08-20-2010, 12:05 PM
|
|
بعد الغياب/ الجزء الحادي والاربعون
#أنفاس_قطر# لما شافت جواهر نجلاء وقفت.. نجلاء وقفت مدهوشة وبشدة..
كانت جواهر واقفة بفستانها الأخضر اللي طوله واصل تحت ركبتها بشوي و اللي لونه الأخضر العشبي كأنه مخلوق عشان يليق على لون بشرتها المخملية..
نحرها وصدرها وأكتافها وذرعانها كانت تلمع بنعومة وشفافية أبرزها امتزاجهم مع حدود اللون الأخضر..
الصندل الأخضر العالي الكعب كان لاف شرايطه الحرير بنعومة وفخامة على سيقانها لحد تحت طرف الفستان بشوي..
مكياجها كان ناعم ومثير في ذات الوقت..
الشدو السموكي اللي دخل فيه اللون الأخضر بنعومة..
الروج المشمشي الناعم المرصع بغلوس بغليتر يكاد يذوب رقة وإغراء على شفايفها الرقيقة المكتنزة..
التسريحة الستينية
الشينيون العالي بغرة تنساب على الجانبين ومثبته أطرافها تحت الشريطة الحرير الخضراء المثبته بطريقة الستينيات على الرأس وأطراف الأذنين العليا..
نجلاء شهقت: وسمت بالرحمن وكبرت.. وقرأت ايات كثيرة من القرآن على جواهر: والله أخاف عليج من العين..
جواهر تبتسم: مافيه حد غريب.. أهل خالي وبس.. وانتي ونوف..
نجلاء بانبهار: حتى ولو.. أخاف عليج من عيني أنا شخصيا...
جواهر بمودة: يا حبج للمبالغة..
نجلاء بنفس لهجة الانبهار: ليه أنتي ما طالعتي روحج في المراية..
وبعدين كملت بنبرة خبث: ووين اللي متفقة مع زوجها إنه متنازل عن حقه الشرعي..
شكلج غيرتي رأيج وتبينه يغير رأيه إذا شافج كذا..
لانه إذا ما غير رأيه 80 درجة.. يكون أكيد عنده مشكلة في رجولته وقبلها في مخه..
نجلاء هي الوحيدة اللي تعرف عن سالفة الاتفاق
جواهر ولع وجهها خجل من كلام نجلاء: صدق إنج ما تستحين.. والله هذي فعايل نوف.. وماحبيت أكسر بخاطرها..
نجلاء وهي تلف حوالين جواهر: صراحة بنتج مذوقة.. مو بس مذوقة.. إلا ذوقها صاروح أرض جو بحر ..
*************
أغراض دانة وصلت..
دانة تتصل بمزنة وتعاتبها: شنو هالأغراض كلها.. تركتي شيء في السوق..؟؟؟
مزنة وهي تضحك: بلاش ما تدرين..
دانة: بشنو؟؟
مزنة بمرح: الظرف اللي خليتيه على سريرش.. يسلم عليش..
دانة بصدمة: صرفتيه كله مستحيل..
مزنة بنفي: شنو أصرفه كله.. لمعلوماتش المبلغ اللي في الظرف كبير واجد.. أنا خذت جزء بسيط جدا منه.. والباقي حطيته بحسابش..
دانة بحزن: زين ماصرفتي منه إلا شوي.. لأني ابي ارجعه لسعود..
مزنة باستنكار: أنتي مجنونة كالعادة.. المهم.. تدرين أنا بنية أستحي.. ماقدرت أشتري شغلاتكم يالمتزوجات.. بس جبت لش شوي بجامات جديدة كل وحدة تقول الزود عندي..
دانة اللي حاسة بحب أختها لها مابغت تخرب عليها: جعلني ما ابكيش يا قلبي..
سكرت منها وهي تطالع في الأغراض والشنط اللي مالية الغرفة..
ثم ابتسمت..
(تدرين مزون أحسن.. خلني أطفش سعود.. يجي يلاقيني محتلة غرفته بالكامل ومغيرتها على ذوقي)
وبدت في ترتيب الاغراض.. وتغيير مفرش السرير.. ونثر أغراضها الأنثوية في كل أنحاء الغرفة.. عطورها ومكياجها على التسريحة..
نقلت ملابس سعود بعناية لناحية من الدولاب بعد مارتبتهم من جديد وبعناية شديدة.. (عشان مايقول إني قليلة ذوق مثله)
رتبت ملابسها في الناحية الثانية..
الحمام... عشرات العلب عبت الحمام.. طقم حمام كامل بأرواب وفوط مطرزة مختلفة الأحجام..
واستمرت دانة في الترتيب اللي خذ منها ساعات وساعات
رغم إنها كانت بعدها تعبانة ومرهقة من أثر المرض اللي جاها
***************
في بيت جواهر..
بيت خالها كلهم موجودين.. الكل يسمي على جواهر ويذكر اسم الله عليها..
أم فهد اللي جلست جنبها: مو كأن ثوبج يأمج متفسخ شوي..
