فوز صعب لارسنال



حقق ارسنال فوزا صعبا على مضيفه بلاكبيرن 2-1 على ملعب ايوود بارك في افتتاح المرحلة الثالثة من بطولة انكلترا لكرة القدم السبت.
وثأر ارسنال بالتالي لخسارته الموسم الماضي على الملعب ذاته عندما فقد الامل في احراز اللقب رافعا رصيده الى 7 نقاط.
وكان ارسنال الاكثر استحواذا على الكرة لكن بلاكبيرن كان صاحب الفرص الابرز في الشوط الاول وعلى الرغم من ذلك افتتح الفريق اللندني التسجيل اثر لعبة مشتركة رائعة بين الهولندي روبن فان بيرسي باتجاه ثيو والكوت الذي ارسلها زاحفة في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس الدولي السابق بول روبنسون (20).
لكن فرحة ارسنال لم تدم طويلا لان السنغالي الحجي ضيوف قام بمجهود فردي رائع على الجهة اليمنى وتخلص من المدافع الفرنسي لوران كوسيلني وتوغل داخل المنطقة قبل ان يمرر الكرة على طبق من ذهب باتجاه مواطنه مامي بيرام ضيوف المعار من مانشستر يونايتد ليتابعها بسهولة داخل الشباك (27).
وارتكب رباعي خط دفاع ارسنال اخطاء قاتلة لم يحسن بلاكبيرن استغلالها في ما تبقى من الشوط الاول.
وحسم الروسي اندريه اراشفين الامور في مصلحة فريقه عندما استغل معمعة داخل المنطقة ليسدد الكرة باتجاه المرمى رغم تدخل ثلاثة مدافعين من دون طائل (50).
وحاول بلاكبيرن تعديل النتيجة لكن ارسنال نجح في المحافظة على تقدمه والخروج بثلاث نقاط ثمينة.

الفوز الثالث على التوالي لتشلسي والحبسي يتالق




حقق تشلسي حامل اللقب الموسم الماضي فوزه الثالث على التوالي وكان على ضيفه ستوك سيتي 2-صفر في المرحلة الثالثة السبت التي شهدت تألق الحارس العماني الدولي علي الحبسي ومساهمته بشكل كبير في فوز فريقه ويغان على توتنهام 1-صفر في عقر دار الاخير.
في المباراة الاولى على ملعب ستامفورد بريدج، تابع تشلسي صاحب الثنائية الموسم الماضي انتصاراته الروتينية فتغلب بسهولة على ستوك سيتي بهدفين رافعا رصيده من الاهداف هذا الموسم الى 14 هدفا في ثلاث مبارايت بعد فوزه في مباراتيه الاولين بنتيجة واحدة 6-صفر على وست بروميتش البيون وويغان.
وسنحت فرصة ذهبية امام الفريق اللندني لافتاح التسجيل مبكرا عندما احتسب الحكم ركلة جزاء نفذها فرانك لامبارد لكن الحارس الدنماركي توماس سورنسن كان لها بالمرصاد.
وصمد ستوك حتى الدقيقة 32 عندما استغل الفرنسي فلوران مالودا كرة بينية رائعة لينفرد بالحارس ويودع الكرة داخل الشباك.
وفي الشوط الثاني احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة تشلسي ترجمها هذه المرة المهاجم العاجي ديدييه دروغبا (77) رافعا رصيده الى 4 اهداف هذا الموسم.

مانشستر يونايتد يَهزم ويستهام في مباراة من طرف واحد


شهد اللقاء استعادة الفتى الذهبي "واين روني" بريقه التهديفي منذ ان غاب عن هز شباك الخصوم في مارس الماضي عندما سجل هدفاً على ملعب اليانز ارينا في مرمى بايرن مونشين الالماني ببطولة دوري ابطال اوروبا، وجاء هدف روني في الدقيقة 33 من ركلة جزاء، وفي الشوط الثاني اضاف مانشستر هدفين حملا توقيع ناني وبيرباتوف في الدقيقتين 49 9، ليتراجع ويستهام اكثر فاكثر لمؤخرة الترتيب العام بدون اي نقطة وبهدف واحد فقط سجله الاسبوع الماضي في مرمى بولتون وارتفعت حصيلة الاهداف المسجلة في شباكه لـ9 اهداف.

