ساره اللي كانت بالمقعد اللي قدامهم ألتفتت عليه وقالت " سم "
قال " تبين تغيرين مكانك "
مها كانت تشوفه بقهر, وفكرت انه يبي هالشي من الله عشان المضيفه (مسكين خالد ما كان يفكر ولا يدري عن هالمضيفه , غير انها مضيفه مزعجه !!) , فقالت لساره من بين اسنانها " لأ يا ساره ما فيه داعي اتعبين روحج , قعدي مكانج "
ما راح تخلي المضيفه الخايسه يخلى لها الجو .
واستحت انه خالتها قاعده تسمع هالحوار , اللي باين كنه خالد مو مشتهي يجلس معاها .
لف عليها وقال بأستهزاء هامس " اشوف غيرتي رايك , وين اللي تقول يا ليتني قاعده قرب ساره "
عينها غورقت من أسلوبه البايخ ولفت ويهها عنه , ونست انه اسلوبها اللي نتج منه هالرد .
اما اهو فكمل يطالع أوراقه وبعدين قال بهدوء " بس خلينا نوصل وانتفاهم اهناك "
قالت بعناد " ومن قال أبي اتفاهم معاك , ما ابي "
ما لف عليها و بقلمه خط على كم سطر وكتب تعليقات على الأوراق اللي عنده .
وبعدين قال " اتركي عنك حركات البزران "
اسكتت لأنه ان كملوا على هالمنوال راح تصك بينهم هوشه وبالطياره وهالشي اهي في غنى عنه , لأنها تدري انها ان اختلفت معاه اهني راح تكون اهي الخسرانه .
جت لهم المضيفه , وكلمت خالد " استاذ ... الأن وقت ربط الأحزمه , إذا تريد مساعده في ربط حزام الأمان فأنا ..."
لااااااااا هذا مصختها , قالت مها بعصبيه قبل ما يرد خالد ,و قبل ما تكمل المضيفه جملتها "لااااااااااااا ما يحتاج مساعده , لا تخافين عليه اهو ريال كبير , إذا يبي مساعده فأنا زوجته...سمعتي انا اللي أقدمها له , مو انتي " وكملت " وألحين تفضلي , روحي كملي شغلج يا أنسه "
خالد تفاجأ من البركان اللي انفجر للتو , هالتصرف غريب على مها , اهي بعادتها تستحي وبقوة , بالسابق إذا صار موقف زي كذا , كانت ترد البيت وتقلبها مناحه وبكي , من غير ما تواجه الحرمه بالواقع , وطول الليل تقوله ( كان المفروض اقول كذا , وكان المفروض اقول ذاك ) وما تخليه ينام .
مسح الأبتسامه عن وجهه قبل ما تشوف التسليه على وجهه , وقال بسخريه " ألحين ارتحتي لما زفيتي (هاوشتي) المره (المرأة) "
عطته نظره , يعني ملاحظ تصرفاتها , ملاحظ دلعها وحركاتها ,قالت بعصبيه " عاجبتك حركاتها صح ؟ "
تسند على كرسيه " هي بس كانت تعرض المساعده "
" مالت عليها وعلى مساعدتها , قليله الأدب اللي ما تستحي "
خالد اهني ضحك من قلبه .
عطته نظره , وما كلمته باقي الرحله .
اما اهو فكان مبتسم واهو يسوي شغله , الغيره معناتها تحس بشي تجاهه
ضوت أشاره ربط احزام الأمان , ووصلت الطياره , ولما مروا من عند البوابه حقت الطياره كانت المضيفه واقفه عند الباب , خالد حس بش يتعلق بذراعه , وشاف مها , اللي كانت تشوف المضيفه من فوق لي تحت , وماسكه ذراعه بتملك .
ما قدر يكتم بسمته على تصرفاتها .
اول ما غابوا عن نظر المضيفه اتركت ذراعه كنها مشمئزه وراحت لساره , كان حاس بنظرات اهله المستغربه لهم , لكن بسمته الجانبيه ما غابت .
خلصت معاملات المطار بسرعه , وراحوا للفندق وطول الطريق السواق كان يكلم خالد , وخالد يرد عليه بأختصار , المهم انهم وصولوا لفندقهم ومثل المطار بالضبط المعاملات انتهت براحه .
خالد كان حاجز ثلاث غرف وكل غرفه فيها فراشين .
غرفه صار فيها اهو وبدر , وغرفه فيها امه وساره وبينها وبين غرفة مها باب مفتوح.
خالد بعد ما تأكد انه الشنط كلها وصلت لأماكنها , شاف امه منسدحه تريح , وبدر على طول اول ما حط شنطه نزل اللوبي , اما ساره فقاعده تفرغ شنطتها , و مها جالسه بالبلكونه .
راح لها وطق باب البلكونه عليها عشان ينبهها لوجوده , لفت شافته وصدت عنه لجهة النيل .
قعد بالكرسي الثاني , وقال بضحكه " ممكن افهم ليه هالصد !! "
قالت له " يعني ما تدري "
ريح عمره اكثر بالجلسه وقال " لا يكون تقصدين المضيفه "
تدري انه ملاحظها , وهذا زاد غيظها غيظ فقالت بعصبيه " أكيد عاجبتك , أكيد , واهي تضحك وتتدلع "
قال واهو مستمتع بمنظر غيرتها " بس هي ما سوت شي " .
فقالت " يعني لو مضيف كلمني جذي , جان صار عادي عندك صح "
وكانت بتقوم بس اهو مسكها من ايدها و قعدها ثم سحبها لقربه , هي حاولت تفلت ايدها من ايده , وقال بهمس و وجهه قريب من وجهها بحيث انفاسه اختلطت بأنفاسها " كنت ضربته مثل ما ضربت غيره "
لما شاف الصدمه بوجهها , ابتسم وقال " تدرين من ضربت !! "
ما ردت .
فقال " ضربت البياع اللي عاكسك بمحل النظارات "
ردت له كلامه بأن قالت " طقيت الريال , بس هذا صج ما سوى شي " حاولت تتذكر شنو قال الريال بس ما تذكرت وبعدين قالت بهمس " وتقول لي بالطياره ما عندك سوالف "
الغريب انه حوارهم كان كله بالهمس .
مرر أصبعه على خدها وقال " إلا سوا " فجأة قرص خدها , توسعت عينها من الألم , كانت بترفع ايدها عشان تغطي ايده لكنه مسك ايدها الثنتين بأيد وحده .
" والسوالف تجي بوقتها "
كانت ساكته تشوفه بعيونها اللي مثل البحر بجماله , اللي ما شاف البحر يشوف عيونها وبيعرف وش معنى البحر .
" وألحين نجي لموضوع النقاش "
حاولت مرة ثانيه انها تفلت من ايده بس مو قادره , وقالت " خالد هدني "
قرصته ما كانت مؤلمه بس كانت مقيده ان تحركت تألمت .
تجاهل كلامها معاه " انا ما قلت لك دايما بالمملكه تغطي هالوجه كله , ما يبان منه شي , كنت أقدراقولك ألبسي النقاب وأخلص , لكني حددت وقلت لك غطا , سكت المرتين اللي فاتوا لكن بكيفي , كنت اقول كل مرة لنفسي بشوف وش أخرتها , لكن الظاهر انك خذيتي تصرفاتي على انها موافقه , وألحين جاي احط النقاط على الحروف , وعلى فكره النقاب ما ينشال كذا وبوسط المحل بالسوق "
وقف عن قرصها , ولاحظ البقعه الحمرا الناتجه عن قرصته واضحه ببشرتها البيضا , نسى انه خدها ناعم ويبان الأثر فيه بسرعه , قرب وجهه اكثر وباس البقعه , سمع شهقتها , وقرب فمه من اذنها وقال " نسيت انه بشرتك من ألين وانعم ما خلق ربي , وانها تترك اثر بسرعه "
وكمل " ذكريني وش كانت تقول جدتك عنها ؟ "
بعدت ويهها عنه وصار ويهها مواجه ويهه , وقريب منه وقالت بهمس " غضه , نضرة , ان قعد البرغوث على خدج يقضه " (يقضه يعني يعمل فيه فتحه , دليل على لين الخد )
ابتسم وقال "بالضبط "
وفجأة سمعوا اثنينهم شهقه .
