عرض مشاركة واحدة
  #74  
قديم 08-11-2010, 01:24 PM
 

ساره :

امها ما تجلس معاهم كثــير ..دايما بغرفتها تسبح وتدعي الله
خايفه على صاحبتها .
اما هي ألحيـــن مع فاطمه ..
اللي قالت لها " ساره , متى بتتحضري لعرسـك ؟ "
ردت ساره اللي على اعصابها بتوتر " اي عرس ألحيــن وخالتي تعبانه ؟ "
هزت فاطمه راسها بعدم اهتمام وقالت " بتكون بخيـر ان شاء الله ....وانا سمعت ان قتيبه وده يعجل بالموضوع "
ساره كانت متوتره ..
وقالت " ما اعتقد ان قتيبــه مستعجـل وامه بهالحاله "
فاطمه قالت بصبر " ساره ..جد غريبه , انا ما قلت تزوجي ألحيــن , انا بس قلت تحضري ان تعجل الزواج ..."
ساره قالت بغضب من الإصرار " يمكن ما يكون فيه زواج "
فاطمه انصدمت .
وبطلت حلجها ..
وساره اندمت على تسرعها بالكلام !!
غيــرت الموضوع بسرعه وقالت " وشلون زوجـك واعيالك؟ "
فاطمه بعصبيـــه قالت " وش فيـكي انتي وخالد , الكل يسأل عن زوجـي اللي يبغاه يكلمه ...انتي ألحيــن جاوبي على سؤالي , ليه ما تبغيـن تتزوجيـن قتيبـه ؟ "
طبعا كان ردها الغريب وعصبيتها من السؤال الخاص بزوجها صدم ساره ..
لكن سؤالها عن قتيبه وترها اكثـر وقالت بتصريف " ما اقصد المعنى اللي انتي تقـوليـنه , انا اقول يمكن ما في زواج وخالتي ما ينعرف وش هو مصيرها "
اوسعـــت عيـن فاطمه اللي قالت " فالك ما قبلناه "
حســت ساره انها جابت العيـد بكلامها
وقالت بتعــب " أوووووه يا فاطمــه, خلاص اتركيــني , ماني عارفه اتكلم ألحيــن ....بروح انام "
فاطمه شافتها بصدمه وقالت " انا جايتكم وما احد يبغى يقعد معاي !! "
ساره ما اهتمت بالموضوع ..
وكملت طريقها لغرفتها


اليـــوم الثاني بالليل :

سمــر :


كانت تنتظــر.. ابوها واخــوها قتيـــبه عند الدكــتور ألحيــن ..
اما هي فعند الباب ..
قتيبــه رفـض انها تدخــل معهم , خاصه انها منهاره نفسيتها بالأيام الأخيــره مع حالة امهم المفاجئــه واللي مهي راضيــه تتطـــور ..
وسمعــت كلامه لأنه متى ما قال كلمه , فما يحــب يثنيها ..
على حنانه , وقلبه الكبيــر إلا انه كلمته لازم تطاع .
امها متى تكـون بخيــر ؟ متى تكون بصحتــها ؟


غانم , ومها :

