عاش الوطن يسقط البرلمان ؟؟؟ عاش الوطن .. يسقط البرلمان ..!!؟؟ * أطالب بحل البرلمان وإسقاطه جماهيريا ودستوريا . * الحقيقية الصارخة التي غابت عنكم أيها البرلمانيون أن المواطنين لهم حقوق مشروعة عليكم . * بربكم وبشرفكم يا أيها البرلمانيون ما الفرق بينكم وبين أولئك الإرهابيون القتلة الذين ارتكبوا خطايا ورزايا بحق العراقيين . * إن مزبلة التاريخ بانتظار جلاوزة الجريمة والإجرام , وأعداء الوطن والمواطن , وتجار الغدر والخسة والدمار. * ماذا قلتم لأنفسكم عندما استلمتم ملايين الدنانير والامتيازات الخرافية وخدمتكم لا تتعدى الجلسة الواحدة والمفتوحة إلى يومنا هذا ..!! . * الويل للمتنكرين لإرادة الله والشعب والتاريخ . من يصدق وفي العالم كله أن برلمانا قد منح ثقة وتأيد الشعب , يقف موقفا تآمريا ومغرضا ومشينا أمام طموحات الجماهير المضحية والتي قدمت الكثير الأكثر من المعاناة والخسائر الجمة والضخمة , فأي شعب في العالم كله وعلى امتداد التاريخ قدم قوافل من الشهداء الذين تركوا بصمات خالدة على صفحات التاريخ لن تنسى ..!؟ وأي تضحية في الكون كله توازي تضحية الشعب العراقي..!؟ فيا أيها البرلمانيون لماذا لا تقيمون الذي يستحق أعلى التقييم وأسمى الثناء ..!؟ . فالويل لكم من حساب الله , والويل لكم كل الويل من الشعب المنكود والتاريخ الذي سيفضحكم ويعري مساركم , ألا تخجلون ..؟ ماذا قلتم لأنفسكم عندما استلمتم ملايين الدنانير والامتيازات الخرافية وخدمتكم لا تتعدى الجلسة الواحدة والمفتوحة إلى يومنا هذا ..!! . أقول : أن العراقيين قد قدموا للعراق الكثير من التضحيات والدماء والخسائر و الانجازات والعطاءات والدعم المتواصل والمعاضد للعملية السياسية , وفتحوا قارات من الطروحات النافعة , وطرحوا أفكارا وأراء عملاقة ومفيدة وبدون ثمن وبدون أدنى مقابل , وإنهم لن يمتلكوا ما يستحق الذكر , ولن يكافئوا مجتمعين بعشر من معشار ما كوفئ به واحد منكم يا أيها البرلمانيون ..! فماذا قدمتم من حصاد يذكر..!!؟؟ وماذا خلقتم من انجاز لهذا الشعب الذي منحكم ثقته وتأيده غير حفنة من الوعود والعهود التي لن تجد أي صدى لها بين أبناء الشعب الذي ابتلي بكم وجربكم فوجد بعضكم أصفارا على الشمال ..!! الكل يتساءل لماذا يحجم البرلمان عن إنصاف الجماهير , و لماذا لا يصر على تشكيل الحكومة ..!!؟؟ وما مدعاة هذا التنكر والجحود لأصوات الشعب..!!؟؟ ما سبب هذا العداء والجفاء لهذه العوائل المقهورة في عراق ضاعت به الكفاءات والنزاهة والتقييم الصحيح ..!!؟؟ ماذا دهاكم ..!!؟؟ وماذا أصابكم ..!!؟؟ لماذا لا تصرخون بوجه من لا يريد للحكومة أن تتشكل ..؟ أين وعودكم للشعب المبتلى بكم ..؟ فهل حققتم له ما ينشده من حقوق وامتيازات وخدمات ولو بالحد الأدنى ..!!؟؟ هل العراق قد أضحى ضيعة لكم , ومزرعة بين أيديكم ..!!؟؟ هل تتصورون أن الشعب يغفر لكم هذا التغافل والتنكر ..!؟ هل يسامحكم على استئثاركم بالمخصصات والسفرات والمكاسب والمنافع والسيارات والفلل والرواتب الصاعقة ..!!؟؟ ثقوا أن الأغلبية تتضور جوعا وقهرا وكمدا منكم . والحقيقية الصارخة التي غابت عنكم أيها البرلمانيون أن المواطنين لهم حقوق مشروعة عليكم , لان الشعب قد منحكم ثقته التي أهلتكم في الجلوس على مقاعد المسؤولية , والتي تفرض عليكم أول ما تفرض أن تكون عيونكم وآذانكم مفتوحة لسماع صرخات المتوجعين , وهذه مسؤولية دينية ووطنية وأخلاقية وإنسانية وكان المفروض أن ينهض بها كل عضو برلماني ليكون بحق وحقيق أهلا ومؤهلا لتحقيق ما يرنو له المواطنون من انجازات وعطاءات منشودة ومطلوبة . إن المتتبع للمشهد العراقي المأزوم , يؤكد بان العراق تطحنه أنياب الفوضى , وتمزقه مخالب الاختلافات والمخالفات المتزايدة , والتي تنطلق من أكثر المكونات التي تتظاهر بالوطنية , وهي في ممارساتها ضد الوطن والمواطن , وتلهث وراء مصالحها وأمراضها , والوطن المكلوم يريد من يضمد جراحه , ويعالج قروحه , والمواطن المقهور يريد الاستقرار , والخدمات والعطاءات والمنجزات والمكاسب والخيرات والصفاء والأمن والأمان والإخاء والهناء والولاء والسعادة , فقد تزايدت المصائب والمحن على الوطن والمواطن , وقد تفاقمت المشاكل والأغراض الذاتية , التي لا تمت للوطن بصلة لا من قريب ولا من بعيد , فالواقع الذي نراه يزدحم في المتناقضات والسلبيات والأنانيات والمحسوبيات والمنسوبيات وسراق المال العام وفوضى التصريحات , التي تعم البلاد وتنهك العباد وتمزق الأجساد . إن هذه الفوضى منتشرة ومتزايدة ولن يوضع حدا لها , إذن من يتولى إنقاذ الناس منها ..!!؟ وهل من منقذ ينقذ الآخرين من هذا المرض الفتاك والمدمر ..!!؟ فقد تحمل الشعب أكثر مما ينبغي , وكابد أكثر مما يتحمل . واني لا اعتقد بأن الفوضى تقف عن حد , إنما تتفجر بازدياد , ولن أرى من يسارع بجدية في انتشال الوطن والمواطن من هذا الورم الخبيث المستسري كسريان السرطان في الجسد المعلول ,وإن الحديث عن العراقيين المظلومين من برلمانهم العتيد !!! قد يطول ويطول , ولهذا لنا جولات وجولات , ولنا حقوقنا التي لا يمكن لأي قوة أو سلطة أن تغيبها أو تضيعها , فالحق يعلو ولا تعلو عليه يد . بربكم وبشرفكم يا أيها البرلمانيون ما الفرق بينكم وبين أولئك الإرهابيون القتلة الذين ارتكبوا خطايا ورزايا بحق العراقيين , قاتلهم الله فأنهم أعداء الإنسان النقي المضحي المخلص الغير مدان , إنهم ذئاب كاسرة في ثياب البشر , ونعرف حقا الأجور المدفوعة لاستخدامهم وعمالتهم ..!!؟؟ أقول : يجب على كل منا أن لا يتهرب من مسؤوليته التاريخية , ولا يتوانى عن أداء دوره , فالوطن يحتم على كل أبنائه بان يكونوا في مستوى الأهداف والمقاصد التي ينشدها ويريد تحقيقها , فالعاجزون والخائرون والانتهازيون والملوثون والمتآمرون والمستفلسون والإرهابيون والطبالون والمبخرون والمنخورون والمأبونون والقوادون والمتسكعون يسعون إلى تهديم العراق الكبير, وسرقة خيراته , وإشاعة الإشاعات الخسيسة , وزرع روح التفرقة والنفاق والتخريب والخراب , وبهذلة المواطن الذي لن يحصد غير المتاعب والتسكع على أبواب الدوائر الموصدة بوجه وهو يستجدي التعيين في أي وظيفة كانت لضمان معيشته ومستقبل عائلته التي تتضور جوعا وتفترش بساط الآلام والتوجع والأحزان . وإننا نعلم وندرك جيدا بان المغرضين يريدون خلق الفتن والاضطرابات والقلاقل , التي تخيف الناس , وتجعل البلد يعيش في بيداء التمزق والتناحر والاندحار. أما الوطنيون الاصلاء , والمخلصون الأوفياء, والمقاتلون الشرفاء , والعاملون الانقياء, فأنهم هم عماد الوطن الحبيب , وهم حاملو رايات التغيير نحو الأحسن والأفضل والأكمل , وهم الذين يخلقون ربيعا مزدانا بالحدائق الغناء , والحقول الخضراء . وان الدمار سيلاحق الأشرار والسراق , أعداء الإنسان واستقراره , وأقولها بثقة عالية وبفم مفتوح مدوي لا يخشى إلا الله , بأن أكثر أعضاء البرلمان الحالي هم حجر العثرة أمام الثقة المتبادلة بين أبناء الوطن الواحد , ولهذا أطالب بحل البرلمان وإسقاطه جماهيريا ودستوريا , وأنا على ثقة في حالة بقاءه – البرلمان - كما هو عليه فان عراقنا ستمزقه ذئاب القلاقل , وثعالب الخداع , وكل العناصر المتلبسة بالجريمة والمتفننة بخلق الفوضى والشر والإحباط . وان مزبلة التاريخ بانتظار جلاوزة الجريمة والإجرام , وأعداء الوطن والمواطن , وتجار الغدر والخسة والدمار , وإنني الآن انظر بعيون يلتمع بها بريق الأمل عسى أن يهطل علينا المطر في الصيف ويُحل البرلمان ويتغَرم أعضاءه ما دُفع لهم من جيب وامول الشعب المقهور ..! وسأظل بالانتظار وعسى هذا الانتظار لا لن يطول فلقد بلغ السيل الزبى وتجاوز حده . إنني التزمت بالصدق والصراحة في طرح معاناة الوطن والمواطن , وإنني أتحمل بكل شجاعة وإصرار ضريبة الصراحة , والكل يعرف أن للصراحة والحق والرأي الجريء متاعب جمة , ومشاق كبيرة , ولكنني لم يبق شيء أخشى منه , أو أخشى عليه , وما أخاف وما أخشى وأنا الرجل الذي يصرخ في جيبه الاستفلاس , وأنام على وسادة القهر والفقر والامتعاض , وتورقني كوابيس المعاناة , وتمزقني خناجر الغدر والوقيعة, وطوبى لكل يد تمتد لإنقاذ المظلومين والمتعبين والمقهورين , فالإنسان بما يعمل , ورهين بما جنى والعاقبة للمتقين , والويل للمتنكرين لإرادة الله والشعب والتاريخ . وان المستقبل المتألق سيكون لعراقنا المنطلق إلى شواطئ الألفة والمحبة والإخاء والوئام والسلام . |