مها ابتعدت عن خالد بسرعه واهو ما ترك ايدها , اما خالد فتحرك ولكن ببرود وبطريقه عاديه , وترك ايد مها وبهدوء.
هذا اكثر موقف محرج مر علي بحياتي , مها كانت تقول هالكلام لنفسها , وكانت حاقده على خالد لأنه باين عليه عدم التأثر والتسليه بالموقف بعكسها اهي .
سمعت صوت ساره يقول " اسفـــــــــه وربي ما كنت اقصد ادخل كذا , وربي ما أدري انكم ..." وما كملت ما اعرفت شتقول .
وكملت سارة " ما كنت ادري يعني انكم كنتوا تسوون اللي تسوونه "
وصار وجهها احمر بقوة على الكلمه اللي قالتها .
مها تمنت الأرض تنشق وتبعلها بهاللحظه , واااااااااااي مو معقول هالشي يصير , قالت بعجله " ما كان يصير شي , يا ساره , ما في شي , ما قاطعتي شي , والله "
خالد قام واهو يشوف ساره و مبتسم على مها وتوترها " وش تبين يا ساره ؟ "
قالت ساره وعينها بالأرض " ابي مها بموضوع , بس ألحين خلاص ما أبي شي "
مها قالت " يلاااا قولي , ألحين قولي , قولي موضوعج ؟ "
لما شاف سكوت سارة , ضحك خالد " ههههههه طيب , طيب يا انسه ساره , اجل تبين مها بموضوع خاص , يعني انا مالي مكان بينكم "
زاد احراج سارة احراج .
ما كانت متصورة انها بتدخل وبتشوف خالد ومها بهالوضع , جد كرهت حالها .
اما خالد فوجه كلامه لمها " مها انا رايح لعمر بعد ربع ساعه تبين تجين معاي ؟ "
مها شافت سارة ولفت على خالد بتوتر لكنها مشتاقه لخالها وقالت بتوتر" ايه "
قال " خلاص أجل أجيك قبل ما أروح "
طلع خالد , واهم الأثنين ظلوا ساكتين , كل وحده منحرجه من الثانيه , لكن وحده زايد على احساس الإحراج احساس الغضب .
وبتوتر قالت ساره " انت بترجعين لخالد "
رفعت راسها لساره بصدمه لأنه ساره كانت مغورقه عينها وقالت " جاوبي سؤالي ! راح ترجعين لخالد ؟ "
ما عرفت شتقول , ساره ماخذه الموضوع بحساسيه واهي ما تدري ليش , لكنها قالت بلهفه للأنكار " لأ , طبعا "
شافتها ساره بنظره عدم تصديق وقالت " كيف لأ , ليه كنتي قريبه منه بهالطريقه ؟ "
قامت مها من مكانها واهي مو مصدقه السؤال وقالت " ساره , هذا الشي مالج حق بأنج تسألين عنه "
قالت ساره بعصبيه " مالي حق ان أسأل عنه , إلاااا لي حق , فاطمه كانت تدري انك تبينه لك , وما راح تخلينه يطلقك و ..."
شافتها مها , سارة تقول هالكلام ساره , قاطعتها بعنف " لو سمحتي ساره , انا ما أسمح لج ..."
بسخريه قالت ساره " هه ما تسمحين لي , لا تنسين انه خالد يبغى يطلقك , انا كنت اظن انك مجبورة انك تبقين , وانك مسكينه ما أحد فاهمك , واطلعت فاطمه هي اللي فاهمه الموضوع عدل "
مها كانت راح تبجي , لكن مسكت عمرها وقالت " انا اللي ما أبي اخوج , وانا اللي قايله له اني أبي الطلاق ...."
" أيــــه واضح , لو ما شفتك للتو كيف كنتي قريبه منه , وجهك قريب من وجهه كنت صدقتك , وتظنين ما شفت وحسيت بتصرفاتك بالطياره , انتي تبينه يترك خطيبته , هذا هو الموضوع صح , ما تبين تتطلقين ؟ "
" هالكلام مو صحيح , اهو اللي قاعد يتصرف بغرابه معاي , وماني عارفه شنو يبي مني "
ساره قالت بغيظ " ان كان كلامك صحيح ليه ما قلتي لي هالكلام ,ليه سكتي , طيب ليه ما قلتي لأمي "
بتكبر وغرور تعودت تتعامل فيه مع من يجرحها قالت مها " انا مو مجبورة ابرر لج "
قلبها كان يبكي من كلام ساره , وساره كان قلبها يبكي من اكتشافها الحقيقه .
" ومن قال اني راح اصدق كلمه من اللي تقولينه , أو تسوينه "
طلعت ساره من البلكونه وراحت لفراشها , غطت وجهها بالمخده عشان تكتم صوت البكي , وبدت تبكي , تدري انه اسلوبها كان بايخ , قاسي , مع مها , وتدري بعد انه مها أكيد ما توقعت هالأنفجار , لكن هي صارلها فترة تعاني من أفكارها , أفكار تجيها وافكار توديها , غير كلام فاطمه اللي كان مثل السم ..
مها صديقتها , وتحبها , وتبيها ترجع لخالد ولكن...
لكن سمر بنت عمها بعد ..
تحس كنه جهتين يتنازعونها , ويشدون فيها وحده لجهة اليمين و وحده لجهة اليسار, تحس كنها راح تتقطع بالنص .
كانت حاسه انها مخدوعه لأنه مها ما قالت لها انها تبي ترجع لخالد , انها خبت عنها هالحقيقه .
كانت شاكه انه مها تحس بشي تجاه خالد , لكن ما توقعت انها تبي ترد له , ما تدري كيف ما فكرت بكذا .
كانت حاسه بالخيانه , المشهد الحميمي والتصرفات الحميمه المتكررة , تذكرت كره مها لسمر اللي اهي عللته انه وجود سمر كان اهانه لمها وبس , ما شافت الواضح انه مها كانت غيرانه من سمر , لأنها تبي خالد لها , وما عجبها تشوف سمر واقفه مع خالد , الزوج اللي هي ما تبيه يكون لغيرها , لأنها تبي ترده لها , كان بالنسبه لها صدمه لأنه فاطمه كانت تقول انه مها أكيد جايه ترد خالد لها , تخليه يترك سمر بنت عمهم .
وهي ساره تنكر هالشي لأنها كانت تظن انه مها ما تبغى اي علاقه بخالد , وبالتالي ما راح تضر بنت عمهم سمر .
سمر ما تستاهل اللي يصير لها .
كانت فاطمه تقول لها , تلاقينها تمسكت لما تمكنت وتزوجت خالد , لكن خالد الأكيد انه ما يحبها ولا ليه ما اعترف فيها ولما شافت انه ما منه فايده احملت وجت السعوديه لأجل تحطه امام الأمر الواقع وتجبره يرد لها , سمر مسكينه , ما تستاهل اللي يجيها , تذكرت حماسها وسؤالها لساره عن اللي يكرهه خالد واللي ما يحبه وتوترها وحفله الخطبه البسيطه اللي عملوها بنات العايله لها وفرحتها فيها .
ليه يا مها , ليه مها .
مشاعرها كانت متناقضه جزء منها يبي مها وخالد مع بعض , وجزء يبي خالد يكون مع سمر .
فاطمه وكلامها زرع شكوك بقلبي .
تحس انها تخون اهلها ان تمنت انه مها لازم تكون مع خالد , وتحس انها تخون صداقتها ان كانت تتمى انه خالد يكون مع سمر.