اهي وخالها غانم بالطريج لغــرفة عمر ..
ريم اطلــبت منها مرافقة عمر من المستشفى , لأنه عندها اشيــاء وايد تعملها وما مداها الوقت انها تقضيها ..
كانت مها تعطي غانم نظرات جانبيــه , صادمها اعتناءه واهتمامه فيها ..
ما كان يرضى انها تطلع إلا ورجله على رجلها ..
ما تدري ليش اهم عندهم ايحاء انه غيـر مسؤول ,و لامبالي .
بس دايما كانت تستغرب من وضعه , اشلون شخص بهالوسامه , وعلى حسب كلام الكل (ذكاء) , مومتزوج , ولا عنده وظيفه معروفه لهم ..
كان شخص غامض , وغريب ..
لكن تحســه دايما معاها بمشاكلها ..
صرفت نظرها عن خالها .
وشافت الطريق اللي جدامها بممرات المستشفى .
شافتــــها .
سمــــــــر
ما كانت سمر منتبهه لها .
حســـت بكل مشاعرها العصبيـــه تحرقها ..
وفجأه جنه سمــر حســت بالنظرات عليها , وجهت انظارها لعيــون مها ..
اثنيــنهم اوقفــوا .
للحظات ..
مها لو ما العيـــب جان اتفلت بويهها , أو صرخــت عليها , أو قالت لها اكرهــج هدمتي حياتي ..
اما سمــر فعلى الجهه الثانيـــه , كانت حاسه بألم ..
ما تصــدق مها لما ألحيـــن بمصــر ..معقـــول ...اش معنى هالكلام !!!
كانت تتصور انها باقيـه شوي عند جدها وراح ترجع للسعوديه ..
على الرغم من اللي قالته فاطمه لها لكن هي تعرف مبالغة فاطمه بالأمور !
يعني فاطمه صادقه ..احتمال خالد يطلق حرمته هذا إذا ما طلقها اصلا !
لأ لأ يا ربي , هي كافي عليها حالة امها !!
ألحيـــن تفكــر انها احتمال السبب في مشاكل خالد ومها ..
يا الله !!
غانم قال لمها واهو مو مركــز " يلا يا مها .."
بصعــوبه بعــدت مها عيـونها عن سمـر اللي كانت بأخــر الممر تقريبا !!
وقاومت البكي بصعــوبه ..
لكن بالنهايه تحركـــت ..
غانم قال لها فجأه " فيــج شي مها ؟ "
ابتســـمت مها بصعــوبه وقالت " لأ ابدا ما كو شي "
ادخــلوا على عمر , اللي كانت اغراضــه محضره , وأول ما شافهــم , نقـل عيـونه بينهم , وقال ببرود " وين المدام ؟؟؟ "
مها شافتــه , سبحان الله , وين كانوا , وين صاروا .
الحمدلله اللي رده لهم , الحمدلله .
كل ما شافته تذكر فضل الله عليهم .
ردت مها " ما قدرت تيي , بس هي بالشقــه "
هــز راســه بالموافقــــه ...
مها مررت له مفتاح الشقـه .
اللي اهو خذاه ببسمه وقال " شكـرا "


سمر :

تشتت انتباهها بخـــــروج اخــوها وابـــوها ..
والإبتسامه على شفايفــهم ..
جا لها اخــوها ..
وقال بفرحه " سمــر الحمدلله , الحمدلله , امي استقرت حالتها اخيرا.... يا سمر ....امي بخيــــــــر "
شافت اخــوها بصدمــــه ..
وبعديــن لفت ويهها على ابــوها ..
وتأكدت من ملامح ابــوها صحـــة هالكلام ..
اضحكـت بصوت عالي من الراحه ..


خالد :

جا له اتــصال من مصـــر ..
من قتيـــبه , قام من المجلــس ومن وســط الرجاجيـــل لأجل يركـــز ..
خاصه انه قتيــبه سكـر منه التليــفون , واهو يقــول انه دخــل المستشفى , والدكـتور طالبهم ألحيــن , قبل لا يروحـون لأمهم .
أول ما ظهــر قال " هلا يا قتيــبه , بشـــــر "
" اي يا خالد البشــاره , امي الحمدلله تحسنت حالتها , الدكتور يقول كم اسبوع وتظهر ان شاء الله "
حــس بالنــفس يطلع براحه من صدره , على الأقل في خبــر حلــو اليــوم لأمه ..
لأن امه مضيقه صدره بحالتها , وخوفها على صاحبتها ..
ولأنها كانت تبي تروح لمصر من اول ما ساءت حالتها لكن كان يتعذر بشغله , ألحين ما يقدر يمنعها ..
وقال ببساطه " وانا وامي جايينكم لمصر "


غانم :

بعد ما وصــلوا للعماره ..
وصعــد مع مها للشقــه ..
كان حاس بنفســه بدى يتعــب من الكوابيــس ..
زادت من اول ما امتنع عن أعماله المجنــونه ..
لازلت صــور البحــر ..
الغيــوم ..
المطــر ..
الصراخ ..
صـوت احد يتكلم من مكيـرفـون ..
شعـور اليأس .
شعـور الذنب .
شعـور الألم .
يتكرر بكوابيسه
تنهـــد , وينج يا حنان عشان اشكي لج !!


