السلام عليكم كيفك استاذ امجد انا قرات المحاضرة اكثر من مرة عن التصور فانا فهمته جيدا اما عن التصديق توقفت عن الاستيعاب لم افهم ابدا هنا واذا كان المخبر يشك في صدقه .. ويرجح جانب الكذب في حقه .. فله أن يكذب الخبر ويحكم بعدم وجود الشيء المخبَر عنه ... وهذه العملية اسمها التصديق وهو كما عرفه أهل المنطق : ( إدراك نسبة ) هنا انت تقول انه عند تكذيب الخبر والحكم بعدم وجوده يسمى تصديق فهنالك أشياء نطالب بالتصديق بها من غير تصور لماهيتها .. ولكن طالما أن الحق سبحانه وتعالى على لسان نبيه الصادق المصدوق قد أمر بها .. وأخبر عنها .. فنحن نصدق بوجودها .. ولسنا مطالبين بتصورها .. بل وهنالك أمور منهي عن تصورها هنا تقول ان هناك اشياء مطالبين بالتصديق بها ما طالما ان الله سبحانه وتعالى قد امرنا بهذا فما الفرق بين التصديق الاول والتصديق الثانى انا تلخبطت ممكن توضيح منك استاذى الكريم ؟؟؟
__________________ ".. لست الأفضل ولكن لي أسلوبي سأظل أتقبل رأي الناقد والحاسد فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من اصراري |