هذه يهود .... وهذا علاجها لم تخرج يهود لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ تقاتله بالسيف أو تجادله بالشبهات ، وإنما كانت دوماً تضرب بيد غيرها . . . في القتال وفي الدعوة باللسان ، قلَّبُوا الأحزاب ولم يخرجوا هم للقتال معهم حين جاءوا ، وبثوا شبهاتهم على لسان المنافقين ، وهو حالهم اليوم يضربون بيد غيرهم مرة بيد الإنجليز في القرن الماضي ومرة بيدي الأمريكان ، أو بيد من هاودهم من المنتسبين للدين ، ويبثون سمومهم الفكرية من خلال المنافقين في الفكر والإعلام . هذه هي يهود مِنْ يوم كانت . ولمزيد من أوصاف يهود استمع إلى هذه المحاضرة القيمة للشيخ محمد حسان ـ حفظه الله ـ ( صفحات سود من تاريخ يهود ) ولمعرفة كيف عالج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يهود اطلع على هذا المقال : لولا اللين ما ثبتوا ساعة .
__________________ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {...فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ}(الرعد : 17) |