ريم :

كانت على اعصــابها ..
كل خمـس دقايق تتأكد ان كل شي بخيــر ..
الأكل تمام..
الورقه بمكانها ..
البخــور موجود ..
مكياجها ممتاز ..
ملابسها مغريــه , اللي اهي اختارتها بحــرص شديد ..
سمعـــت صـوت القفــل يدخل الباب ..
ابتسمت بتـوتر ..
وخــذت نفــس عميــق .
عمر على الطرف الثاني ..
غانم ساعده على وضع حقيبته عند الباب وراح ..
حط المفتاح بالباب , وافتحــه ..استقبلته ريحة البخـور .
لما دخــل ..سند عكازته على الطـوفه وسحــب الجنــطه ..
وبعدين استقام ..
سكـر الباب ..
وخذا العكازه ..
ولف ويهه ..
انصدم .
كانت جدامه , بلع ريقــه ..
رووووووووووووعه .
الجمــــــــــــال كله .
اوقفـوا لفتــره قبال بعـض ..
وبعدين ابتسم ابتسامه جانبيــه وقال بهمــس ومن غير شعور" أروع من الخــيال "
عيــنه اللي التقــت بعيـونها , دلتها على انه ما يسخــر ..
فجـــــأه انطــلقت ريم لصدره ..
لما شاف اندفعها فكـر بسرعه , رفع رجله المصابه , شـويه اعلى عشان ما يتألم , وركـز ثقله على رجله اليسار , وترك العكازتين .
وضمــــته بقــــوه .
واهو رجع على الباب اللي وراه ..
ريم مشاعرها فجأه اندفـعت فيها بقـــوه لدرجه ما اقدرت خلالها تمنــع نفســها من رمي حالها عليـــه .
قــوتها بالضمــه ..وترته , ما كان متصـور مشاعرها بتكــون جذي ..
قالت بهمــس وصـوتها يرجــف " الحمدلله على سلامتك ..الحمدلله على سلامتك "
اشتاق لها ..
اشتاق لضمتها ..
غمــض عيــنه ..
وبعديــن فتحهم واهو يقـول " ريم ..ريلــي "
اسمعـــت كلمته ..
واستــوعبــت اللي ســوته ..
وابتعــدت بسرعــــه ..
شافته متسند على الباب ..
عضت شفايفها ..
اما اهو فخذا العكازات من عند الباب واهو يتجنب النظر لها ..
قالت له " محضــره العـشا اللي تحبه "
هــز راســه بهدوء وقال " ممتاز "
كان متوتر من شكلها , من ضمتها , من مشاعره الغبيــه اللي قاعده تجري لها , كنها كانت بقفص وألحيــن قاعده تنطلق ..
قعــد يتعشى معاها ..
مو قادر يدخــل شي لفمـه ..
كان يحــس بنظراتها عليـــه ..
كان يرفـع عيــنه ويلتقي بعيــنها , بحس بقــوه مشاعرها تنطلق له ..
لكن استغـــرب اي مشاعر يحملها شخــص ما عنده قلــب ..
بعــد وجهه عنها ,و كمل ياكــل ..
كانت تتكلم معاه بصــوتها الرقيــق ..
واهو يسمع الصـوت والنبــره لكن مو قادر يركـز على الكلمات ..
بعد ما خلص العشــا ..
قامت من مكانها وقالت بهمـس " انتظــر ...امممم القــهوه بالطريــق "
ريم كانت متــوتره , ألحيــن لازم تعطيــه الورقــه ..
بس ما تقــدر ..خـايفــــه ..خايفــه من ردة فعــله .
بس داســت على اعصـابها ..
ريم هو لازم يعرف بمشاعرك ..
لازم ..
وخذت ورقـه من مكان بعيـد على الطاوله .
وردت قربت منه
ولاحظت نظرة الأستغراب على وجهه .
بس نزلت عينها , مدت ايدها بالورقه من غيـر لا تشـوف ويهه وقالت بهمــس " هذي لك .."
عمر شاف الورقه , وبعديــن شافهها .
كان واضح على ويهها الخجل ..
والتـوتر من هالورقـــه .
حتى عينها مو قاعده تلتقي بعيـونه ..
اشفيــــها !!
كان راح يقــول كلمه ساخــره ..لكن ما طلع شي بعقله ..
خذا الورقـه منها ..
وقبل لا يتكلم ..اهي راحــت ركـض لخارج الغرفـه ..
شاف الورقـه اللي بيده ..بإستغراب !!
قلبها بإيده , وبعديــن فتحها .
ومشاعر التــوتر اللي فيها انتقــلت له .
لما قرى العنــوان ..بدى قلبـــه ينبــض ..
هذي شناويه عليـــــــــــــه !!
شاف باب المطبــخ بتوتر ..
ورد للورقه ..

