لا حياة لمن تنادي أخ عبود إحنا للأسف مسلمون بالفطرة لا أكثر لأننا لو كنا نعرف معنى الاسلام لكنا أول المدافعين على معالم ديننا السمع فتحنا أعيننا و رأينا أولياءنا يصلون فصلينا و يصومون فصمنا و لكن لم نفهم معنى الصلاة و لا معنى الصيام و لا معنى ديننا السمح لم نفهم لما دا كرمنا بنعمة الاسلام لم نفهم أنها أمانة في أعناقنا إلى يوم الدين و أي شيئ يخص الاسلام هو في أرقابنا إلى يوم الدين لم نفهم بأننا سوف نسأل في يوم من الايام عن تقاعسنا على عزة الاسلام و كل رموزه و الاقصى ما هو إلا من بين ركائز هدا الدين الحبيب لقد تقاعسنا و لا نزال نشرب الدل و الهوان من كأس لن ينتهي محتواه إلآ إدا عرفنا و فهما و تيقنا بأن ديننا الحبيب ليس مجرد فطرة بل هو نبضنا و حياتنا و إدا مس فالموت أهون من الحياة يومها تأكد أننا لن نحتاج لا للهتافات و لا للشعارات يومها سوف يتحد كبيرنا و صغيرنا رجالا و نساء تحت شعار كلمة الله يومها لن يمس المصحف الشريف و لن يساء لنبينا الكريم و لن يحرأ اليهود على مس الاقصى الشريف يومها ستكون العزة لنا و الهوان للكفرة.