قلبها تقبل واتسع وشمل مها بطريقه ما , مو حب فيها كثر ما هو حب للي يحب ولدها. من اول ما اعلنت حبها لخالد . لكن السؤال هو خالد , وشيبي , تصرفاته تدل انه يبيها , لكن انه ( يبيها ) شئ مختلف عن انه يحبها . ارفعت راسها عن كوب القهوة وقالت بصوت لطيف " اقدر صراحتك معي يا مها ما توقعت هالشي " مها نفسها ما توقعت انها تقول بيوم من الأيام لأم خالد انها تحبه . لكنها قالتها ألحين , وفجأو ملأها الخوف انه خالتها تقول لخالد , وتخالف بذلك توقعاتها . رفعت عينها وقالت لخالتها " خالتي ...كلامنها ألحين لا ........." قاطعتها ام خالد وقالت " ما راح يوصل لخالد " تنفست مها الصعداء بعد هالتطمين من خالتها , لأنها للحظه خافت ان خالتها تقول لخالد , وتبتلش (تسقط بمشكله) اهي . وكملت بعد لحظه سكوت " انا محترمه انك ما قلتي لي سبب خلافكم , لأنه مثل ما قلتي هذا شي خاص فيكي وبخالد ....... ما راح أسأل عن شي " ( الحمدلله )هذ الكلمة , قالتها مها بقلبها تحمد فيها ربها . وأشرت للنادل للمره الثانيه عشان يملا لها عصير مانجا . خالتها شافتها وقالت لها "الله يقدم اللي فيه الخيـر " قالت مها من كل قلبها " اميــــــــن " مرت لحظه سكوت وبعدين قالت خالتها " انتي ألحين بأي شهر يا مها " مها كان فكرها مشغول , من جلسه المصارحه هذي , وقالت " 4 اشهر " " ان صار وافترقتوا وش راح يكون مصيــر الطفل بالضبط " جا القرسون بإيده العصير , اللي خذته مها منه , واسكتت . الطفل , الطفل شنو مصيره ! ما تدري , وخايــفه لأنها ما تدري شنو بعقل خالد . تتمنى انه يكون معاها , تتمنى انه خالد ما يقسى عليها وياخذه منها , تتمنى وتتمنى وتتمنى .. لكن خالد عالم خاص , ما تدري شنو يدور فيه . شربت عصير ونزلت الكاس . وقالت بكل صراحه " ما أدري " وكملت " خالد مو راضي يقول شي لكن الأكيد اني ما راح اخليه يحرمني منه " هزت ام خالد راسها بموافقه . مها كانت تضغط على عمرها بالكلام الطبيعي مع خالتها من الأول . بس ما عاد فيها . النار اللي داخل صدرها بدت تشب أكثر وأكثر , وما عاد فيها تطفيها بالعصير وبالسوالف . يا كثر المواضيع اللي شاغلتها لكن اللي ألحيــن ذابحها اهو سمــــــر لما اشربت عصيرها كله , ما عاد فيها تقعد اكثر من جذي , العصبيه اللي حاولت تكتمها من أول ما اسمعت اسم سمر , قاعده تظهر بتصرفاتها العصبيه , بحركتها للكاس بعدم استقرارها . بأخراجها للهواء بصورة زفير قوي. بالنار اللي تتشتعل وتشتعل مو كافى عليها اللي صار البارحه , عشان اليوم تنصدم و تعرف بقدوم العقربه ! لما حست انه الوقت صار مناسب انها تستأذن , أستأذنت . لكن لما وقفت حست بأيد خالتها تغطي ايدها . حست بدفئ خالتها على ايدها وهذا خلاها ترفع عينها لعيون خالتها . قالت موضي " مها سامحي سارة , تراها ما تقصد اللي قالته البارحه " ساره ! اشلون غابت عن بالها ساره بهالحظات . نســـــت اللي سوته لها ساره , وكلامها القاسي البارحه . معقوله اللي تقوله خالتي انه ساره ما تقصد كلامها , بس .. واهني اسمعت خالتها " مها , ساره امس كانت تبكي على الكلام اللي قالته , هي عليها ضغوط من نواحي كثيـره , اتمنى انك تعدي المسأله لأنها تحبــك " وانا بعد احبها . عورها قلبها انه ساره قاعده تبجي , ألمها قلبها لأنها بالوقت الحالي خايفه من ساره . كلمتها كانت قاسيه واهي خايفه .. لكن هذا ما منعها تبتسم بتعب وتقول " مسمــوحه " ابتسمت لها موضي , واعرفت انه جلستهم هذي مع بعضهم قدروا انهم يبنوا فيها اساس علاقه صحيه . وقالت لمها " تأكدي يا مها اني راح اكون موجوده هنا لأجلك ولأجل البيبي