..أفتقــــــدك حبيـــــبي..


غريب

إن أكــتشف بعد فراقـــك تلك المشــاعــر

التي أنتابتــني..بعد رحــيلك بــلحظات..

وكأنها كــــفوف من يد حاقــد يضربنــي لغايـــة في نفســـه

المدمرهـ...

ليقتلــع قلبـــي الطــاهر النــدي ويصبغــه بلون قلـــبه،

بالســواد.

وهكذا اصبح قلـــــبي منذ أفتـقدتـك

في سواد ومن سواد..

ولكن ؛؛

لماذا ؟؟ياحبيبي..

..نعم حبيبي

بأمكانك عدم تصديقي .. لانها المرهـ الاولى منذ فراقنا!!,,

ولكن اعدك ..

ستسمعها مني دائما".

في بعدكـ توضحت امور كــنت اتغاضى عنها

او غافله بحكم هيامي الصامت القابع في ظلمات

||قلبـــــــــــي||

ولم يتهادا إلى فكــري ان اكون انا ظالمهـ

بينما أنا بالفعل جانيهـ مدمرهـ ظالمهـ

لأحاسيسي الساكــنهـ في الظلام

ولم اخرجها لمن يستــحقها

لمن اهـــداها الى قلـــبي من فيــض مشاعرهـ الشفافه الرقيقهـ

كــرقة الندى على اورق الورد...

؛؛؛

هل تكون صفات الظــلم والاختباء في الظــلام..

حقــــــــا" !!!!!

منصوبــــه إلـــــــي

مازلت في مرحلة عــدم التصديـــق..

ام


يكون بعدك عني قد اصابني بهلوســه

؛؛؛

آ آ آ آ هـ هـ

يجتاحني شعور ممزق

احس بهـ يضرب قلبي بعنف مدمــر!!

كل هذه المشاعر لمجرد فراقـــك !!

لماذ لم اكتشف هذه المعلومه الــجديده...

؛؛؛

كنت دايم اجد فيك العــيوب وبســهوله

ولكن انا هــي التي تمــلؤها العــيوب

}}..يااللــــــه..{{

انني فعلا" حمقــاء وغبيــه عندمــا كــنت استــفزك بكل الطـــرق ..

انك ... لاتعلم مهيت الأحاسيـــس

الفياضــه التي تعــصف بي من كل الجوانــب انها.. انها..

تنتشلني من على مقعــدي المفضــل المجــــاور لمقعـــدك ..

وتطــيربي من ذكرياتي الجميـــله في حديقتـــنا الخــــلابه وترميــــني في وسـط

||| ~~ أعصـــــار~~||||

من الرياح المؤلمه تمزق قلــــــبي وروحـــي إلى أشلاء لا يستطــاع تجميعها ،،،

وتصــبح قلــــــبي وروحـــي

هائمه على وجهــــها

في انتظـــــــــــارك ,,

لتقوم بلملمتها اليك لانها فعلا" تنتمي منـــك وإلـــيك،،ياحبيـــــــبي،،

""عنـدمـــــا""

تذهب تلك النظــره الجديه من عينيك الساحـــرتان ..

وتفيض نظرة مغلفه بحــنان تحمل في داخلها حـــب هـــادر عنـــيف ينتشــلني

من براثن الوحـــده والفـــقد..

