عرض مشاركة واحدة
  #61  
قديم 08-22-2010, 10:11 PM
 
الحلقه السابعه (رب صدفت خير من الف ميعاد)
وفى صاله الجلوس كانت شيرا وليلي وزينه يضعون الكراسى فى مكانها وماهى الا لحظات حتى
سمعن صوت صراخ هانيا من احد الغرف ـأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه
فقالت ليلي بفزع:انها هانيا ؟؟؟
فاسرعوا حميعهن الى مصدر الصوت ,كانت هانيا تقف على كرسى وبيدها مكنسه وهى فى شدع الهلع
وقف الفتيات عند الباب وقالت زينه:ما بك يا هانيا ؟
قالت هانيا وهى تشير الى احد زوايا الغرفه: انـــ.... انــه فأر !!!
قالت شيرا وقد ظهر عليها علامة قطرة ماء:حقا !كل هذا من اجل فار صغير؟؟
قالت ليلي ببعض السخريه:نعم انتى لا تعرفين هانيا لديها فوبيا الخوف من الفاران .
صرخت هانيا: اهذا وقت المزاح تصرفا هيــــا
اقتربت زينه من المكان الذى اشارت اليه هانيا ثم اخذت الفار بين يديها وكان خائفا جدا
فقالت زينه:لاتخف لن اؤذيك .
ثم اتجهت الى هانيا وقالت وهى تمده اليها:انظرى كم هو لطيف انه يشبه همتارو تماما !
فقالت هانيا وهى تمسك بالمكنسه:حقا ! ابعديه عنى والا حطمت راسه ؟
نظرت زينه اليها وقالت:لا تفعلى انه مسكين يبدوا انه جائع فقط ؟
عند باب الخروج كان الاصدقاء عائدون الى منازلهم وهم يودعون جورج
فقال جورج مودعا:الى اللقاء اراكم غدا فى المدرسه ؟
قال جاك موجها حديثه لليون:طريقنا واحد هل ستذهب معى ؟
فقال له ليون:لا ساتمشى قليلا اذهب انت حتى لا تتاخر .
فقال جاك :حسنا يا صديقى اراك غدا
قال ليون:الى اللقاء
وعند هانيا جلس الفتيات على شكل دائره يتوسطها قفص صغير بداخله يوجد الفار وهو ياكل قطعة من الجبن
فقالت زينه:الا يبدوا رائعا وهو ياكل بهذه الطريقه المضحكه ؟
فقالت شيرا وهى تنظر اليه : نعم
قالت ليلي:دعينا نختر له اسما مناسبا ما رايك ؟
فقالت هانيا:همتـــارو .. فلتسمه همتارو لانه يشبهه الى حد كبير مارايكن ؟
فقالت ليلي: موافقه اسم جميل
ابتسمت هانيا ونظرت الى ليلي وقالت :الم تباركن لليلي يا فتيات !
فقالت شيرا : مبارك لكن على ماذا ..؟
قالت ليلي وهى ترفع يدها لتريهن خاتم الذى فى يدها: على خطبتى من راي .
فقالت زينه بفرح:حقا مبارك لكى يا ليلي
اخرجت ليلي من حقيبتها دعوات وهى تقول : هذه دعواة لكن الحفل الاسبوع القادم اتمنى مكن الحضور
فحضوركن سيكون شييء مهما بالنسبة لى ..
اخذت كل واحده دعوتها وقالت هانيا وهى تفحصها بتمعن:لا تخافى سنكون معكى دائما
قالت زينه وهى تنظر الى ساعة معصمها بقاق:لقد تاخرت اسفه يا بنات يجب ان اذهب الان
قالت شيرا:وانا ايضا ساذهب
قالت ليلي :الى اللقاء ياهانيا ساذهب ايضا
قالت هانيا مودعه:الى اللقاء اراكن غدا ..
وفى الطريق كان ليون لايزال يتمشى وحيدا ,قال ليون محدثا (ايعقل ان راي يخطب ليلي يبدوا انه كان يحبها منذ زمن ولم يخبرنا)
وفى احدى طرق المدينه كانت زينه تجرى بسرعه وقالت محدثتا نفسهايا الهى ساتاخر عن العمل وربما اطرد ايضا ...
وفجأه اصطدمت بشخص ما فوقعت ارضا وهى ممسكه براسها من شده الاصتدام :يا لهى هذا مؤلم جداا !!!
(علي مهلك يا انسه لم كل هذه العجله )
رفعت زينه راسها الى مصدر الصوت وقالت بدهشه :ليون ؟؟
لم يعلق ليون على ماقالته وهم بان يساعدها على النهوض فقالت زينه بخجل من لطفه الزائد:شــــكرا لك !
فقال ليون وكانه لم يسمع جملتها الاخيره :لم تقولى لى الى اين كنتى ذاهبه بسرعة هكذا ؟؟
ارتبكت زينه من سؤاله الموفاجىء وقالت :كنت ..كنت ذاهبه الى المنزل نعم ؟
فقال ليون وقد بدا يشك فى كلامها: حسنا ايمكننى ان ادعوكى لشرب العصير معى يبدوا انكى متعبه .
ارتبكت زينه اكتر فهى لا تريد التاخر عن العمل ولا تريده ان يعلم حقيقه عملها فقالت : لا لا اريد .. اقصد ليس هذه المره فلن نجعلها لمره اخرى
لفت انتباه ليون صوت الزحام فى الشارع فالتفت الى الوراء ثم الى زينه وهو يقول: موافق ولكنــــ...
فلم يجدها امامه فقال بحيره : ايعقل انها ذهبت بهذه السرعه ؟؟؟
كانت زينه قد دخلت الى المطعم الذى تعمل فيه من الباب الخلفى حتى لا يلاحظ احد غيابها ,فقالت وهى تضع يدها على قلبها
الذى ينتفض من شدة الجرى ( حمدا لله لقد تخلصت من هذا الموقف المحرج)
فاتى الى مسامعها صوت انثوي غاضب يقول:لماذا هذا التاخير كله )
فارتعبت زينه فهى تعرف هذا الصوت فالتفتت لمصدر الصوت فاذا بفتاة ذات شعر اسود طويل ترتدى قميص ابيض وتنورة سوداء قصيره
فقالت زينه وهى لاتزال فى حالتها السابقه:اسفه يا انسه لورين لقد كان الطريق مزدحما اليوم )
فقالت لورين بنبرة تحمل كراهيه الدنيا :حقا ! اتظنين اننى ساصدق عذرك هذه المره ؟ حسنا هيا ادخلى وبدلى ملابسك
فلدينا الكثير من الزبائن واسمعى لن اقبل اعذار من الان وصاعدا فهمتى .
قالت زينه بحزن من قسوة لهجة لورين معها:فهـــــــــــمت !!
وامام احدى المطاعم كان ليون يقف امامه وهو يقول (اشعر بالعطش والجوع ايضا سادخل لاكل شىء)
بدلت زينه ملابسها بملابس العمل وهى تقف فى مطبخ المطعم اتت اليها احدى عاملات المطعم وقالت لها :
خذى هذه الطلابات الى الطاولة رقم 13 ثلاثة عشر هيا بسرعه )
قالت زينه بمرح: حاضر
اخذت زينه الطلبات منها وذهبت باحثة عن الطاوله رقم 13 وقالت فى نفسها ( يالهى ماهذا الرقم السىء اننى اتشاءم منه
اين تلك الطاوله ...اين ..نعم هاهي ذا )
كان يجلس عليها شاب يبدوا فى العشرينات من عمره وشعره اسود طويل بعض الشيء وكان منهمكا فى قرائت شيء ما
فلم تتضح ملامحه لزينه فوقفت زينه امام الطاولة المطلوبه وقالت بحزم:الطلبات ياسيدى ..
فرفع الشاب راسه اليها وهو يبتسم ,فندهشت زينه مما تراه واوقعت كل الطلابات على الارض وتناثر الطعام منها
وقالت بصوت مصدوم: لـــ ..لــيون ؟؟؟
يتــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع ....
__________________

رمضان كريم ..*
وكل عام وانتم بخير