ورفع النقاب , وسحبها معاه بشويش لجهة ساره وقال لساره " ساره اعجبك شي من النظارات ؟ "
هزت راسها بأحباط وقالت " لأ "
قال لهم " طيب روحي انتي ومها لبرة المحل على ما أحاسب , ونروح البيت "
مها استغربت تصرفه , اشدعوه ما يقدر ينطر خمس دقايق على ما تجرب النظاره الثانيه , بس ما قالت شي غير كلمة " ان شاء الله "
طلعوا ينتظرونه عند الباب .
اما اهو فلما رد لمكانهم ما شاف العامل , راح حاسب عند الكاشير عشان ما تستغرب مها وساره انه ما شرى النظارات .
وتوه بيطلع شاف طريدته , شاف العامل الزفت اللي كان يعاكسها , توجه لو بسرعه قبل ما يغيب عن نظره مرة ثانيه , وبغضب مسكه من قبة قميصه , ما اهتم بوجود الزباين (الزبائن ) اللي كانوا يناظرون اللي يصير بخوف , خاصه انهم حريم , وقال " انت تعاكس حرمتي وانا موجود "
البياع اللي ما كان يدري انه خالد لما ألحين موجود , قال بسرعه "ما كنت بعرف انها حرمتك , كنت بزن (بظن) انا (انها) بنت جايه تشتري "
عذره اللي كان أقبح من ذنب بالنسبه لخالد لأنه شايف اشلون ويهه كان منبهر وشلون تصرفاته معاها , عصبه أكثر , خلاه يشد على القبه بأيده .
" وان كانت بنت جايه تشتري تجي انت تعاكسها " وبدى يهز فيه من قبه القميص
البياع اللي حس بالأختناق , قال " إزا بتريد اتركني "
قربه خالد له أكثر إلا انه الطاوله كانت حاجز بينهم , فصار نص جسم العامل على الطاوله " لا والله ما أريد , وش راح تعمل انت "
البياع اللي ما عرف يرد سكت وهذا خلى خالد يقول بعد ما قرب ويهه بتهديد " والله لو ما خوفي من الله كان موتك راح يكون بأيدي يا ابن ال...."
تركه بقسوة وخلاه يطيح على الأرض .
شافهم ينطرونه عند المحل , قال لهم بهدوء " يـلا "
كان طالع من المحل واهو كاتم اللي بصدره , مهما كان انه يشوف واحد يعاكس حرمته وقدامه شي ما ينطاق .
مها كانت بتمشي ولكن شافت نظرات البنات اللي طالعين من المحل موجهه لخالد بأعجاب , والمشكله كانوا كاشفين وجوهم .
لفت راسها لزوجها تبي تشوف إذا شايفهم أو لأ .
لكن من الواضح انه ما كان منتبه لهم , لأنه بيده الكياس كلها , وعاقد حواجبه بغضب , ويمشي قبلهم للسياره , لو ما الحيا والأصول كانت راحت تهاوشت معاهم , قليلات الأدب .
الحمدلله انه ما انتبه لهم , ولا صج ما كانت راح تكون مسؤوله عن تصرفاتها , واشدعوه يشوفونه جذي , ما قط شافوا ريال .
مشت ورى خالد وساره , طريق الرجعه للسياره بالنسبه لها كان طويل , ما كانت حاسه بهالشي لما يت للسوق , اففففف كل هالطريج اهي كانت ماشيته .
اما ساره فكانت تماشي اخوها وتسولف معه.
وفجأة وقفت ولفت عليها , وقالت " يلا يا مها , استعجلي بمشيتك "
" انتوا قاعدين تمشون بسرعه , ما أقدر امشي بسرعه , مالي خلق تعبانه "
ساره اضحكت وقالت " ههههه كنك عجوز "
مها بحره (بغيض) خاصه انه خالد موجود , واهي ما تحب شي مو زين ينقال عنها جدامه
" انتي العيوز "
قالت لها ساره واهي تتعمد انها تغيظها " لا انتي العجوز , انا شوفي ما أحلاني , امشي عادي "
وكملوا خلافهم الطفولي طول طريق الرجعه للسيارة .
وفجأة قال لهم بعصبيه "بس خلاص انتي وياها , حشى ماخذ معي بزران مو حريم كبار " ولما دخلوا السياره قال " قسم بالله ان تكرر هالشي انتي وياها لا يكون هذا اخر عهدكم بالسوق , لا مو بس السوق هذا بيكون أخر عهدكم بالطلعه من اصله "
حس خالد انه بصراخه طلع شي من اللي بنفسه , وركز على الطريج .
