عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 02-10-2007, 07:28 PM
 
رد: هل أصبحت الملابس وسيله لتحديد شخصية الانسان وأخلاقه ؟

[QUOTE]
أولا إن اللباس يرتبط إرتباطا كبيرا بالوجود الإنساني ، ولما خلق الله ادم وحواء عليهما السلام وأسكنهما الجنة
ولما أكلا من الشجرة بدت عوراتهم..
مبادرة إلى تغطية العورة من ا دم وحواء تدل على أن ستر العورات أمر فطري مغروز في فطرة وصميم الإنسان
ودليل على أن التعري والتكشف خلاف الفطرة وهو من عمل الشيطان.

اللباس.. زينة للإنسان وستر للعورة البدنية.
التقوى .. ستر للعورة النفسية.

العُري.. سمة حيوانية بهيمية.
لازلنا نرى في هذه الأيام أناس يعيشون في الغابات على هذا الحال أي التعري الكامل.. فهؤلاء قوم جاهليون ، ولما
وصل الإسلام إليهم بيّن لهم تلك القضية.
فالمرأة التي تكون متحضرة حقيقة هي التي تكون محتشمة.. عكس مايقال الآن من بعض النساء بأن المحتشمة متخلفة.
وأما العري النفسي من التقوى والحياء نكسة.

فواقع اللباس عند كثير من نساء المسلمين الآن عندما يتجول الإنسان الآن في الأسواق ،
لا يكاد يكون هناك لباس ساتر ، فعامة اللباس لباس لا يستر العورة ، وأقل ما فيه أن تجد لباس يجسد ويصف الجسد.

وإذا خوطب أصحاب المحلات عن ذلك .. قالوا : أن هذا الذي يطلبه الناس الآن !!!..
وفي الأصل من هم المسؤولون؟ سوف نقول:

هو: تفريط من ولاه الله عز وجل أمر هؤلاء النساء.
أم
ضعف الإيمان وضعف الوازع الديني لدى بعض النساء.
أم
القنوات الفضائية.
أم
المجلات الهابطة.
أم
الإلغاء التام للتفكير والعقل.
أم
حرص النساء على الموضة والرغبة في شراء كل جديد.
أم
الأسفار لبلدان الكفر والتي لاتعرف الدين والحياء.
أم الألبسة السائدة في الأسواق.
أم القدوة السيئة

فهي عوامل كلها مجتمعة أبتليت في مجتمعات المسلمين وفي أوساط النساء خاصة
وفي هذا الصدد نطرح بعض العلاج لهذه الظواهر:
- أن يقوم أولياء الأمور بمنع النساء ومحارمهم من اللباس الغير محتشم.
-
وعلى من بسط الله يده.. أن يقوم على دور الأزياء والمشاغل ومتابعة المخالفات.
-
التربية الإيمانية وغرس الحياء في الجيل منذ الصغر.
ونسأل الله الكريم أن ينفع بها..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مع تحياتي لكل من عقب على الموضوع وفي انتظارمزيد من الاراء

__________________



كل شجرة أصلها بذرة
وكل إنجاز أصله فكرة