خالد , اشرب بيبسي ولا قهوة !!
والمسج اللي بعده :
خالد تظن ليش نقول (ما لقوا بالورد عيب قالو يا احمر الخدين !!)
الورد ما عنده خد !!
خالد ما كان مستوعب اشفيه عمر , وشالمسجات الغريبه .
مها استجمعت كل قوتها بالمره الأولى وحاولت تظهر بأنها أقوى من الوضع , وهذا بأن نزلت أيدها وأسألته السؤال بصرامه , لأنها من غير الممكن تسمح له يظن انها تبيه معاها , أو انه وجوده بغرفتها شي عادي .
وسكوته وتجاهله لها خلاها تعصب و تكرر السؤال "خالد ,ممكن افهم ..."
مهي راضيه تسكــــــت .
ما يبي يتمشكل معاها , معصــــــب من المرحله اللي وصل لها .
وهو يشوف المسج اللي بيده (أو يتظاهر بالنظر إلى المسج ) قال بعدم مبالاة " ما في شي تفهمينه غير اني كنت أبغى أريح , ونمت من غير قصد "
بكل بساطه , يظن انه عادي ينام بفراشها , بكل بساطه يته (جته) النومه ,وقرر ان ينام , ما في اي احساس او تقدير لمشاعرها ولوضعها .
وهذا خلاها تجاوب بعصبيه " أه ه ه ه ه وما لقيت إلا انك تنام بفراشي "
استمر بإظهار عدم المبالاة " بالضبط "
ما يبي يقعد هنا , جو الغرفه مضيق صدره , وكاتم على انفاسه .
ترك جواله على السرير , وبدى يبحث بنظره عن حذائه , ولقاه , ارفعه , لبسه بهدوء , يعكس العواصف اللي داخله , وقام من مكانه وتوجه للباب من غير اي كلمه ثانيه , أصلا هو متنرفز منها من احساسه تجاها ,و وجودها معاه بهالوقت وبهالشكل .
مها ما كانت تبيه يطلع , ما تبيه يطلع ألحين على الأقل , عصبت من نفسها لأنها ما قعدته من الأول و عصبت منه , ومن اسلوبه , المفروض يعتذر , ولا اهي ما لها قيمه لهدرجه .
من قبل سنــــــه نفس التصرف , تجاهلها ولا اعتذر
وهي واقفه مكانها من غير لا تلف عليه , و قبل لا يطلع قالت بصوت عصبي معبـــــر عن اللي داخلها " ما راح تعتذر"
سمع كلمه ما راح تعتذر , وش تبيه يعتذر عنه ,هو ايــــش اللي سواه غلط , تركها لما ارفضت قربه وضغط على نفسه ومشاعره , وتبيــــــــه يعتـــــذر .
وقف مكانه ولف عليها من عند الباب واهو رافع حاجب قال بهدوء ظاهري " أعتذر !! ,ممكن اعرف على أيــــش ؟ "
مها يعني ما يدري , ما يدري ويســــــأل بعد
قالت بغرور " بالوقت الحالي دخولك غرفتي ونومتك بفراشي من غير أذني "
وصل حداااا بالنرفزه , هي مرتي , حرمتي , انا تاركها وعاتقها من أشياء كثيـــــــره وبكيفي مرعاتا لها , وتقــــــــــــول اعتذر على دخولك غرفتي ونومتك بفراشي من غير أذني .
انا أصلاااااا أقدر اسوي أكثر من اني انام بغرفتها من غير أذنها , أكثر و أكثر بكثيــــــــــــر .
ولا.. تكلمني بأسلوبها الزفت للمره الثانيه اليـــــــــوم
واهي بهالشكل !!
بهالشكل .
ولفت عليه وكملت بغرور قالت " اصلاااا انت غلطان بحقي وايد , فلك انك تختار على شنو تعتذر "
ولأنه أثنينهم ما تكلموا عن خلافهم الأساسي , والمشاكل المتعلقه فيه , كانوا بين جزر ومد , يحاولون يتعاملون عادي ,و وفقا للأتفاق لكن كل واحد فيهم كان ينتظر شي لأجل ينفجر , ويفجرالوضع بينهم بجنون .