فرض مانشستر سيطرته على اللقاء منذ الدقيقة الاولى وحتى الاخيرة متخلصاً من كل المشاكل التي واجهته على صعيد الدفاع والسيطرة على وسط الميدان في مباراة فولهام الاسبوع الماضي ليؤكد انه عازم على مواصلة منافسة تشيلسي على لقب البطولة.

جاءت الفرصة الحقيقية الاولى بتسديدة صاروخية من لويس ناني في الدقيقة 24 ارتطمت في القائم، وحاول جيجز التوغل داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 33 لتمرير عرضية لبيرباتوف او لروني لكن المدافع الاميركي "سبيكتور" احتك به ليطلق الحكم كلاتنبيرج صافرته معلناً عن ركلة جزاء، لكن الاعادة التلفزيونية اكدت ان جيجز القى بنفسه داخل المنطقة وان القرار مُبالغ فيه بعض الشيء، ونفذ "واين روني" ركلة الجزاء بنجاح بتسديدها على يمين الحارس روبرت جرين الذي قفذ في الزاوية العكسية.

وكاد فليتشر يُضيف الهدف الثاني في الدقيقة 38 بعد تسديدة ذكية من فوق راس جرين الذي تفطن لها وابعدها لركنية ببراعة تحت انظار المدير الفني للمنتخب الانجليزي "فابيو كابيللو"، وفي الدقيقة 43 حصل بيرباتوف على عرضية من جيجز داخل منطقة الجزاء لكنه لم يستغلها واطاح بها خارج المرمى.

اختتم ناني فرص الشياطين الحمر في الشوط الاول بانفراد صريح بالحارس جرين لكنه وضع الكرة عالية زيادة عن اللزوم من فوق راس الحارس الدولي الانجليزي ليُهدر فرصة هدف مُحقق.

وابى النجم البرتغالي الذي غاب عن لقاء نهائيات كاس العالم مع منتخب البرتغال بداعي الاصابة في الذراع ان يخرج من هذا اللقاء دون تدوين اسمه في لائحة الهدافين، فاحرز هدف يُدرس في كتب كرة القدم في الدقيقة 49.

بداية الهجمة جاءت من منتصف الملعب اثر انطلاقة سريعة من ناني ليُمرر لسكولز الذي مرر من لمسة واحدة لواين روني وفي تلك الاثناء كان ناني يركض بدون كرة نحو منطقة جزاء المطارق، ليمرر له روني من لمسة واحدة ليقتحم ناني منطقة الجزاء ويراوغ المدافع الاسمر "جابيدون" قبل ان يطلق تسديدة صاروخية بقدمه اليسرى على يمين جرين لا تصد ولا ترد، ليعوض ناني ركلة الجزاء التي اهدرها ضد فولهام ويستعيد ثقته في نفسه.

رد ويستهام بهجمة منظمة في الدقيقة 56 قادها كارلتون كول وانهاها بشكل متميز الدولي الانجليزي السابق "كيرون داير" بتسديدة قوية في ارتفاع قاتل بوجه القدم لكنها انحرفت جوار القائم الايسر لفاندر سار بياردة او اكثر، وصنع بيرباتوف هدف مُحقق لزميله بول سكولز في الدقيقة 62 لكن الفتى البني سدد في منتصف المرمى من على بُعد 18 ياردة.

اللقاء كان من طرف واحد مئة في المئة فلم يحاول ويستهام تهديد مرمى الشياطين او تنظيم الهجمات من الخلف للامام وكانت المباراة واضحة على وجه المدرب جرانت ومالك النادي "ديفيد سوليفان" وشريكه "ديفيد جولد"، واكد مانشستر احقيته في النقاط باحراز الهدف الثالث في الدقيقة 69 اثر ضربة مقصية للبلغاري "بيرباتوف" بعد تلقيه عرضية نموذجية من لويس ناني.

واجرى فيرجسون بعد التغييرات في الدقائق الاخيرة من المباراة لتجربة بعض العناصر الجديدة امثال سمالينج كما اشرك مايكل اوين للاستفادة القسوى من هذا اللقاء الذي كان بمثابة لقاء تدريبي او تحضيري لرحلة الفريق الى ايفرتون الاسبوع المقبل في الجولة الرابعة.