اللي في بطنك , مثل ماني موجوده لأجل باقي بناتي ." مها اسمعت الكلمه , ما توقعت ان خالتها راح تقول لها هالكلمه الرقيقه , ما توقعت ابدا . راح اكون موجوده لأجلك .. معقوله راح تكون موجوده عشانها ولأجلها . لكن اهي متأكده انه هالشي للحفيد المنتظر , مو لمها شخصيا وهذا خلاها تبتسم ومع هذا حست بالأمتنان لخالتها ابتسمت لخالتها موضي وقالت " مشكــــورة " ردت لها موضي الأبتسامه , وتركت ايدها , هي ما تدري وش هي مشاعرها تجاه مها , لكن اللي تعرفه انها متقبلتها بالوقت الحالي لصراحتها معاها . وهي تبغى تقوي علاقتها معاها لأجل الحفيد اللي جاي بالطريق. موضي بالوقت الحالي موافقه على وجود مها بينهم , إلا انها لازلت مهي متقبله وجود علاقه بينها المها وبين خالد . والسبب الأساسي هو وجود سمر , ما تبي سمر تتضرر , بسببها هي أم خالد . مها واهي قدام المصعد كانت تفكر بقدوم العله لمصر . كانت اعصابها راح تنفجر , مهي عارفه كيف تتصرف . الكلام اللي كان مع خالتها توقعته يكون سئ , لكن نتيجته كان زينه , لما ألحين مو متصوره انها قالت لأم خالد انها تحب خالد ! شالجنــــون شلــــــــون تقول لأمه هالكلام . اففففف خلاص قالته , قلت لها انا احب ولدج ! ألحين الموضوع عن هذي اللي جايه مصــــر. اصلا مهي عارفه اشلون أقدرت تكمل الحوار مع خالتها من غير ما تنفجر , كانت تحاول تركز وانجحت , وبعدت تفكيرها عن سمر. لكن ألحين مهي قادره تبعدها عن تفكيـــرها . بدت تضغط على زر المصعد مرات متكرره . ليـــش راح تيي (تجي) هالسمر , ليش. قلبها قام يعورها . لما وصل المصعد كان فيه أثنين واقفين معاها (شباب )اهي ما انتبهت لهم , كان ودها لو خالد موجود عشان تذبحه وتقطعه بأيدها وأسنانها . ادخلت المصعد . واهم ادخلوا معاها . كانت بس تبي تروح لغرفتها وتفتك من الجو العام . ولما وصلت لطابقها سمعت واحد من الشباب يغني " جميل جمال ! " بجنونها الحالي كانت مستعده تتهاوش معاهم , لكن الأصول مهما كان , تمنع البنت انها ترد على الرجاجيل الغرب , او تتبادل الكلام . وهذا اللي ردعها . لكن جد كان ودها انها تذبحهم , مو مستحمله نفسها . هذا الجمال اللي الكل يتكلم عنه ما جذب الناس لها , نفرهم منها , ما احد كان يتقرب منها , لتصورهم انها مغروره . هذا الشي ما تركها تحتفظ بزوجها , اللي خاطب غيرها واللي خطيبته راح تجي لمصر لأجله . اهتمت بس انها تروح حق غرفتها وتنام , وتفتك من العالم هذاا . وخااااالد راح يشـــــــــوفها , راح يشوف هالعقربه . اهي وغمازتها الطفوليه . الشرار قام يطلع من عيونها , راح تجن خلاص . بدر كان يمر بالممر نفسه اللي اهي كانت تمر فيه , وقف على اساس يسلم عليها لكنها ما اوقفت كملت تمشي , ما شافته من تفكيـرها ومن الغدر اللي حاسه فيه . ناداها بدر " مهاااا " " مها " بالمره الثانيه بس انتبهت انه فيه احد يناديها , مو قادره توقف ولا راح تحترق . لكن اضطرت انها توقف , وقالت بوجه غير مبتسم " نعم " بدر انصدم من وجهها الصارم . وقال " مها اش دعوه ما تسلمين !" بدر ماله ذنب , مها ما له ذنب , عامليه عادي , لكن قلبها مو موافقها على هالكلام ! شبهه بخالد , مخليها بالوقت الحالي مو مشتهيته . قالت له " السلام عليكم " بدر كان يشوفها ومنصدم منها , وش فيها اليوم !!!. لما شافت تعابير بدر المنصدمه , اندمت , ما يستاهل بدر هالمعامله . قالت بهدوء , وبنبرة اعتذار واضحه " اسفه بدر , بس نفسيتي مو زينه , واطلعت عليك !" شافها بهدوء وبعدين قال ببساطه " طيب , ما عليه ! " كانت بتكمل مشيها , وفجأة خطر لها خاطر , وقفت وقالت لبدر " بدر اخوك موجود بالغرفه " حتى ما قالت اسمه من كثر ما اهي متضايقه منه عقد بدر حواجبه " ايه موجود ! اظن انه نايم ! " قربت منه مها وقالت " عطني مفتاح غرفتكم " بدر تفاجأ من طلبها ما توقعها راح تطلب هالطلب وسكت .. فقالت مها بتبرير " ما ابي اقومه من النوم بأزعاج , عشان ما يعصب علي , وانا ابيه ضروري " بدر جا في باله انها حرمته واكيد انها تبيه بشي ضروري , وإلا ما اطلبت مفتاح حجرته . طلع المفتاح , وهو يقول "طيب انا لما ارجع كيف راح ادخل الغرفه !" مها خذت المفتاح من ايد بدر بسرعه قبل لا يتراجع قالت بعجله واهي تلف ويهها , وبعيونها ظهرت رغبة القتل " راح احطه لك في الرسبشن ( الأستقبال)" وغيرت مسارها لغرفة زوجها , عشان تواجهه باللي عرفته , وعشان تقول له رايها فيه , وعشان تذبحه , وعشان تقوله انها ما راح تبقى بمصر دام ذيك جايه لمصر , لازم تواجهه وما تخلي شي بقلبها متعلق بخالد بدون ما تقوله له , عشان تتأكد انها مو قاعده تظلمه . راحت لباب غرفته وادخلت مستعمله مفتاح بدر . توجهت للقسم اللي فيه الفراش , واهي تمشي قالت بعنف " خالد" سمعت صوته وراها " نعم ! " ****************
عمر :
سمع صوت قوي " انا فيصل بن فالح " دقات قلب عمر زادت , والعنف ملاااااا صدره , والدم بدى يفور بمخه مثل الماي المغلي , وبغضب بارد , وحقد منقطع النظيــــر لف وجهه بقمه البرود لمواجهة غريمه. عدل وقفته وبان طوله , عمر اطول من معظم الرجال و اكيد انه اطول من فيصل على الرغم من ان فيصل مو قصير بس عمر اطول منه بأربع اصابع تقريبا . طول عمر حلو , مناسب مع عرض كتوفه . كان جسم عمر طويل ومتناسق , يعني بكل بساطه كان ينضح بالرجوله . والطول معطيه هيبه . عطاه نظره سريعه من تحت لي فوق . بهدوء ظاهري متعمد . كان يشوف فيصل بكل مشاعره اللي غامرته واللي مقيدته بقيود مو عارف يفلت منها . وكل احساس يمر عليه يحس فيه بطعنه . ما احد يحس بمشاعره اللي عايشها , ما احد يقدر يحس . واللي ذابحه اكثر انه هالفيصل قاعد يشوفه , واهو مبتسم وواضح عليه الراحه . كرر عمر الأسم , وقاله كنه يتذوقه " فيصل بن فالح " عينه كانت بعين هالفيصل وقال " الحمدلله على سلامتك , وانا عمر بن سعود " شوفته لفيـــصل بدل ما تهديه وتخفف عنه , وتبين له انه ما يسوا يحاتيه (يقلق بسببه) , أو يحاتي تأثيره على ريم , جعلته بقمة المحاتاة والخشيه على ريم . وهذا لأنه إذا في ريال (رجال) ينقال عنه وسيــــم , فهو فيــــــصل احترق , احترق من التفكيـر انه ريم شافته واعجبت فيه . اهو ما قط قال عن شاب انه حلو , اصلا ما ينتبه لهالشي , ودايما يقول عن الشباب والرجال اللي يغارون من شكل شاب ثاني انهم تافهين وسطحيــيـن . هو دايما ان انتبه , ينتبه لتصرفاتهم , لرجولتهم بالمواقف , لكن اليوم هو أول يوم بحياته اللي يشوف فيها رجل ويقول عنه وسيـــــــم وهذا اول يوم يحترق من وسامة رجل . اهي بس يت (جت) على الغيره . اهو حاس بالظلم والغبن , والجنـــون ! نظرته له , وضحت حقيقه ثانيه , انه هذا الفيصل عمره صغيـــــــر . قريب من عمرها , يعطيه 28 سنه , ان كثر 29 سنه . حـــــــس انه سيطرته على نفسه قاعده تفلت منه , هذا اللي هي تبيـــه يكون زوجها . هي معجبه فيه , ميته عليه عشان جذي وافقت عليه , لفتتها وسامته . وعشان جذي يت له بالشركه تطلب منه انه يتركه بحاله . وعشان جذي قاعده تتصرف معاه اليوم بلطف , عشان يعتق لها حبيب القلب. حـــــــس بنار مو عارف يطفيها . مو عارف يطيفها من غير لا يهين نفسه واسرته . ما يقدر يطفيها إلا بعقله , استعمال اليد لازم يكون ابعد شي عن