| رد: خاطرة كانونية لربيحة الرفاعي...
كلماتك يا مشرفة حقيقة موجودة..
أصداء هي كلماتك تتردد في جل الإتجاهات،
لم أكن أعلم...
أن هديل الحمام كان ينذر برحيلك المؤقت..
وأن ما تبقى من الذكرى ليس إلا فراغ صحراء،
وأنا أنتظرك ها هنا...
سأقف على شرفة حديقتك كل مساء،
لأجمع لك أحلى الوريدات الممتلئة طيبا
لتنسم لك فنجان قهوتك عند المغيب أكثر روعة.....
إنه لقاس حقا ألا تكوني موجودة، ألا أسمع وطء أقدامك
في فناء بيتنا..هنا..
كيف سأخفي روحي هذه،
كيف..؟
لكيلا لا ترى غيابك الدائم
وتشتاق إليك...
كلمح البدر لليله الطويل
__________________
كل شجرة أصلها بذرة وكل إنجاز أصله فكرة |