مها وساره اسكتوا , ما حبوا يتكلمون معاه .
ومها فسرت عصبيته بانه صوتهم كان عالي بالسوق , وانهم مصخوها عشان جذي عصب و زفهم .
لأنه ما فيه تفسير لعصبيته الغريبه غير جذي , واهي تعرف زوجها وتدري انه خالد ما يتغير مزاجه إلا لسبب يعني اهو طبعه مو مزاجي .
كان السكوت بالسيارة سيد الموقف لما فجأة قالت سارة بطريقه دراميه ماليها الخوف كنه ناوي يسوي فيهم شي " خالد هذا مو طريق البيت ؟!"
رفع خالد حاجبه وقال بأستهزاء " أيــــــه ناوي أذبحكم بالصحراء ,وأرد البيت "
مها ابتسمت لطريقه رده على ساره , وساره بدت تضحك .
اهو كان طول الطرق يتعوذ من أبليس من الغضب اللي فيه , وقدر يتماسك .
و قرر يروح لباسكن روبنز يشتري ايسكريم (برد) عل وعسى يبرد على قلبه .
قالت ساره " لا جد خالد انت وين ناوي تروح ؟ "
قال " باسكن روبنز " ولما وصل لهناك قال قبل ما ينزل" تبون شي "
قالت مها "ايـــه ابي رين بو "
اما ساره فما كانت مشتهيه , كانت دايخه وفيها النوم بعد الدوارة والحوسه اللي حاستها .
روحته وردته من المحل للسياره هدت اعصابه أكثر وأكثر وخلته مسترخي , ويراجع نفسه , ويقول ( ما عليه يا خالد اصبر ما فيها شي , أصبر , تعامل بطريقه عاديه وش وراك , اصبر)
بعد ما رد السياره , عطى مها الأيسكريم وحط بقربه الأيسكريم حقته .
مها لما شافت البرد (الأيسكريم) اللي عند خالد اشتهته , اصلا اهي استغربت من نفسها , مشتهيه الأيسكريم اللي عند خالد لدرجه مو طبيعيه , اهي اصلا بالكويت ما تحب هالنوع .
وبدت تقول لنفسها (شفيني جذي مشفوحه , عندي اكل وقاعده اشوف أكل الريال )
بدت تاكل الأيسكريم اللي عندها , بس مو قادره تاكله , كانت تبي اللي عند خالد , ما كانت قادره تقاوم .
واهي قاعده تحاول تصبر عمرها , قال خالد " ليه ما تاكلين ؟ "
كان يشوفها موقفه أكل , واتفكر وسرحانه وهذا خلاه يسألها لأنه اهو لو كان بحالته الطبيعيه كان راح يسأل بعد.
لفت عليه مها وقالت " ها "
اشر بوجهه على اللي بأيدها وهو يسوق وقال " ليه ما تاكلين ؟ "
شافت اللي بيدها وقالت " ايــــــه , لا قاعده اكل , بس انت مو قاعد تشوفني " وقاعده تقول على كثر ما تقدر من طبيعيه " انت شلون بردك ؟ (ايسكريمك) "
لف عليها وقال يصرف النظر عن ايسكريمه " هذا اللي انتي ما تحبينه "
كانت تدري انها ما كانت تحب هذا البرد , بس ألحين تبيه , وهذي المشكله فقالت " لأ من قال ما احبه , بالعكس انا أحبه "
شافها بأستغراب لأنه يدري انه ياما انتقدت ذوقه بأختيار هالبرد بالذات ,و لف على الطريق .
قالت بسرعه " ابي اذوقه "
ابتسم بأستغراب وقال " أكيــد , خذي راحتك "
حطت ايسكريمها براحه , وخذت ملعقتها , حطتها بأيسكريمه , وخذت كميه كبيرة , اكبر من الحجم اللي ياخذونه الناس للذواقه .
واهو كان يشوفها بأستغراب , تصرفاتها فيها حماس زياده عن اللزوم .
رفعت نقابها وحطت مقدمه الملعقه بفمها وبشويش بدت تذوقه , كانت راح تقول أمممممممم , بس احترمت نفسها , وما قالت شي , خذت وقتها بالأكل عشان ما تخلص الكميه اللي عندها بسرعه , لأنها مستحيه تطلب منه مرة ثانيه .
كان طعم العسل ,و البندق اللي فيه عجيـــــــــــب , كانت مغمضه عينها عشان تركز على الطعم أكثر .
وسمعت صوته يقول " تبينه , إذا تبينه أخذيه "
حست بويهها احمر وقالت " لأ عادي , ما أبيه "
قال لها " متأكده "
كانت بتقول لأ مو متأكده , اصلا ابي اخذه منك , بس قالت عن الفشله " اي متأكده "
كانت طول الطريج قاعده تدعي انها بوصلون البيت , كانت تشوف الطريق عشان ما تشوف اللي بيده .
اخترعت من نفسها وااااااااي شالشفاحه اللي فيني .
لما وصلوا للبيت راحت لغرفتها , اما خالد فشال الأكياس وحطهم بغرفه مها .
وقبل ما يطلع من الغرفه ,تذكر شغله مهمه , لأنه يدري انه مها إن ما قال لها هالشي ماراح تحط حد لنفسها , فقال لها " مها "
لفت عليه فقال " مها بس هاند باق وحده , ما أبي شنط كثيره وكبيرة"
مها كانت بتضحك لأنها تظن انه يمزح " يعني تقصد بس اخذ هاند باق وحده وبس بالسفره , ما في شي معاها , جنطه كبيره مثلا "
" ايـــــــه هذا قصدي "
لما تأكدت انه جاد , قالت " لأ خالد , لأ " لما شافت انه ويه (وجهه ) جاد قالت " خالد بس ثلاث جناط ما راح اخذ شي غيرهم بس ثلاث "
" لأ , هاند باق وحده , اوكي مها "
" لا طبعا مو اوكي , انزين بس جنطتين "
" لأ شنطه وحده "
" انزين جنطه وحده وهاند باق "
" أوكي اتفقنا "
وهذا حالتهم بكل سفرة اهي وياه , قبل خلافهم , والظاهرهذي حالتهم بعده .
بعد ما طلع من عندها بدت تفرز بالأغراض , اللي شرتهم , حطت اللي لها جهة واللي لساره بجهة ثانيه , واهي تتحلطم من تحكم خالد , يعني اشفيها ان خذت معاها ثلاث جناط , شفيها .
و اشفيها إذا قالت لأحد انها تبي ثلاثه اكواب برد بطعم العسل والبندق اممممم
اقطعت تفكيرها وردت تركز على اللي قاعده تسويه .
واهي تفرز الأغراض , مسكت بأيدها اللفة (شيله ) اللي شرتها ومن السوق من فلوسها مو من فلوس خالد ومن غير ما أحد ينتبه لها .
انزين اهي تقدر تشتري نفس الأيسكريم اللي عند خالد بفلوسها وبدون لا أحد يدري عنها انها مشفوحه .
اففففف انا وين وأفكاري وين !!
خذت الشيله وحطتها بمكان منعزل , وكل ثانيه رافعه راسها وشايفتها , وتفكر هل تاخذها ألحين للأنسانه اللي شرتها عشانها ولا تأجل المسأله لبعدين .
انزين تروح تييب لها ايسكريم ألحين ولا تأجل الموضوع .
بدت تطق جبهتها بأصابعها بمعنى ركزي , ركزي.
تركيزها كان غايب عنها , كانت تركز لخمس دقايق وفكرها بعدين يروح لطعم الأيسكريم , والقرمشه اللي كانت بالبندق , والعسل واهو يذوب بالفم مع الفانيليا .
لاااااا انا مو طبيعيه اليوم , انا مو طبيعيه , اشصاير فيني
عمر (مصر) :
كانت واقف بالمطار بمصر , ينطر طياره سام (سمانثا ) , شاف ساعته , ورد شاف البوابه ,تأخرت .
كان المطار زحمه , وايد ناس واقفين ينطرون , لكن اهو طوله وجسمه كان بارز .
وسمع اسمه بلكنه اجنبيه : Omaaaar ""
شاف المرأة النعومه الشقراء والقصيره , صاحبه العيون العسليه الفاتحه .
بمجرد ان طاحت عينه عليها حس بالذكريات تتفجر جدامه , كل ذكرى تألم , وتحزن وتجرح , ما توقع ان شافها بيصير فيه جذي , ما توقع ان شافها , بيمر شريط الذكريات فيه بهالطريقه .