نحب الحياة الحرة الكريمة كما ارادها الله لنا باعتبار أن الانسان سيد المخلوقات ، ونعتز بآدميتنا لان آدم عزيز عند الله فقد خلق من روح الخالق ومن اجله طرد ابليس من رحمة الله بعد ان تكبر ولم يذعن للارادة الالهية بالسجود لآدم تعظيما لهذا الخلق الرباني . ولأننا نواجه تحديا خطيرا هو امتداد لتلك التحديات زمن النظام الاستبدادي البائد كما يعبر عنه فمن الأولى تسليط الضوء على أهم تلك التحديات أولا وأهمها تضليل الناس وسحق كرامتهم ، قد يستغرب القارئ عن طرح كهذا أين هو التضليل ؟ وكيف سحقت كرامة الانسان بعد ماعرف بتحرير العراق عام 2003 ؟ .
تعالو نتحدث قليلا عن قصة السامري الذي لم يكن انسانا عاديا في قوم نبي الله موسى فقد تظاهر بالايمان والتوحيد وحين غاب موسى عن بني اسرائيل تحركت الروح الخبيثة عند السامري ليضل القوم الذين نجاهم الله من فرعون وجنوده حينما كانوا يسومنهم سوء العذاب وعادت جاهلية القوم الى ماكانت عليه من عبادة اله مصطنع بعد ان أغواهم السامري بالعجل المصنوع ، اليوم هل لدينا سامري آخر يضل الناس باله غير البقرة تلك وماهو نوع الغواية هذه ؟