الــــ1ـبارت في إحدى الليالي وتحديداً في أحد قاعات الأفراح كانت تقف تلك الفتاة بذلك الفستان البنفسجي الرائع
تلك الفتاة لم تكن سوى ماري وصيفة العروس ولكن يبدو أنها قلقة فهي لم تتوانى عن النظر إلى ساعتها كل
ثانية لكنها لم تنتبه لذلك الشاب الذي كان يحدق بها
بعد انتهاء المأذون من تزويج العروسين خرجت ماري من القاعة وهي مسرعة أوقفت سيارة أجرة وركبت بها
ماري لسائق السيارة:سأعطيك300دولار إذا لم تنظر في المرأة العاكسة وإذا نظرت أخصم20دولار
سائق الأجرة وهو يلتفت إلى الخلف:ولكن لم..
ماري وهي تقوم بخلع ملابسها:قلت لك لا تنظر
سائق السيارة وهو ينظر إلى الامام ومندهش:ماذا تفعلين
ماري وهي تلبس اللبس الأخر ويبدو أنه ثوب هندي تقليدي:هذا ليس من شأنك
..توقفت سيارة الاجرة بالقرب من إحدى قاعات الأفراح..
ماري وهي تنزل من السيارة:انتظرني هنا
..دخلت ماري تلك القاعة وكان المأذون على وشك البدء بعقد الزفاف..
..توجهت ماري مباشرة إلى العروس ووقفت بجانبها..
العروس لـماري:إين كنتي المأذون على وشك البدء
ماري:أنا أسفة ولكن كان هنك مهام علي الانتهاء منها
..بعد انتهاء المأذون خرجت ماري من القاعة بسرعة توجهت إلى سيارة الأجرة وصعدت بها..
..وقامت بخلع لباسها وارتدت الفستان البنفسجي..
..بعد مدة ليس بالطويلة وصلت ماري الى قاعة الافراح الأولى ودخلت إليها بسرعة رأتها صديقتها لويس..
لويس موجهة حديثها لماري:أين كنتي
ماري بارتباك:ها...لـ..لقد كان هناك عمل يجب علي الانتهاء منه
لويس بتفهم:اهاا..حسنا اذا لماذا لا نتوجه الى منصة الرقص جميع الحضور يرقصون
ماري بمرح:حسنا ..هيا بنا
..وبعد عدة دقائق خرجت وتوجهت الى سيارة الاجرة فشاهدها ذلك الشاب الذي كان يحدق بها بداية الحفل
فأقفل جواله وكان يبدو بأنه كان يحدث شخص ما فبدأ بالنظر إليها وهي تصعد سيارة الأجرة واندهش عندما
رئاها تخلع ملابسها والسيارة تنطلق..
...وصلت السيارة الى القاعة الثانية نزلت ماري من السيارة وتوجهت الى داخل القاعة حيث كان الحضور
يرقصون فبدأت ماري برقص معهم..
..وبعد عدة دقائق خرجت ماري من القاعة وتوجهت الى سيارة الاجرة وركبتها وقامت بخلع الباس الهندي وارتدت الفستان البنفسجي...
..وطول تلك الليلة كانت ماري تتنقل بين تلك القاعتين..
..وفي نهاية تلك الأمسية تحديداً في القاعة الاولى كانت العروس تتحدث وهي تقول:أريد شكر الشخص
الذي ساعدني في اختيار فستاني وحذائي وعصير وحلويات الزفاف...الخ والشخص هو صديقتي العزيزة
مـاري
..ما إن أنتهت من جملتها بدأ الحضور بالتصفيق بينما إكتفت ماري بالإبتسام..
..وعندما حان وقت رمي العروس لباقة الورد ادارت ظهرها للحضور ثم
قالت:واحد...اثنان...ثلاثة
..كانت باقة الورد متجها نحو ماري وعندما كانت على وشك الامساك بها حدث ما لم يكن بالحسبان توجهت
جميع الفتيات نحو مكان ماري وتزاحمن حولها وسقطت ماري مغشياً عليها..
..فتحت تلك الفتاة عينيها والتي لم تكن سوى ماري فشاهدت شاب يمسك به انتبها له الشاب..
قال الشاب للفتيات الواقفات حول ماري:هيا أسرعن أحضرن لها كوب ماء
..ذهبت الفتيات بسرعة حاولت ماري الوقوف فساعدها الشاب بعد ان وقفت ماري ابعدت يدي ذلك الشاب
عنها ولكنها كادت أن تقع لولا أن الشاب أمسك بها..
ماري:اشكرك....
الشاب بإبتسامة:العفو ..تشرفت بمعرفتك إسمي اليكس
ماري:وأنا إسمي ماري سررت بمعرفتك..
..في سيارة الأجرة..
ماري:ما كان يجب عليك المجيء معي
اليكس:لا بأس فليس لدي عمل..((سكت لبرهة ثم قال)):بالمناسبة لماذا كنت تخلعين ملابسك في سيارة الأجرة
ماري:لأحضر الزفاف الأخر
اليكس:ولماذا يجب عليك حضور كلا الحفلين
ماري:لقد كانتا صديقتاي وكان زفافهما في نفس الليلة ..فـماذا تريد مني أن أفعل
اليكس:لاشيء فأنا أكره حفلات الزفاف
ماري:أما أنا فأحبها منذ كنت طفلة
..وصل السائق إلى منزل ماري قام اليكس بفتح الباب ونزول
أما ماري فقالت لسائق وهي تمد يدها التي تحتوي على النقود إليه:هذه180دولار وأنت تعلم السبب
..أكملت جملتها ونزلت من السيارة..
اليكس وهي يعطي ماري أكياسها:هل سأراك ثانية..
ماري بغضب :لاأعلم ولا أتمنى أن يحدث..
اليكس:لماذا؟!..
ماري وهي تتوجه إلى باب منزلها:إسأل نفسك..
..وقبل أن يتفوه اليكس بأي كلمة دخلت ماري منزلها..صعد اليكس سيارة الاجرة...
..وبعد عدة دقائق من انطلاقها انتبه اليكس إلى ذلك الدفتر فقام بأخذه وعرف بأنه لماري..
اليكس لـسائق:هيه أنت...
السائق:ماذا تريد
..سكت اليكس ثم قال:لا..لاشيء
..قام أليكس بفتح الدفتر وأيقن بأنها مفكرة ماري و بدأ بتقليب الصفحات والقراءة انتهى البارت |