أو

عندما انظر الى ذلك الأنف الشامـــخ وكأنه حـــــارس

على تلك الشفتين الأسفنجيتـــين

يمـــنع المتطفلــين من سحب رحيــقها

..

اتــحرق شوقــــــــــــا" لملاقاتــك..

وبأمكانـــك في هذه المــــــره

اختــــيار المكان..

امــ على شاطىء حبــنــــا الذى ضـــــم أجمــل مقاطع جريـك خلفــي او جريي للهرب من حضنـــك الدافـــىء..

؛؛؛

أوعلى شرفة مـــنزلي لأسرق النظر الــيك وانت تضحك على الخليــوي لطرفة قالها الطرف الآخــــر لك ..

وعندها يصيبـــني الجــــنون لأن شخصا" غيري استمـــتع بسماع ضحكـتك الرنانهـ..

وليس لانه ينتابنــــي الشك فأنت بنسبهـ إلي

طاهــر وبــريء..
؛؛؛

أمــ تريــد رؤيـــتي على كرســي الاتهـــــام

وتمارس علي اساليبك لاعترف بذنبي الكبـــــير اتجاهك

في المدة الاخــــــيرهـ..

ولكن ينطبق علـــي قول

{{لايعرف قيمة الشى الا فاقده……}}

زوجتك ريم


احقاقا للحق هذي الخاطره من ابداع الأخت براكيـن ألماس من منتديات ألم امارات
الورقــه كانت مثــل السحــر
اللي جذبــته لأخــر سطــر فيها ..
لما خلصها ..
ظل يــشوفها لفــتره , يحاول يستــوعــب المعاني ..
لأ هذا فــوق طاقته على الإحتمال , ما يقـــدر ..
جذي وايد عليــــه , وايــــد .
مو كافي انها تقــول له انها ما كانت تبي فيـصـل ..
مو كافي ..
ألحيــن قاعده تقــوله انها تحبــه وانها غلطانه وندمانه
مرر ايده على شعــره بتعـــب ..
حس بالحـــر , حـــــــــر بالغــرفه .
قام من مكانه بســرعه بمساعده العكازه , مو قادر يقــعد اهني , ما كــو هوا اصلاااا ..
راح فتــح البــلكــونه , وطلع ..
ترك العكازه و وسند روحــه على الحاجــز الخاص بالبلكــونه , وتنفــس بقــوه , اهم اعلى شــقه بالعماره ..
يشــوفون البشــر اللي تحــت مثل النمل ..
لكن اهو مو قاعد يشــوف شي .
اهو مو قاعد يشــوف إلا نفســه , واللي اهو فيـــه ..
ريم مو هذا اللي كان في بالي لما تزوجتج , انتي شقاعده تســوين فيني ..
حرام عليـــج ..
لما تـزوجــتج مره ثانيه ما كان في بالي انه واحـد فينا يعتـرف بالحــب , أو حتى يقـول هالكلمه .
شيســوي ألحين..؟
يصدقــها ولا يجذبها ..؟
يعاملها زيــن ..او يصدها ..؟
عفــس الورقــه اللي بيده لما صارت كــوره .
شنــو يعني ؟؟
شنــو الوضع ألحيــن ..
ريم كانت تلتف حــول نفــسها بالمطبــخ ..
مو عارفــه وش تســوي , بس تبي تمنحـه فرصه لقراءة الورقــه ..
لما اعجــزت تنتظر اكثـر اطلعــت وبيدها القهـوه له ولها ..
ما شافـته قاعد على الطاوله , لكن شافت باب البلكونه مفـتوح ..
اطلعت له
كانت متسند على الحاجــز ..
شافت ورقتها معفـوسه بإيده , يعني قرأها ..
حطــت القهـوه على الطاوله ..
عرفت انه حس بوجودها من حركة جسمه , لكن ما لف عليها ..
قربت منه , وحاوطت جسمــه من الخـلف بهدوء وصارت ايدها على بطنه .
حســت فيه يتصلـــب ..
سندت جبهتها على ظهره ..
" وربي احــبك ..وربي ندمانه ..."
__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!