كانت جانب منها يدري انه مالها حق تتصرف بهالطريقه , وتقول هالكلام القاسي , لكن الجانب الثاني ما يدري ايش يعمل ومتوتر وضايع.
وزاد البكى وقلبها يقول (والله يا مها احبك وانتي بالنسبه لي مثل اختي , بس احس وانا معاك اني اخون اختي الحقيقه وامي وسمر )
مها اللي مو مستوعبه انه اللي صار للتو صار حقيقه .
حست انه الغرفه قامتتها ما تصدق انها افقدت ساره للتو .
اطلعت بره الغرفه وراحت لغرفه خالد , طقت الباب بس تبي تطلع من المكان .
فتح خالد الباب وشافها , قالت له على طول " يلاا انا زاهبه (جاهزه) , خلنا نروح لعمر "
خالد لاحظ ويهها اللي صاير شاحب , وتعبان , مسك وجهها وقال " أيش فيه ؟ "
وخرت ويهها عنه , وقالت برجفه " خالد لو سمحت لا تلمسني مرة ثانيه "
نزل ايده وتسند على اطار الباب وابتسم ابتسامه جانبيه " امممم قالت لك ساره شي "
زادت رجفتها وقالت " لأ ما قالت شي , انزين بس انا ما أبيك تلمسني "
كان يقدر يفرض عليها قربه , كان يقدر ألحين يبين لها انها ما تقدر تمنعه ان قرر لمسها , كان بكل بساطه انه يبين لها ضعفها , ويبين بنفس الوقت قوته الجسديه عليها , لكن هو ما يبغى يلمسها ألحين , راح يجي الوقت المناسب لهالشي , وهي اللي راح تطلب قربه, و لأنه يدري انه بالوقت الحالي حاصل شي لها مغير كيانها فما كان يبي يتكلم او يعلق على الموضوع لأنه باين على مها التوتر والخوف .
عدل وقفته وقال " يلا نمشي يا أميره "
اما مها كانت مو فاهمه تصرفاته بعض الأشياء ياخذها بطبيعيه وبعض الأشياء ياخذها بحساسيه , وبعدين اضحكت على حالها بسخريه , هي متى فهمت , هي ما تفهم ولا شي , هذا اللي اكتشفته بعد اللي صار مع ساره .
ودخل الغرفه وخذا مفتاح غرفه الفندق وطلع لها , كانت اهي شاحبه , اتحس انها بكابوس , نظرات ساره وتصرفاتها كانت مهينه , بالطريق بالسياره , تبلع ريقها عشان ما تنهار بالبجي من الحرقه اللي داخلها , بلاعيمها تعورها من محاولاتها المتكررة انها تكتم البكيه .
خالد كان سرحان فيها , كان حاس ان فيها شي , بس وش معقول يكون , ساره صاحبتها معقول قالت لها شي !!
وصلوا للعماره والبواب عرفهم فدخلهم على طول .
خالد كان ملاحظ سرحانها , وصلوا للشقه وطقت مها الجرس , انفتح الباب وشافت احن قلب عليها .
وقفت اشويه وبعدين رمت حالها عليــــــــه .
ما توقعت تشوفه , ما توقعت تشوفه .
ما توقعت تشوفه بهيبته وحنانه وطوله وحبه وبشعره الأبيض وبصرامته .
وبدت تنوح بحرقه , وتبكي من حرة قلبها وهذا كان واضح للكل .
ابوها سعود .
خالد انصدم صدمتين , شوفت ابوها سعود اللي علاقته معاه , كانت صفر خاصه بعد اخر مواجهتين , وبكاها كنه ميت لها احد .
اهي حست بأيد ابوها سعـــــــــــود تحاوطها بقوة وتضمها كنه بيدخلها داخله من قوة الضمه .
بدت تقول " يبا "
وتبكي " أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأ " عورها قلبها وكملت بكي " أأأأأأأأأأ يبا , يبا "
خالد كان حاس بحرقه , طريقتها بالبكي ما كانت طبيعيه .