تفكـــيره . اهو دايما يفتخر بقدرته على التفكير , والسيطره على النفس مهما كانت المواقف ما راح ينهي احترامه لنفسه عشان هذا . لكن يا فيصل , ريم راح تكون لي , حتى لو اضطريت اني اخطفها قبل الزواج ! النظرات طالت بينهم , بس عمر القوي اللي عاش طول عمره يتحكم بأعصابه نجح انه يتماسك , واهو اللي محترق من الداخل . فيصل وعد مني , وسامتك هذي كلها ما راح تمنعني من اني ارجع الريم لي . وراح ترجع , وتنغصب تعيش معاي . فيصل اللي ما كان يدري باللي يدور بأفكار عمر , ابتسم وببساطه مد ايده لعمر وقال " تشرفنا , واخيرا التقيت فيك استاذ عمر " مد عمر ايده ومسك ايد فيصل , ما تكلم كان يشوف فيصل , وفجأة تخيل ان هذا كان مع ريم وشافها بوقت الخطبه ( على حسب ادعاء ريم) هذا خلاه يشد بقوه على ايد فيصل . فيصل حس بقوه ضغط عمر , لكن صوره على انه ترحيب , وما حب يسئ الظن . ولكن لما حس انه الضغط كل ما له ويزيد , وحس بأيده راح تنكسر قال بهدوء " اظن انك راح تكسر كفي ! " رفع عمر حاجب ما كان منتبه للي يسويه , لكن لما تكلم فيصل نزل عينه وشاف ايده وايد فيصل , وانتبه للضغط اللي كان يمارسه على ايد هالفيصل , وما قدر غير انه يخفف من الضغط . لما عمر ترك ايد فيصل , من غير ولا كلمه , كان يدري ان تكلم , بيتهاوش , وحط ايده بمخباته عشان يمنع نفسه من ضرب هالغبي , اللي يحاول انه يستخف دمه ! ايده راح تنمد بيوم من الأيام إذا كمل الضغط اللي قاعد يمارسه على نفسه.. اهو عارف بهالشي.. وكان يأمل انها ما تنمد على هالفيصل او على ريم . فيصل لاحظ نظرة عمر الغريبه , كان حاس انه بنظراته كلام , متأكد انه هالتصرفات لأجل خطبته لريم , ان ما كان متأكد فـ 99% من هالتصرفات والتحفظ متعلق بالموضوع . ما يقدر يقول ان عمر كان واضح بتصرفاته , او صريح فيها , للناظر العادي كان راح يشوف انه الوضع عادي , وعادي جدا بعد , لكن هو لأ . كان جزء منه عارف انه هالتصرفات مهي من طبيعة عمر ! ليه , لأنه يدري وبس , ما في سبب محدد , هو مجرد احساس . شاف عمر وحاول يربط بين الشخص اللي قدامه وبين المعلومات اللي سمعها عنه . اللي هو يعرفه عن عمر واللي قدر يجمعه عنه زياده على انه طليق خطيبته ريم , انه قوي ومعروف بهالشي عمر بن سعود , دخل السوق السعوديه بعد اخوانه اللي أكبر منه . وهو اصغرهم وتمكن من تحقيق اشياء ما حققوها قبله . دخل سوق من اكبر أسواق المنطقه وصار بسنتين من أقوى المنافسين على القياده , وصار من أكثر الناس علاقات , ومن أقوى المحركات لهالسوق اللي شركته تعمل فيه. اللي يشوفه ألحين يتفاجأ انه هذا هو عمر بن سعود , مهو كبير , لكن اللي يسمع بأنجازاته يظن انه عمر بالخمسينات أو أكثر ! رفع من مستوى شركة العايله . حتى ان الكل قال عنه انه أصغر واذكى واحنك و أقوى اعيال سعود . عمر اللي ان انذكر اسمه عند الرجاجيل والروؤوس الكبيره قالو (والنعم ) , وهو كان شاهد على هالشي . الغريب بالموضوع انه عمر اول ما جا للسعوديه لأجل يمسك الشركه ويطبق أفكاره الثوريه عليها , الكل سخر منه (أو هذا اللي اسمعه فيصل ) لكنه اللي سخروا منه بالأمس هم أكثر الناس اللي يطلبون العمل معاه اليوم . كان ابوه واثق فيه , وصحت نظرة ابوه , وخاب ظن الباقين . الأغرب انه هو فيصل , ما كان يظن انه هذا الشخص راح يتصل فيه يوم ,ويطلب انه يعمل معه . خاصه بعد الأوضاع المتدنيه لشركته . والشي اللي لا يعقل والأهم انه عمر اهو طليق ريم , خطيبته هو ! ما قط تصور بيوم انه طليقها راح يتصل فيه بعمل .
__________________ أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |