مها (السعوديه) :
طلعت من غرفتها بعد ما صبرت وايد على نفسها , راح تاخذ الأيسكريم اليوم , راح تاخذه , ما تقدر , اتحس ان ما حصلته اليوم بيصير شي , استحت تطلب من خالد , خاصه عقب حركتها بالسياره .
وشافت بدر , اللي حست فيه مثل هديه من السماء , شافته توه يطلع من الصاله , وراحت له واهي تمشي بسرعه , كان معطيها ظهره فقالت بطريقه افزغتــــــه " بــــــدر"
اخترع وحط ايده على قلبه , خاصه انه ما كان منتبه لها وقالت ببراءه واستغراب " شفيك "
قال بعصبيه , لأنها اقدرت تخرعه " يعني ما تدرين , كنتي بتوقفين قلبي "
قالت بأستعجال لأنها تفكيرها بالأيسكريم " مو مهم ...."
قاطعها بعد ما عطاها نظره " مو مهم انك توقفين قلبي , إلا مهم "
قالت له مها " أوووووووووه يا بدر , والله مو وقته " لما شافت ويهه قالت بعصبيه " اسفه انزين , ألحين ابيك بخدمه ضروري"
لاحظ كيف نبرة صوتها تغيرت من عاليه الى هامسه , هذا الشي خلاه يقرب أذنه ويقول " أيـــش هي "
قالت بهمس جنها تقول سر من أسرار الدوله " أبي برد باسكن روبنز "
" ألحيـــــــــــن ؟! "
" وط صوتك , ايــه ألحين , والله إذا يبته لي , راح تكون خدمه ما انساها لك طول العمر "
جته الضحكه , بس قال " مالي نفس اظهر من البيت "
غورقت عينها وقالت برجاء " الله يخليك بدر , الله يخليك "
" تعبان والله مالي نفس "
قالت بعصبيه هامسه " ألحين , ألحين تروح تيب لي , انت اشفيك ما عندك احساس , والله ابي ايسكريم "
لما شاف حالتها كذا , جته الضحكه مرة ثانيه وقال " انتوا يا البنات حالة غريبه , ألحين وش يبكي "
شافته بحرة , لأنها تدري انه عينها غورقت , بدر اهو املها الوحيد .
قال بعد ما كسرت خاطره " طيب , طيب , اي نوع تبين ؟ "
شرحت له الأيسكريم اللي تبيه , واللي اهو ايسكريم خالد , وقالت له " ابي منه اثنين , وكل كوب فيه كرتين , انزين "
قال بأستغراب " لك , لحالك؟! "
وقال بنفسه (مسكينه الظاهر تبيه من جد , واهو كان يعذبها )
"أيـــه لي بروحي , عندك مانع " قالت هالشي بطريقه دفاعيه , لأنها صج كانت حاسه انه تبي هالشي , وحاسه انه كثير بس شتسوي هذا اللي ودها فيه .
كان كل هذا , خالد شاهد عليه , كان قاعد يشوف شلون مها قاعده تتهامس مع بدر , كان شايف اللي يصير والنار قايده بصدره .
ما يدري شالموضوع , وهذا اللي حارقه .
ما يصدق وش بلاها اليوم , كل تصرفاتها مستفزة .