عرض مشاركة واحدة
  #167  
قديم 08-19-2010, 09:29 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلام والبحر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كيفك استاذ امجد
الحمد لله بخير .. يارك الله بكِ

انا قرات المحاضرة اكثر من مرة ..
عن التصور فانا فهمته جيدا
الحمد لله

اما عن التصديق
توقفت عن الاستيعاب
لم افهم ابدا هنا
واذا كان المخبر يُشكُّ في صدقه .. ( المخبَر بفتح الباء )
ويُرجَّحُ جانب الكذب في حقه ..
فله أن يكذب الخبر ويحكم بعدم وجود الشيء المخبَر عنه ...
وهذه العملية اسمها التصديق وهو كما عرفه أهل المنطق :
( إدراك نسبة )

( الكلام هنا للتفريق بين التصور الذي هو ان تصور شيئا في ذهنك
فتطلق حكما على وجوده أو عدمه بناء على الصورة التي تصورتها في ذهنك ..
أما بالنسبة للتصديق .. الذي لا يمكن تصوره لعدم وجود صورة مسبقة عنه في الذهن
فأنت تنظر الى الذي جاءك بالخبر .. فاذا كان صادق صدقت الخبر وان كان كاذبا كذبت الخبر .. )


هنا انت تقول انه عند تكذيب الخبر والحكم بعدم وجوده يسمى تصديق ( نعم .. سواء كان الخبر صادقا أو كاذبا .. نطلق على العملية الذهنية التي قام بها العقل اسم ( التصديق ).. )

فهنالك أشياء نطالب بالتصديق بها من غير تصور لماهيتها ..
ولكن طالما أن الحق سبحانه وتعالى على لسان نبيه الصادق المصدوق
قد أمر بها .. وأخبر عنها .. فنحن نصدق بوجودها ..
ولسنا مطالبين بتصورها ..
بل وهنالك أمور منهي عن تصورها


هنا تقول ان هناك اشياء مطالبين بالتصديق بها ما طالما ان الله سبحانه وتعالى قد امرنا بهذا
فما الفرق بين التصديق الاول والتصديق الثانى
انا تلخبطت
ممكن توضيح منك استاذى الكريم ؟؟؟

اتمنى أن يكون الاشكال قد زال
وهذا المبحث من اهم المباحث في العقيدة الاسلامية
ومن أصعبها .. ولكن سيهون ان شاء الله

كوني بخير

مسرور بوجودكم




~
__________________
..

المغالطة الرابعة
في فهم قوله تعالى :"إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

المحاضرة العشرون

..
رد مع اقتباس