جواهر ماتت من الحرج من أم فهد ( أنا الغلطانة اللي أرد على بزر)
نوف ماخلت شيء ما سوته..
عشاء من الانتركونتنتال.. ضيافة من فوشون.. شيكولت من باتشي.. مع طاقم مضيفات خدمة فندقية فايف ستارز..
مصورتين على أرقى مستوى.. وحدة فيديو والثانية فوتغراف..
دي جي مع خبيرة محترفة..
الرياجيل تعشوا خلاص.. عزوز كلم أخته وقال لها..
نوف كلمت أبوها بحماس: مبروك يا معرس..
عبدالله اللي حاس بضيق كبير كاتم على روحه، رد عليها بصوت حنون: الله يبارك فيج يا قلبي..
نوف بذات الحماس: جبت الأغراض اللي أنا قلت لك..
عبدالله باستسلام: أكيد وأنا أقدر.. تاركهم في السيارة..
نوف: زين روح جيبهم وتعال أنت وعزوز.. عشان تلبسهم أمي..
عبدالله بصدمة: مافيه داعي يا أبوج..
نوف بحزن: ليه يبه؟؟ مايصير.. فيه عريس مايبلس عروسه شبكتها ودبلتها.. والا أمي ما تستاهل..
عبدالله في نفسه( لحول وش ذا البلشة؟؟) :
زين بأجي بس بشرط.. قدام حريم ماراح أقعد.. أنتي وعزوز بس..
(أصلا أنا ماخذت لسان الحية إلا عشانج أنتي وعزوز، ومايهمني الا فرحتكم)
نوف بفرح: زين يبه، لا صرت واقف برا.. أنا بافتح لك باب المجلس.. والحريم بيكونون في الصالة..
عبدالله راح وجاب علبة الطقم والدبلة من سيارته
ولأنه مايدل... عزوز دخله البيت.. ووقفوا في الحوش مقابل مدخل البيت اللي فيه بابين: باب الصالة في الوجه، وباب المجلس على جنب..
عزوز اتصل على نوف: نوف بسرعة.. أنا وأبوي واقفين برا..
نوف جات بسرعة.. وشدت أمها من يدها: يمه قومي بسرعة أبوي واقف برا.. تعالي للمجلس..
جواهر من سمعت اسم عبدالله، حست رجولها مو قادرة تشيلها.. وأنفاسها كأنها غادرتها.. وإحساسها إنها بترجع يرجع لها بعنف..
قامت مع نوف وهي حاسة إنها ممكن تنهار بأي لحظة..
البنات موزة ونورة وحصة ومعهم نجلاء.. من سمعوا إن عبدالله واقف برا..
نطوا بسرعة راحوا يطلون عليه من الدريشة بدون ما ينتبه..
عبدالله كان واقف باستقامة بكامل أناقته وحضوره المتميز مايعرف عن العيون المتلصصة
موزة بانبهار: نعنبو.. وين طاحت جواهر على ذا.. إيه الحين ما ألومها قعدت 17 سنة تنطره.. كل شيء فيه مركب تركيب
نورة تكمل بعيارة: تركيب فول فول فول اوبشنز..
موزة تكمل عليها: لا والله هذا أبو الأبشنز وأمه..
نجلاء وهي تضحك: وينه غانم يسمعج..
موزة وهي تضحك: إن الله جميل يحب الجمال..
أم فهد تنادينهم: أنتو ما تستحون؟؟ نعنبو.. بتأكلون الرجّال بعيونكم يا علها البط..
البنات لاصقين على الدريشة يقزون عبدالله من فوق لتحت ويعلقون.. لحد نوف مانادت أبوها يدخل للمجلس..
جواهر كانت جالسة مكان ماجلستها نوف.. جواهر كانت حاسة بخجل غير طبيعي.. مو من عبدالله لكن من اللبس اللي هي لابسته.. كانت عيونها بحضنها
كان عبدالعزيز أول من جاها.. وحبها على راسها.. وبارك لها وتراجع شوي..
جواهر حست قلبها بيوقف وهي تطالع في طرف الثوب الأبيض اللي صار خلاص واقف جنبها..
نوف بمرح: يبه وش فيك واقف؟؟ اقعد جنب المدام..
#أنفاس_قطر#
أدري الحين ودكم تزنطوني
أعرفكم يالحريم تموتون في طاري العرس
بس خلاص هذا أنا ريحتكم وزوجتهم
الباقي خلوه يجي على مهله
<= حاسة بنعلة مرت من فوق رأسي (بوش ومنتظر الزيدي صرنا)
نشوفكم بارت بكرة
بكرة بارت واحد بس.. لا وقصير بعد <== شفتوا اللعانة على أصولها
على قولة متابعة في المنتدى الثاني <== هذا المستخدم يحتاج شوي رحمة في قلبه <== بس لا رحمة لا تنازل لا تراجع
بس بارت بكرة شي سبيشل (سبيسيال على قولت اللبنانيات العسل)
وأخرته حرق أعصاب مضبوط
بس بعد بكرة بأراضيكم ببارتين أ بارتات إن شاء الله
انطرونا
__________________ أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |