السلام عليك أخي.. في الأول مشكور على الموضوع.. **أخي الطفل يقترف خطأ و للخطأ أسباب و عليك أول أن تعرف السبب حتى تقدم على الحكم **رأيي هذا الذي سأطلعك عليه يحتاج منك طولة البال.. ولكن شيئ جزاء عند الله **عليك أخي قبل كل هذا أن تحببه فيك بلسانك الحلو و معاملة الممتازة معه و اقناعه أنك لن تخبر أبوه لأنك تخاف عليه منه(وهذا صحيح).، و تريد أن تكون صديقه.. و هكذا حتى يصارحك الصغير بالسبب الحقيقي الذي يسرق لأجله.. 1-إذا كان يسرق بدافع الحاجة... فعليك أن تنبه الطفل الصغير بكل لطف ودون اكراه أنه سيذهب إلى النار و لن ينفعه ما سرقه، و أن قطع يده ليس بالأمر الوهمي بل سيُصيبه الله بمرض في كبره لتُقطع يده رغما و عاتبه بملامة و لكن كأن قلبك عليه.. /يعني و بكل وضوح استخدم معه أسلوب الترهيب الطفولي/، و أطل قليلا في الأيام و أنت على علاقة حسنة جدا معه قبل أن تُعيد نسج فخ لترى ان كان قد اقتنع.. فإذا كان من النوعية التي لا تعي بالكلام، فاعلم أن خير جزائه أن ينال صرامة والده، فعندها ستكون على عاتقك أن تخبر أهله بالأمر.. ولا لوم عليك بعدها و قد قمت بواجبك.. 2-إذا كان يسرق حبا في المغامرة و الإثارة مقتديا ببطل أحد الأفلام الأمريكية و غيرها.. فعليك أن توضح له الفكرة جيدا، يعني توضح له أن الذي قام بدور السارق في الفيلم ما هو بسارق و أنه يقوم بذلك و حسب لأجل أن نتسلى ونضحك في الفلم وحسب و لكنت إذا طبق هذا في الحقيقة فلا أحد سيضحك أو يُعجب بمن ينهك حقوق الناس.. فإذا اقتنع و نجح بفخك..اللهم بارك.. وإذا أصّر على الغلط.. فوالده أولى بتربيته أخي.. 3-أما إذا علمت أن السبب هو شيئ أخر لم تستطع أن تفهمه و براءة الطفل تكشف أنه لا يريد أن يخبرك.. فأخبر والده و تمكن من اقناع الوالد بأخذ ابنه لطبيب نفسي.. صدقني أخي أكلمك عبر تجربة عشت أحاديثها مع أحد أفراد عائلة و الذي جعله يتوب هو الفضيحة الذي وقعت له و قد انكشف امره امام العلن.. يا أخي افعل ما عليك وإذا لم تجد حلا لا تترد في اخبار الوالد.. و لكن عليك بالدليل حتى يقتنع الوالد أنك لا تفتري على ولده.. اجعل والده ينصب له كمينا حتى يصدق قبل أن يكشف الأمر أمام الطفل.. و إلا دخلت في متاهات ستُلام عليها آسفة على الإطالة و لكن ضميري يُملي عليا هذا
__________________ يخاطبني السفيه بكل قبح & فأرفض أن أكون له مجيباً يزداد سفاهة فأزداد حلماً & كعود زاده الإحراق طيباً إذا خاطبك السفيه فلا تجبه & فخير إجابته السكوت فإن لاطمته فرجت عنه & وإن تركته كمداً يموت |