بطولة انكلترا: فوز صعب لليفربول وسقوط مانشستر سيتي بركلة جزاء في الدقيقة الاخيرة


حقق ليفربول احد الفرق المرشحة للمنافسة على اللقب فوزا صعبا على ضيفه وست بروميتش البيون 1-صفر، وخسر مانشستر سيتي احد الطامحين ايضا في الدقيقة الاخيرة امام مضيفه سندرلاند صفر-1 اليوم الاحد في المرحلة الثالثة من الدوري الانكليزي لكرة القدم التي تختتم لاحقا بلقاء استون فيلا مع ايفرتون.
في المباراة الاولى، على ملعب انفيلد امام اكثر من 41 الف متفرج، استعصت شباك الضيوف على ليفربول في الشوط الاول رغم المحاولات الجدية والجريئة التي قام بها القائد ستيفن جيرارد والاسباني فرناندو توريس والهولندي ديرك كاوت والصربي ميلان بوفانوفيتش والبرازيلي لوكاس.
في المقابل، اكتفى الفريق الزائر بابعاد الكرات عن اماكن الخطر والقيام بهجمات مرتدة لم تشكل خطورة كبيرة وواضحة على مرمى الدولي الاسباني خوسيه رينا الذي تدخل عدة مرات.
وفي الشوط الثاني، انتظر ليفربول اكثر من 20 دقيقة لافتتاح التسجيل بعد ركلة حرة لعبها كاوت الى توريس الذي اطلقها بيمناه قذيفة لا ترد من خارج المنطقة في اسفل الزاوية اليسرى لمرمى سكوت كارسون (66).
ولم يستطيع اي من الفريقين تبديل النتيجة في الدقائق ال25 الاخيرة من زمن اللقاء خصوصا ان الضيف فقد خدمات جيمس موريسون في ىخر 4 دقائق لطرده بالحمراء.
وفي المباراة الثانية على ستاديوم اوف لايت وامام نحو 39 الف متفرج، عجز مانشستر سيتي الذي حقق فوزا كبيرا على ليفربول في المرحلة السابقة (3-صفر)، عن هز شباك مضيفه القوي ايضا طوال 90 دقيقة فدفع الثمن في الوقت بدل الضائع بعدما ارتكب ميكاه ريتشاردز خطأ في المنطقة المحرمة ضد دارن بنت فاحتسبت ركلة جزااء نفذها الاخير بنجاح (90+2).
وفي مباراة ثالثة، على ملعب ريبوك ستاديوم، تعادل بولتون مع ضيفه برمنغهام 2-2.
وافتتح روجر جونسون التشجيل للضيوف بتسديدة يمينية من داخل المنطقة بعد تمريرة من الجهة اليسرى عكسها الاسكتلندي جيمس ماكفادن الى كاميرون جيروم عند نقطة الجزاء ومنه الى جونسون مستفيدا من الاخطاء الدفاعية (4).
وتعرض بولتون لضربة مؤلمة تمثلت بطرد حارسه الفنلندي يوسي ياسكيلاينن لاعتدائه على على جونسون فخرج معه البلغاري مارتن بتروف ليترك مكانه للحارس البديل المجري آدم بوغدان (36).
وفي الدقائق الاولى من الشوط الثاني، عزز بولتون تقدمه بعدما تلقى جيروم كرة في الجهة اليمنى فظنه الجميع في موقف تسلل اسقطها برأسه الى زميله كريغ غاردنر الذي تابعها على دفعتين في الشباك بعد تدخل احد المدافعين هدفا (51).
وتعمد جونسون دفع احد اللاعبين في المنطقة المحرمة عندما ارتقى لقطع الكرة فاحتسبت ركلة جزاء نفذها كيفن ديفيس بنجاح وقلص الفارق (70).
وادرك روبي بلايك التعادل من ركلة حرة مباشرة تسبب بها باري فيرغوسون اثر عرقلته غاري كاهيل، نفذها بلايك في اسفل الزاوية اليسرى لمرمى الحارس الدولي الانكليزي بن فوستر (81).
وكاد بولتون يخطف النقاط الثلاث في الدقائق الاخيرة من اللقاء التي سيطر على مجرياتها تماما بيد ان الحظ عانده وارتضى بالتعادل بعشرة لاعبين.

__________________

_________________________________
اخوكم مهيني