بالصباح إستيقضى ميتسوا نظر للسرير الآخر ليقول// إشتقت للأصدقاء متى تنتهي عطلة الأسبوع ليعودوا......
وهو يتحدث مع نفسه رن هاتفه ليضيئ بإسم عمه ( نيكولاس) أجاب عليه ليتحدث المتصل بجدية وغضب// ماذا ألن تأتي للمنزل إنتظرتك البارحة ولم تأتي.
أجابه ميتسوا بإبتسامة// حسنا عمي لا تغضب سآتي.....
قاطعه عمه بسرعة// تسطيع جلب صديقتك .
إبتسم ميتسوا ووافق ليغلق الخط بعدها ويتوجه للحمام ليستحم و يبدل ملابسه . ************
إستيقظت نشيطة و قد إرتدت ملابسها نظرت لباب الحمام كانت لينا قد عادت من منزل والديها وهي تصفف شعرها سمعت طرقا على الباب بخفة ربطت شعرها بعفوية و توجهت للباب وهي تظن أنه أحد أصدقائه فتحت الباب ليخيب ظنها للأجمل كان ذالك بيتر اللذي بدى وسيما جدا لدرجة جمدتها .
تحدث بهدوء وقال// كنت أرغب بالإطمئنان عليكي وبما أنكي بخير فهل أستطيع أن.......
كان يوكو تنظر إليه بصمت منتظرتا منه أن يكمل
.فأكمل بهدوء// أن أدعوكي للخروج معي.
تصمرت يوكو لم تستوعب بدايتا ماقاله لكنها سرعانما فهمت حتى إتسعت شفتيها مبتسمتا بسعادة إبتسامتا عريضة .
كانت لينا تسمع كل مايقولانه من وراء الباب و الحقد يأكل قلبها غيرتا و كرها. **************
وافقت كاتي على مرافقت ميتسوا بعد إصراره فتوجهوا لمنزله و دخلوه كانت كاتي مرتبكة من مقابلة والديه فجلست بالأريكة معه.
وهما جالسان يتحدثان وهما يشربان العصير اللذي قدمته الخادمة لهما دخل المنزل رجل بآلثلاثين بني الشعر يرتدي نظارات إبتسم في وجه ميتسوا و جلس بقربه وماإن رأى وجه كاتي حتى إبتسم بخبث وقال// صديقتك جميلة جدا.
إحمر وجه كاتي ليبتسم الإثنان و يقول ميتسوا بفخر// أعلم إنها كذالك.
قالت كاتي بداخلها وهي تنظر لهما// إنهما نسختان بالطباع ياإلاهي أعني.
تعرف العم على كاتي جيدا و كذالك هي و بدأوا يتحدثون بمتعة. ************
كانا يمشيان بجانب بعضهما و على وجه يوكو السعادة الكبيرة نظر لها بيتر وقال// إلى أين نذهب.
نظرت له يوكو وقالت بحماس// مدينة الملاهي.
حدق بها بيتر لثوان ليقول بعدها بهدوء// لن نذهب للملاهي.
نظرت له يوكو و قالت بطفولية// لا لا أرغب بالذهاب للملا.........
ضربها بيتر بخفة على جبينها و قال بمرح غير شعوري// لن نذهب يعني لن نذهب....إننا بموعد لنذهب لمكان هادئ.
يوكو من شدة ذهولها لم تستطع أن تبعد نظرها عنه لأول مرة يتصرف بمرح إحمر وجهها فقد بدى وسيما و لطيفا جدا .
توجها للمطعم و تناولوا الطعام و كانت يوكو سعيدة للغاية وكذالك بيتر فقد إستمتع كثيرا معها وهم يخرجون من المطعم سمعوا صوتا مؤلوفا من داخل المطعم خصوصا لبيتر اللذي نظر للخلف بملل وبرود. ليرو........ |