أحبك ليه أنا مادري ليه أهواك أنا مادري
أحبك ليه أنا مادري ليه أهواك أنا مادري
لو مرت علي ذكراك يهتز النبض في صدري
لو مرت علي ذكراك يهتز النبض في صدري
كأن ما افترقنا يوم
ولا سهرنا مع الهجران....
ردت بسرعه , وقبل ما تقول شي , سمعت سؤاله الهادئ ظاهريا " وينك فيه ؟ "
صوته عذاااااااب , عميــــــــق .
خالد كان اهو ألحين بغرفتها بعد ما دخل من غرفه امه اللي عنده مفتاحها , ودخل من الباب المشترك اللي اغلق بابه بتلقائيه من غير ما يستوعب انه اغلقه بالفعل .
كانت مها سرحانه بصوته لكن استوعبت اهي وش جالسه تسوي , وقالت له بصوت منخفض شوي ردا على سؤاله " بالفندق "
كان خالد تعبان , وزيارته لغرفهم قبل غرفته , وعدم وجودها او وجود اهله ما كانت فكرته بقضاء ليله مريحه بفراشه .
وعوض عن الراحه كان جالس بغرفتها مو بغرفته وعلى فراشها مو فراشه , وعلى اعصابه .
كان ناوي يمر دقايق عليهم يتطمن على الأوضاع ويروح لغرفته , لكن الواضح ما كان هذا اللي راح يصير .
يحس انه عينه تبي تتسكر من نفسها من التعب , إضافه إلى انه راسه بدى يؤلمه شوي .
ما كان له نفس الطواله بالكلام ,و المزايده فيه , فقال بنبره خلصيني " ويــــــــنك فيه "
هممممم شكله معصب , بس صوته يا ترى من شنو متكون !!!
شنو يعني من شنو متكون ؟؟؟
متكون من خشونه مخلوطه بقوة , وبصرامه , وب....
لكن اهو معصب مو وقته تفكر هالأفكار الغبيه .
وقالت بدلع كنه يغازلها مو كنه يكلمها عادي من غير شعور " تحت بالفندق , مع ريم انتعشى "
تستهبــــــــــــــــل هذي , من صدقها يعني , مو قاعده تعطيه رد واضح , وهذا خلاه يقول بعصبيه " مها هو الكلام بالقطاره , اسحب منك الكلام يعني , اخلصي وينك فيه بالضبط "
اهي حست بعمرها , كانت قاعده تسمع صوته وومركزه فيه , وقاعده تجاوبه بالقليل القليل عشان ترد تسمعه , ما تدري شاللي جاها ودها تسمعه , وتسمعه وتسمعه .
فردت وهي فيها ضحكه من عبطها " بالمطعم الإيطالي اللي يم مقهى ابوعلي "
رمي نفسه على فراشها بتعب ,واهو مرتاح لما عرف مكانها حس بالهدوء الكامل , وجودها بمكان قرب عمر , انها موجوده بالفندق مهي بشقه ريم , كلهم ريحوووه , وأستسلم جزئيا لتعبه , اللي كان يحاول يقاومه وهذا بأستلقائه العرضي على فراشها .
كان يقول بنفسه ( هو بيقوم من فراشها وبأقرب فرصه ممكنه , بس يبي يمد اظهره شوي , لأنه حاس انه ماله قدره انه يتحرك بالوقت الحالي )
تنفس بهدوء وسكت , كانت تسمع انفاسه من الجهة الثانيه , ومستغربه ليش ما علق او تكلم , ليش ساكت .
واحتارت معاه , شنو تسوي ألحين تقول له مع السلامه , ولا تنطره يقول شي .
وتذكرت انها لازم تعتذر , لأنه ما يستاهل الطريقه اللي تكلمت فيها معاه على التليفون , فقالت بهمس "خالد , انا أسفه , والله ما كان قصدي "
كان مغمض عينه , وبدى يحس بالنعاس , لكن فتح عينه بصعوبه و رد " على ؟ "
كان حاس انه النوم بدى يغلبه , شغل امس اللي استمر معاه طول اليوم .
وقومته اليوم من صلاة الفجر وما نام .
وبعدين السفره .
ولاحقا الوصول إلى مصر والروحه مع مها ثم الخروج مع عمر .
