أينما نكون مبعثرين على حوافر الجنون سنكون دوماً مبعثرين دون دليل يرشدنا الى متاهاتنا أيها السيد الغريق...
كل كلماتنا مسها العته ذات يوم و لم تهتدي....كيف نرسم شيئاً مستحيل البلوغ
كل اصابعنا مبتورة و أحاسيسنا تطاولت في البنيان.........
هذه الليلة..
أهدي كل ما تطاله أنامل خيالي و أحاسيسي للرجل الاعظم..إلى رجل الوفاء و الايمان..الى أعذب رجل في الوجود..إلى الرجل الذي استبدلت وطني به...هو رجل ليس كمثله رجل ولا امرأة..استثنائي حتى اصبح بالنسبة لي شهقة الحياة...صديقي الحبيب و تؤام روحي الوفي...الانسان الوحيد الذي لم يسمح لي بالاستسلام و الانهيار..
الوحيد الذي لم يخذلني قط..حتى حينما خذلت نفسي...أبي
مخلوق لم يخلق الله لا قبله ولا بعده....استثنائي لأبعد درجات الحب و أدفء درجات الحنان..إليه أهدي قلبي هذا المساء أينما كان و اينما وطئت قدماه الغاليتين
**********
دفين الجرح
ماذا اقول؟
شكراً لأاصابع جروحك..شكراً
رسمت ابتسامة على جراحي ليلة سفر الغالي...
اهلا بك في عيون العرب عيناً تدمع
أهلا بك بين اخوانك و اخواتك...و شاركنا الجنون الذي طرحته كقضية مبعثرة هوجاء بديعة الجمال و الثورة