شكــــــــــــرا حياتــــــــــــو فروشتي،، البــــــــــــارت:،
** تصــــرفـــات غريبــــة ومفاجـــــآت لــــن تنتهي **
[لشمــس مشرقة بتلك المدينة التي تعج بكثرة سياراتها وسكــانها،،
الساعة لم تتجاوز السادسة صياحا ،،لكن مهلا ماذلك الشي الغريب الذي يحصل بمنزل بطلتنا الصغيرة،،
،،،،،
الهدوء يسكن غرفة الطعام
والنظرات القلقة مصوبة ناحية السيد ليون الذي كان يحتسي القهوة ببرود ويقرأ الجريدة،،
وبين ريكا التي لم تمس الأطباق التي أمامها ونظرات الحزن تكسو وجهها البريء،،
أما نيك فقد كان يأكل بلا مبالاة،،
فجأة سمع صوت والده يقول : نيـــــكــولاس،،
توقف الطعام الذي ابتلعه نيك للتو ثم أخذ كأس الماء وشربه،،
عندما انتهى تنهد بارتياح وقال : أجــــل،،أبــي،،
السيد ليون وهو مازال يتفحص الجريدة : إلى متى تريد البقاء بالمنزل هكذا!!!
نيك بنفسه : كنت أخدع نفسي بأن أبي لن يلاحظ جلوسي هكذا بدون عمل !!!ولكن هاهو الآن قد لاحظ ماذا أفعل؟؟
السيدة جوليا بابتسامة : نيك يفكر بأن يجد له عملا بإحدى المستشفيات الموجودة بالمدينة،،
السيد ليون وقد خلع نظارته الطبية : ولم يعمل بإحدى المستشفيات وشركة والده موجودة ،،
السيدة جوليا : ليون ،،لاتنسى بأن نيك قد سافر لدراسة الطب فكيف تريد منه أن يعمل بالشركة،،
السيد لين: لايهمني ،،اسمع نيك من الغد أريد أن أراك بشركتي،،
اكتسى الحزن ملامح وجه نيك ثم قال: حسنا ،،كما تريد والدي،،
حينها نهض الأب وقال : حسنا سأذهب الآن ،،وقف عند الباب وقال: وأرجو من الذين عوقبوا أن يعودوا للبيت مباشرة ولا يتسكعوا بالطريق،،
ضغطت ريكا بيدها على تنورتها السوداء وأنزلت رأسها،،
خرج السيد ليون من الغرفة،،
التفت نيك على والدته وقال بارتياح: شكرا لك أمي لم أكن أعرف بماذا سأجاوبه،،
ابتسمت السيدة جوليا وقالت: عليك أن تتعلم كيفية الحديث مع الرجال من هذا النوع،،
لوح نيك بيده بلا مبالاة وقال: هذا الرجل صعب جدا ثم إن نظراته مرعبة وأنا ،،{{تذكر نظرات والده }}ثم احتضن نفسه وقال بخوف: وأنا أخاف التعامل معه،،
ضحكت السيدة جوليا وقالت : إنه والدك ياولد هذا عيب،،
ابتسم نيك وقال : أعلم،،
نهضت ريكا وقالت : بالإذن ،،
شعرت السيدة جوليا بالإشفاق على حال ابنتها ثم قالت: ريكا لم تأكلي طعام الإفطار بعد،،
ريكا بغموض : لافائدة من أكله فسواء أكلته أم لم آكله لن يشكل الأمر فرقا بالنسبة لي،،
وقفت السيدة جوليا وقالت: لكنه يشكل فرقا بالنسبة لي !!
ريكا :وماشأنك بــي،،
توسعت حدقتا السيدة حوليا ووضعت يداها على فمها،،
وقف نيك ثم قال وهو يعقد حاجبيه : ريكا ماهذا الكلام ؟؟
ريكا :أرجو أن لاتتدخل أنت أيضا !!!
وأمسكت حقيبتها ثم خرجت خارج الغرفة،،
جلست السيدة جوليا على الكرسي وقالت : ماذا حصل لها ؟؟!!!
اقترب نيك من والدته ثم قال : لاعليك أمي عالبا،،غالبا هي غاضبة من أمر حبسها ،،
في المدرسة:،
وصلت ريكا بعد خمسة عشر دقيقة من وصول السيارة نزلت منها ثم توجهت ناحية الفصل ،،
التقت بتينا وساندي وماندي وأخيرا لونا بالطريق اقتربت منهم ريكا وقالت: صباح الخير،،
الفتيات : صباح الخير،،
ماندي وهي تمسك بحقيبة ريكا : دعيني آخذ حقيبتك للصف فــ،،فــأعني ربما تعبت من حملها بالطريق،،
رفعت ريكا حاجباها وقالت: أتعب من !!! حقيبة،،؟؟!!
ماندي : لم يكن قصدي لكنني أعني ،،
تدخلت تينا وقالت: تعني ،،هي،،
ساندي : لابأس ريكا إذهبي وضعي حقيبتك بالفصل ،،
ريكا وهي تمر بجانبهم: وهذا ماسأفعله وتوجهت ناحية الصف،،،
التفتت ماندي على ساندي وقالت: وماذا لو قابلت روي بالطريق ؟؟!!
تنهدت ساندي وقالت: لاتنسي بأن روي لم يحضر بعد ولاتنسي أيضا بأن ريكا ستعلم بالأمر حتما،،
ماندي : أعلم لكن ليس بهذه السرعة،،
وضعت تينا يدها على رأسها وقالت: ليس بوسعنا سوى الإنتظار ومعرفة ماسيجري،،،
لونا وهي تربت على كتف تينا : أصبحتٍ تلقين حكما ،،
استلقى نيك على السرير بملل أخرج هاتفه النقال من جيبه ثم قال : هل أتصل به أم لا ؟؟!!! هو يحب النوم فربما يكون نائما الآن !!! ابتسم بخبث ثم قال : لابــأس،،
اتصل على هاتف صديقه ريــن،،
،،،
كان رين في دورة المياة يستحم ،،دخلت أخته الصغيرة إلى الغرفة ،،
وتحمل بيدها دميتها الصغيرة ،،توجهت ناحية السرير
بحثت تحته وقالت: أين يضع الحلوى ؟؟؟
وقفت ثم اتخذت وضعية التفكير وقالت: لقد قال لي أمس بأنه سيجلب لي حلوى حتى لاأخبر أمي بأنه خرج الساعة الثانية عشر في الليل إممم أين ستكون؟؟؟
فجأة ارتفع صوت رنين هاتف المنزل ،،،
التفتت الفتاة الصغيرة والتي تدعى ميري ،،
توجهت ناحية المنضدة أخذت الهاتف ورفعت السماعة ثم قالت : مرحبا من يتكلم،،
استغرب نيك قليلا ،،ثم تعرف على الصوت وقال: أهـــلا ميري كيف حالك؟؟
ميري : أنا بخير ولكن رين ليس بخير،،
نيك بابتسامة : وماذا حصل له؟؟
ميري ببراءة: عندما كنابمنتصف الليل أيقظني أخي وقال لي بأنه يريد حلوى،،،،
نيك وهو يضحك: وماذا فعلتِ؟؟!!
ميري وقد شعرت بالسعادة عندما ضحك نيك على كذبتها : آآهــ لم أشتري له الحلوى فبكى عندها هددته بأنني سأخبر أمي
ابتسم نيك ثم قال : وأين هو الآن؟؟
ميري : خائف مني وهو يختبئ تحت السرير أخبرته بأنني ،،،
أحست بالهاتف يؤخذ منها بقوة التفتت على رين وقد كانت علامات الغضب تحتل قسمات وجهه،،
رين : ميري كم مرة قلت لك لاتلمسي هاتفي ميري وهي تعد على أصابعها بصوت خافت : واحد ،، عشرة ،،ثلاثة ،،ثم قالت بصوت مسموع : مليون مرة،،
رين : إذا كنت ِ تعرفين فلمَ لمسته؟؟!!!
ميري ببراءة: لقد اتصل صديقي وقال : ،،
رين : هيا أخرجي خارج الغرفة،،
ميري :ولكنك وعدتني بأنك ستحضر لي الحلوى،،
ضاق رين ذرعا بأخته اللجوجة حمل أخته من ملابسها من خلفها ثم رماها خارج الغرفة وقال :هيا لاأريدك أن تدخلي غرفتي بعد الآن ،،ثم أغلق الباب،،
وقفت ميري ثم طرقت الباب مرات عديدة ثم قالت :أحضر لي حلوى إلا أخبرت أمي ،،
رين وهو يفتح الباب بسرعة:لالا،حسنا الساعة الرابعة مساءً مفهوم،،
ابتسمت ميري بخبث ثم قالت: حسنا وإن لم تحضر لي الحلوى سأخبر أمي،،
تنهد رين ثم أغلق الباب قرب هاتفه عند أذنه ثم قال : مرحبا نيكــ،،
نيك بابتسامة : أخذت قيلولة وانتهيت وأنت لم تنتهي بعد،،
رين : كفاك مزاحا نيكــ،،
نيك : حسنا كما تريد،،
ثم ونهض ووقف أمام النافذة ثم قال: رين أرغب برؤيتك لــ،،
رين ممازحا: هل اشتقت إلــي نيكــ؟؟!!!قل لاتخجل،،
نيك متضايقا: لاتكن سخيفا رين،،
رين :حسنا حسنا لاتغضب أين ؟؟!!!ومتى ؟؟!!!
