بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الدرس الثاني الصـبر والصبر هو حبس النفس عن فعل شيء ابتغاء مرضاة الله تعالى
والصبر أنواع :- صبر على طاعة الله ( بجهاد النفس ابتغاء مرضاته جل وعلى ) وصبر عن معصية الله ( بحبس النفس عن اتيانها ) وصبر عند الابتلاء ( وهو حبس النفس عن الجزع و التسخط على حكم الله والرضى بما قسمه الله لنا ) وكل الأخلاق منبعها الصبر فالقناعة صبر على قدر العيش المقدر لنا في الدنيا والعفو صبر عن إجابة هاجس الانتقام وهكذا فكل خُلُق إذا ما تأملنا لوجدنا مصدره هو الصبر صبر على طاعة أو عن معصية وللصبر قيمة كبيرة جدا في حياتينا الدنيا والآخرة فلا نجاح ولا نصر إلا بالصبر ولا فوز ولا نجاة إلا بالصبر يقول أبو طالب المكي : " اعلم أن الصبر سبب دخول الجنة ، وسبب النجاة من النار لأنه جاء في الخبر " حفت الجنة بالمكاره ، وحفت النار بالشهوات " ، فيحتاج المؤمن إلى صبر على المكاره ليدخل الجنة ، وإلى صبر عن الشهوات لينجو من النار" .
وقال : " اعلم أن كثرة معاصي العباد في شيئين : قلة الصبر عما يحبون، وقلة الصبر على مايكرهون " . وعلينا جميعا ضبط النفس في هذا الشهر الكريم والصبر والاصطبار على العطش والجوع في نهار رمضان والتعب والارهاق في قيامه ولنحتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى فلا نتشكى من ارتفاع الحرارة أو من طول النهار ولا نشكو من طول الوقوف في الصلاة فكل ذلك عند الله بأمره أجره عظيم ولنتذكر جميعا أهوال يوم القيامة والشمس فوق الرؤوس ووقفة مقدارها سبعون ألف سنة فلنعمل ليوم تشيب فيه الولدان ويفر المرء من أهله والأقربين ولنعمل فقط ونحتسب الأجر والله تعالى المستعان جزاكم الله وإيانا خير الجزاء وأثابنا على جهاد أنفسنا اللهم اجعلنا من الصابرين العاملين الطائعين المستغفرين بالأسحار وتقبلنا ياااااارب واحشرنا في زمرة المصطفين الأخيار اللهم آمين يارب العالمين . تحية طيبة سحر أحمد .
__________________ الذين ماتوا من أجل ألا يموتوا لهم .. عصافير الصباح مدى
إلى شهداء الحرية والكرامة في كل بقعه من أرض الوطن العربي
قلب وليد ستكونين دوما بالقلب ولن تغيبي إذا تم اكتشاف نقل موضوع دون ذكر كلمة منقول سيتم انذار صاحبه وإن كررها سيوقف قبل نقل أية معلومة دينية يُرجى التأكد من صحتها وذِكر مصدرها ويُرجى عند اضافة الآيات القرآنية ذِكر أرقامها وأسماء السور ، وتحري الصحيح في الأحاديث النبوية الشريفة جزاكم الله كل خير المنتدى أمانة في أيديكم فلنترقِ سويا بمنتدانا الغالي |