مرحبا ،،
عذرا على التأخير إليكم التكملة :،
صدمة ودهشـــــة،،خــوف وحســـرة،،
وأخيـــــرا:،
،،ألــــــم،،
،،،،،
السكــــون يغلف أرجاء المتجــــر ،، الأنظـــار كلها منصبة على روي وريكا،،كل هذا يعني ،،

*** اللــقــــــاء المنتــــظـــر ***
،،،،،

وقف كلاً مــن ريكا وروي بمكانهما ولم يبديا أي حركة ،،
ظلت ريكا محدقة بوجهه وحدقتا عينيها تتسع شيئا فشيئا ،،
وهولم يكن أفضل حال منها،،
،،،
وأخيرا نطق روي : مَــ،،مَــن أنتِ ؟؟!!!و،،ولمــاذا تشبهينني ؟؟!!!
كانت ريكا تود أن تتكلم لكن شفتيها عجزت عن الكلام ،،
قالت بنفسها :لم أكن أتوقع بأني سألتقيه بهذه الســرعة ،،
تراجع روي خطوتين للخلف وقال وآثار الدهشة بادية على وجهه : عرفت بأن هناك فتاة تشبهني لكن ليس إلى هذا الحــد،،
ريكا بارتباك: أنــ،،أنــا ،،،مـ،،مــاشأنكـــ؟؟!!!
روي : مـــاذا ،،
أغمضت ريكا عينيها وهدأت نفسها ،،
بعد مرور خمس دقائق ،،
ابتسم روي ابتسامة ذات مغزى وانحنى أمامها قائلا : سعدت بلقــائــكــ،،
ريكا بنفسها بلهجة استغراب :ألم يكن مندهشا قبل قليل،،
أما عند الفتيات :،
كانت تينا تقطع المكان ذهابا وإيابا وهي تتخذ وضعية التفكير قالت : لقد قلت لروي بأن ينتظرني عند المقهى الموجود بجانب هذا المتجر لكن لماذا جاء إلى هنا؟؟؟!!!،، كنت أخطط لــ،،،
قاطعها صوت ماندي التي تقول بشرود : إ،،تينـــــا،،
مازالت تينا على وضعيتها ،،
توقفت تينا ثم قالت بغضب : لابـد أن ريــكــا الآن غــاضبة مني ماذا أفعل ؟؟!!!
ضربت يدها بيدها الأخرى وقالت : من قال بأنها غاضبة ؟؟!!!لن تعلم بأنني أنا من دبر لكل هذا ،،
التفتت ساندي على تينا وقالت : ألا تبدو غريبة بعض الشــيء ؟؟!!!
عقدت ماندي حاجبيها وتقدمت من تينا وسحبتها وأمسكت برأسها ووجهته لمكان ريكا وروي وقالت : هل تبدو ريكا غاضبة ،،
تينا وهي تضيق عينيها : ريكا تبدو لــي ،، غبــيــة ،،بهــذا الشكــل ،،
أفلتت ماندي رأسها وقالت : تبــدو هـــاهــ،،
ســاندي :مسكينة ريكا كل هذا منك يا تينا ،،
تينا وهي تعقد حاجبيها : وأنا ماشأني ،،أنــا ،،
نظرت لها كلا من ماندي وساندي ،،
تينا : حسنا لي شأن قليل فقط ،،
ضيقت ماندي وساندي عينيهما قالت تينا باستسلام : حسنا حسنا ،،أنا من دبر لكل هذا ،،هل ارتحتما ؟؟َََََ!!!!
عقدت ماندي ساعديها على صدرها وقالت: أجــل،،
تقدمت ريكا منهم وخصلات شعرها على عينيها ،،
ووقفت أمام تينا ،،ماندي تهمس بأذن ساندي : ألا تبدو غاضبة ؟؟!!!
ساندي وهي تهمس ه الأخرى : بـــلـــى !!!،،
تينا بخوف :مرحبا ريكا ،،كــ،،كيف عرف روي بالمكان ،،آآهــ أكان بالصدفة ؟؟!!!
ريكـا :بالصدفة هاهـ ثم أكملت صارخة :كل شيء حدث بسببك ياآنسة تينا،،
تينا بارتباكـ: أنا ،،
ريكا بغضب : بت أضيق ذرعا بتصرفاتك الغبية ،،
عقدت تينا حاجبيها هذه المرة وقالت : ولكن هل يكون هذا جزائي ،،كنت أريد أن أخفف عنك ،،
ريكا وهي تعقد ساعديها : ومن طلب منك التكرم ومساعدتي ،،
تينا بانفعال : لأنني صديقتــك ،،
ضحكت ريكا باستخفاف وقالت : ومن الذي كذب عليك وقال بأنك صديقتي ،،
توسعت حدقتا تينا وقالت بدهشة :ريــ،،ريــكــا ،،
،،،،
خرج رين مع أخته من المتجر وقال وهو ينظر لمحفظته الفارغة : كل هذا منك ياميري ،،هاقد نفدت نقودي ،،أكمل وهو ينظر إليها : لن أصطحبك معي مرة أخرى ،،
أخرجت ميري أحد أنواع الحلويات الموجودة بالكيس وقالت ببراءة : آآهــ هذا نوعي المفضل ،،
انحنى رين لمستواها وقال وهو يدعي الابتسامة : ألن يكون لأخيك نصيب من الحلوى ،،
أبعدت كيري الكيس وقالت : لا ،،
ثم رأت أصدقاءها يقطعون الشارع ،،
التفتت على أخيها وأمسكت ببنطاله وقالت : أرجوك دعني أذهب معهم ،،
رين : أبدا لقد وعدت أمي بأني سأصطحبك إلى المنزل فور إنتهائنا من شراء الحلوى ،،
عقدت ميري ساعديها على صدرها وقالت :أووف،،
وضع رين يده خلف رأسه وقال: لاتتذمري هكذا ،،
توقفت سيارة أمامهم ،،
أنزل نيك نافذة السيارة وقال : مرحبا رين ،،ثم أنزل بصره وقال :آآآهــميري هنا !! كيف حالك ؟؟!



ابتسمت ميري ابتسامة عريضة وقالت :مرحبا أخي،،
تأفف رين بغضب ثم وجه نظره إلى نيك وقال :ماذا تريد الآن ؟؟!!!
نيك :ألم أقل لك بأني سأصطحبك على الساعة الرابعة والنصف ،،
ضرب رين رأسه وقال :آآه نسيت ،،،
ابتسم نيك وقال:اركب ،،
عندما مد رين يده ليفتح الباب ،،
امتدت يد صغيرة وفتحت باب المقعد الأمامي وركبت به ميري وهي تقول :أنا سأركب هنا ،،
ثم أغلقت الباب ،،ابتسم نيك ثم قال: لابأس رين اركب بالمقعد الخلفي من فضلك،،
تمتم رين بغضب ثم فتح باب المقعد الخلفي وركب،،
قاد نيك حتى وصلوا لإحدى الحدائق العامة الموجود بها القليل من الألعاب ،،
جلس رين ونيك على كرسي العامة أما ميري فقد ذهبت لتلعب ،،
التفت رين على نيك وقال :مالأمر ؟؟
تنهد نيك ثم أسند ظهره إلى الكرسي ثم قال : والدي ،،
زم رين شفتيه وكأنه عرف بالأمر وقال : ومابه السيد غضبان ؟؟؟
التفت نيك عليه ثم قال :رين ماهذا الكلام ،،
رين وهو يضع يديه أمام وجهه : آســــــف أكمل ،،
نيك وقد اد إلى حالته السابقة :يريد مني العمل في الشركة ،،
رين : ولمَ لم تقل بأنك تريد أن تعمل بالطب،،
نيك : أنا أرغب بالعمل بالطب لكن والدي قد أصر علي وقال بأنه يجب علي الذهاب للشركة غدا ،،
نظر إليه رين مطولا ثم مد يده وربت على كتفه وقال بمرح: لاعليك ياصديقي ستحل المشكلة والآن مارأيك بالذهاب إلى النادي؟؟!!!
عقد نيك حاجبيه وقال : لاشكـــرا لارغبة لدي ،،
وضع رين كفه الأيسرخلف رأسه وبعثر شعره ثم قال بصوت خافت : أردت أن أخفف عنك ،آآه يالك من شاب وجه نيك بصره إلى حيث ميري وقال وهو يهز رين : رين ،، ميري تتشاجر مع أحد الأطفال !!
وقف رين وقال : ياإلهي يا ميري ،،
،،،،،
في منزل السيد جوزيف /،
كان جوزيف يقف عند الباب ويطلب من ضيوفه الدخول،،
دخلت فتاة صغيرة تتضح ملامح البراءة فيها شعر أشقر قصير عيون حمــراء مائلة للســواد،،
ترتدي فستانا أبيضا قصيرا وعها دبدوبها البني ،،
احتضنت السيد جوزيف وقالت :عمـــــي ،،
احتضنها عمها بدوره ورفعها ،،
نظرت إلى عمها وقالت : أين ماما مــاندي ،،
ضحك السيد جوزيف ثم قال : ستأتي الآن ،،
أنزلها وتوجه معها إلى غرفة استقبال الضيوف ،،
جاءت ميسو ومعها الكعك والعصائر وقدمتها للضيــوف ،،
جلستبجانب جوزيف وقالت والضيق باد عليها: ألم تجدا ماندي وساندي وقتا الخروج إلااليوم ،
السيد جوزيف وهو يحرك قطع الثلج بكأسه : لابأس سيعودان قبل قليل ،،
تضايقت ميسو فقد ظنت بأنه سيغضب منهما التفتت وبدأت بالتحدث مع الضيوف الذين كانوا يتحدثون من قبل ،،
،،،،،
لنــذهب لقتى قد نسينــــاهــ،،
،،،،،
استلقى جون على سريره وظل ينظر للسقف مطولا ،،
طرق الباب ،،
تأفف جون وقال بتململ : لماذا لاتدعوني أرتــاح قليلا ،،
والتف للجهة الأخرى ،،
الخادمة : السيد جون افتح الباب السيد جيمي يريدكــ،،
أغمض جون عينيه وعقد حاجبيه قائلا : قولي له بأنني لست متفرغا له الآن ،،
تنهدت الخادمة باستسلام وكأنها اعتادت على مثل هذه التصرفات من جــون ،،
وذهبت ،،
بعد عدة دقائق من ذهابها جاء السيد جيمي وطرق الباب ،،
وقال : جــون افتح الباب كم مرة قلت لك لاتقفله ،،جون ؟؟!!!
نهض جون وقال : عرفت بأن هذا العجوز لن يتركني وشــأني ،،
ثم وقف وتوجه ناحية الباب فتحه وقال : ماذا تريد ؟؟؟!!!
السيد جيمي وهو يعقد حاجبيه : كف عن الكلام معي بهذه الطريقة ،،اتبعني ،،
تبعه جون ووضع يديه في جيب بنطاله الأسود وقد بدا الملل واضح على تعابير وجهه ،،
وصلوا لغرفة المعيشة ،،
جلس السيد جيمي على أحد الأرائكــ الزرقاء ،،
في حين جلس جون ووضع رجله على رجله الأخرى واتكأ بيده اليمنى على ساعد الكرسي ،،
السيد جيمي بجدية : جون متى ستغير صفاتك هذه ،،
جون بملل : لن أغيرها فهي تعجبني ،،فوفر على نفسك إلقاء محاضرة طويلة عريضة لافائدة منها ،،
عقد السيد جيمي حاجبيه وقال :تكلم بأدب ،،
تثاءب جون ثم قال : آسف لقد اعتدت على هذه التصرفات ولن أستطيع تغييرها ،،
وقف ثم قال : اعذرني أنا مشغول بالنوم ،،
ثم خرج ،،وضع السيد جيمي يداه على رأسه وقال : يالك من فتى،، ماذا بوسعي أن أفعل ؟؟!!!
،،،،،

__________________