نيك : أين بأي مطعم قريب متى الساعة الرابعة،،
رين : موافق لكن لاأستطيع الساعة الرابعة فميري تريد الذهاب لأحد المتاحر،،
نيك: إذا الرابعة والنصف،،
رين : أظن بأنا سنعود قبل الرابعة والنصف اتفقنا،،
أغلق نيك الهاتف ثم تنهد أغلق رين الهاتف بدوره ثم نظر للهاتف مطولا ثم قال: يبدو متضايقا أتمنى أن يكون خيرا،،
الساعة العاشرة ظهرا :،
كانت ريكا تتكئ بملل على الطاولة ،،نظرت ساندي إلى ريكا ثم قالت بنفسها : أحمد الله بأن روي لم يحضر اليوم ؟؟!!!
نظرت إليها ريكا بملل أشاحت ساندي بوجهها للجهة الأخرى نظرت ريكا إلى المعلمة وقالت : ألاتبدو غريبة هذا اليوم ؟؟!!!
انتهت الحصة على خير مايرام وقفت تينا من مكانها وتوجهت ناحية ريكا جلست على الكرسي المركون أمام مقعد ريكا،،
تينا بابتسامة : ريكا هل لي بسؤال؟؟!!
اعتدلت ريكا بجلستها ثم قالت : تفضلي !!!
تينا :مالأمر لم تغيبتي أمس عن المدرسة،،
تغيرت ملامح وجه ريكا ثم أشاحت بوجهها للجهة الأخرى ،،
نظرت تينا إلى ساندي بتساؤل أومأت ساندي بلا ،،
تينا وهي تضع يدها خلف رأسها :أنا آسفة إن كنت قد أزعجتك ،،
لم تزل ريكا صامتة ،،
نظرت تينا إلى ساندي عقدت ساندي حاجبيها وكأنها تلوم تينا على تسرعها هذا،،
تنهدت تينا وأشاحت بوجهها للجهة الأخرى،،
انتهى اليوم الدراسي على خير مايرام ،،
جمعت ريكا حاجياتها وتوجهت ناحية الباب استوقفتها ساندي بقولها : ريكا ألديك شيء اليوم أعني على الساعة الخامسة ،،
التفتت ريكا وقالت : لمَ؟؟؟!!!
تينا بايتسامة : أنا والفتيات سنخرج اليوم،،
التفتت ريكا وقالت : المعذرة للأسف مشغولة وأكملت : بحبسي بالمنزل ،،
ساندي : لكن ألا يمكنك تأجيل الذي يشغلك ،،
ريكا : لا لا للأسف ،،ثم بالمناسبة سأكون مشغولة طوال الأربعة أيام القادمة لذلك أرجو عدم الإزعاج من فضلكم،،
وخرجت من الصف ،،
ساندي : والآن ماذا سنفعل الآن ؟؟!! لقد خططنا لهذه النزهة من أجلها ،،
تينا بخبث : دعي هذا الأمر لي ،،
لحقت تينا بريكا ،،كادت ريكا أن تركب السيارة تينا بصوت عالٍ : ريكا توقفي لحظة،،،
التفتت ريكا وقالت : مالأمر؟؟!!!!
وصلت تينا ثم قالت : لمَ لاتريدين الذهاب معنا إلى المتجر؟؟!!!!
ريكا باستغراب : ولمَ تصرفين على معرفة عدم ذهابي ،،
تينا بابتسامة : لأننا أصدقاء وأود أن أعرف مايضايقك؟؟!!!
ريكا : لاتحاولي لن أخبركــ،،
تينا وهي تعقد ساعديها على صدرها : هيا ريكا أخبريني ،، ريكا : لاتحاولي لن أخبرك ثم رجاءً لاأود أن أتأخر عن المنزل أكثر،، تينا بمكر : لابأس يمكنني معرفة الأمر،، ريكا باستخفاف : وكيف ستعرفين ماحصل ؟؟!!!تينا وهي تخرج ورقة صغيرة من جيبها وتمدها لريكا ثم قالت بمكر : أتساءل لمن هذا الرقــــم !!!!
أخذت ريكا الورقة فتحتها وقالت باندهاش : من أين جئتي بالرقم ؟؟]تينا وهي تلعب بشعرها :لاشيء يصعب على تينا،ريكا بعصبية : قلت لك أخبريني من أين أحضرتِ الرقم ؟؟!!تعلمين هذا التصرف من القوانين الممنوعة بتقالدينا وهو من التصرفات التي تدرج تحت القاعدة f،،
__________________ سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم Sleeping Beauty | Ghasag |