ما وصل الفندق إلا وهو دايخ وتعبان .
جا بس يسلم على امه , ويشوف احوالها تفاجأ انها وأخته مو موجدين , وانه مها مو موجوده معاهم اصلا !!!
كل هذا كان له اثر عليه , وزاد على تعبه تعب.
وصل لمرحله من التعب انه كان يقول لنفسه بس اغمض عيني شوي , أريحها , ما راح انام , انا ادري اني ما راح انام , وهذا اللي سواه بعد ما قال ( على ؟ ).
انحرجت منه , وااااي يا خالد يعني على شنو , معقوله ما كان حاس بأسلوبها أو طريقتها الكريهه بالكلام , ولا شنو بالضبط , فقالت بخجل شديد منه " على اسلوبي اليوم معاك , ما كان قصدي "
دخل كلامه على الوعي واللا وعي اللي عايش فيه , فطلع صوت ساخر وقال " ليه تندمين على قولة الحقيقه "
استغربت اي حقيقه يقصد , اصلا هي ما تذكر شنو قالت بالضبط , بس تذكر طريقتها بالكلام فقالت "اش تقصد ؟ "
خالد كان بمرحله اللي مو مستوعب انه يتكلم من كثر ماهو نعسان , كان يقول اللي في قلبه من غير تفكير , او حاجز الوعي والعقل اللي لو كان معاه ما كان نطق هالكلام .
فقال بضحكه ناعسه " اقصد ....." غمض عينه وبعدين فتحها بصعوبه وكمل " انك فرحتي بشوفتها أكثر من فرحتك بشوفتي اول مرة , انك فتحتي لها ذراعك وما فتحتي لي إياها , انه وجودك معاها اهم من وجودك معي ......"
تفاجأت من كلامه , ما كانت مصدقه انه يفكر جذي , هذا شنو معناته !!!
تفكيره بهالطريقه شنو معناته , معقوله يغار من ريم !!!!
ريم مو ريال عشان تقول انه يغار عليها منه لأحساس التملك او غيرة الريال العربي على مرته ,
ولاحظت انه سكت وما كمل كلامه , فقالت اسمه عشان تحثه على التكمله " خاااالد "
ما كان فيه رد , معقوله ما كان قاصد يتكلم ولما تكلم ندم !!!
لأ مو معقول خالد مو من هالنوع , فقالت للمرة الثانيه " ألوووو , خالد "
كان حاط الموبايل (الجوال) قرب اذونه لكن اللاوعي سيطر عليه للحظه ,لكن صوتها المصر , اللي يردد اسمه بشكل متكرر خلاه يفتح عينه .
تأفف وقال " نعم ! "
ما كانت عارفه اشفيه !! , وقالت بتردد "آآآآآآآآآآ , أمممممم انت تغار علي من ريم ؟؟ "
ما تدري كيف جتها الجرأة انها تسأل مثل هالسؤال , او انها تطرح مثل هالأحتماليه , حست بحالها هبله خاصه انها تفتح مجال له انه يجرحها .
حاولت تتفادى انه يجرحها لكنه فاتت الفرصه لأنه ضحك بسخريه من نفسه وبكل صدق "هههه اغار من ريم !!! إلا ميت من الغيره "
شلووووون تصل فيه القسوه لهالدرجه انه يسخر منها بهالطريقه , لكن قالت لنفسها (انا اللي فتحت له المجال , يعني انا الغبيه اللي سألته سؤال غبي , وماله معنى ) فقالت بسرعه " ههههه خالد كنت اتغشمر معاك , على العموم اسفه مرة ثانيه على اسلوبي " وسكتت ثم قالت " انا أول ما أخلص العشا ان شاء الله راح ارجع للغرفه , واحنا خلصنا بس راح اطلب الفاتورة "
وسكرت التليفون بعجلتها بعد ما قالت مع السلامه , واهي تسب روحها على غبائها , شكوووووووو يغار من ريم , شكوووووووو.
وبعدين كلامه كان من باب السخريه , والضحك , انا خذيته جد وقلت له بكل الغباء (خالد انت تغار علي من ريم ) افففففف مليقه حدي .
اففففففف انا شلووون افكر !!