واللي معقد المسأله مشاعرهم القويه تجاه بعض وكل واحد حاس بوجود الثاني معاه بقوة , ولكن بنفس الوقت مو قادر يطوله , أو يطلب من الطرف الثاني معاملته بحب , وبالتالي كل واحد فيهم حاس بالغيره من أدنى شخص يقرب للطرف الثاني , لأنه كل واحد فيه مو حاس انه محبوب , ومو حاس بالثقه بنفسه , كان سكوتهم واتفاقهم ومحاولتهم الضغط على مشاعرهم , جنــــــــون , مجرد محاوله لمنع بركان من الأنفجار .
وهو بدى يضحك واهو مو مصدق كلامها .
انا جيت مليـــــــــون مره لها , وهي رفضت مقابلتي , وتبغاني ألحين اعتذر منها !!
هي تحلم , هالشي ما راح يصير .
تتصرف تصرف المسكينه البريئه , اللي ما غلطت .
شافها بنظره استهزاء بعد ما وقف ضحك " تبغيني اعتذر , وانتي ليه ما تعتذرين عن اخطاءك الكثيره "
خالد احساسه كان متكون من عدة اشياء , كان حاس بضيقه , وحاس بالقهر , قام واهو حلمان انها اعتذرت وانه قال كلام فاضي ما كاني يبيها تعرفه .
إضافه إلى انه لما صحى وشافها كان فرحان بشوفتها وظن انه بحلم حلووووو وجميــــل , كان بيروح لها وياخذها ويعيش لحظات بفرح حتى لو بالحلم .
لكن بثواني أكتشف انه موجود بالواقع وانها بعيده , بعيده عنه كثير .
وغيــــــر كذا تطلب اعتذاره .
مها ألحين هي مزاجها صفر من ضحكته الأستهزائيه , من التعب , ومن الصدمه , ومن أسلوبه , خاصه انها معتذره منه , وما تدري شنو يبيها تعتذر عنه بعد , اهو الغلطان وقالب دنياها فوق حدر , عافسها عفاس , ويبيها تعتذر , اهي حامل , ومعلقه , واهو خاطب وغلطان ويبيها تعتذر.
وقالت بعصبيه " أخطاااااء , انا شنو اللي سويته بحقك عشان اعتذر , لا تنسى انك انت اللي خشيت عني اشياء المفروض ما تخشها مو أنا , انت اللي ..."
اللي يسمعها يقول أسرار الدوله اللي مخبيها , مسائل تقدر تتخطاها لو هي تبي , رد بعصبيه مماثله لعصبيتها
" والأشيااااااء ذي ما تستحق انك تطلعيـــــــــــــن من بيتي وتروحين لبيت جدك من غير أذني , لأنها ما تستاهل"
ينــــــــــــــــــــــــــت , الأشياء اللي خشها ما تستاهل , إذا هالأشياء ما تستاهل عيل شنوووو اللي يستاهل , وصلت الأعصاب عندها حدها وقالت " انك ما تعترف فيني عند اهلك شي عادي , وما يستاهل , هذا ما يستـــــــــــــاهل , انك تستحي مني ما يستاااااااااااااااااهل , وما تعترف بزواجك ما يستااااااااااهل "
رد بعد ما مسك اعصابه ورد ببرود غاضب " لا تقــــــــــــــولين اني ما اعترفت بزواجنا , لأنه الكل بالكويت يعرفون انك حرمتي , أحضر احتفالتكم وعروسكم وكل مناسباتكم الإجتماعيه والكل يعرفني على اني زوجك "
ايـــــه بس بالكويــــــت , القهر انه اعترافه فيها كان بس بالكويت , حست انه كل الناس كانت تدري هالشي , وانه كلهم يسخرون منها , الناس كلها تدري انه ما يبي يعلن زوجه بالسعوديه (حسب ظنها ) .
والسعـوديه فما احد يدري عنها , هذا غير انها تظن انه لوما الطفل ما كان اعترف بالزواج عند اهله , ماكان يبيها , كانت بالنسبه شي لفتره معينه وبس .
ما اعترف فيها بالكويت إلا عشان اهلها
" لأنك مجبووووووووووور تعترف فيه بالكويــــــــــت , لأني يدي (جدي) ما كان راح يرضى انه تخبيــــــه , ولأنه لي أهل وعزوه و لأن ...."