قالت بقليل من الإرتباك : أمممــ .. كنت أحادث صديقتي رانكا على الهاتف ...و من شدة حماسي .. وقفت وبدأت بالتحرك ... ولم أنتبه أنني أقف على حافة الدرج .. و سقطت على ساقي اليسرى .. إبتسمت و راحت تتذكر ذلك اليوم .........
ماي وهي في قمة السعادة : لم أتوقع أن هذا سيحدث لي ...!!!!!!
رانكا : أنتِ محظوظة ....فشاب كأكي نادر الوجود ...فهو حقا وسيم ....!!!!!!!!!!!
(الأسم : رانكا كوري. العمر: 16. لون العينين: بني غامق. لون الشعر : أسود قصير .)
ماي على حالتها : أهههههههـــ نعم فهذا ما يعجبني فيه ...!!!..فأنتي لم تسمعي ما قاله لي ..!!!!!
لم أعرف أنه هناك فتيان رومنسيون مثله ..!!
ثم أخذت بالقفز بحيوية و سعادة ...!!!!!!!!!
رانكا بخبث : هل تعتقدين أنه يكن لك مشاعر حب...؟؟؟؟
ثم صمتت مصدومة و قالت برتباك :
أكي..!!!؟؟.. يحـــبني..؟؟؟!!! هل هذا ممكن ؟
ثم صرخت رانكا بعصبية :
مــــــــــــــــــــــــــااااااااااااااااااااااا ااااي ..!!!!!!
و بسبب تلك الصرخة المدوية ...!!!! والتي أيقظتها من أحلام اليقظة ..!!!
سقطت على ساقها ....!!!!
ثم نظرت ماي إلى أكي بإبتسامة لطيفة قائلة :
إذا كنت قد تعلمت شيئ من ما حدث ....هو ..."رفعت سبابتها" ... على المرء أن لا يتحدث إلى الهاتف وهو يقفز بحماس ..!!!
فهذا قد يسبب الكثير من المشاكل ...!! هيـهييـ !
ضحك أكي و قال : بالفعل نصيحة مفيدة ..!!
ثم قال بقليل من الجدية .. على أية حال .. متى ستشفين ؟؟
نظرت إلى ساقها و قالت : أممممــ ...؟؟؟..ربما بعد شهر ...!!!
قال بتفاجئ : مــــااااااذااااا ...؟؟؟ شـــهـــر ...؟
قالت بإستغراب : إيـــــــه ..!!...نـ .. نعم ..
ثم شعرت بقليل من السعادة ... إنه قلق من أجلي ... رائع ...!!!!!!!! أنه يحبني حقا ...!!!
وبدون شعور " مع الحماس الزائد" رفعت قبضة يدها بسعادة ...!!!!!!!!!
نظر أكي إليها بإستغراب : أهـ ... هيه ماي ...هل أنتِ على ما يرام ...؟؟؟
تجمدت و قالت رتباك : هــــــاه .. لا ... لاشيئ ..فأنا أشعر بنشاط غريب اليوم ..!!!!!!
إبتسم قليلا و قال في نفسة ...على الرغم من تصرفاتها الطفولية ... إلا إنها ...نوعا ما .. لطيفة ...
نظرت ماي إلى أكي بتمعن و قالت : هيه ..هل أنت بخير ..؟؟
رد بقليل من الإرتباك : أوهـ .. لا لاشيئ ..
كنت أفكر بعمق فقط ..
بعدها وقف قائلا : أعتقد أنه علي الرحيل ..
ماي بحزن : ماذا ..؟؟؟...لكنك وصلت للتو ..!!
أرجوك إبقى قليلا معي ...!!!
إبتسم لها بلطف و قال : لا تقلقي ....سأزورك غدا ...!!..إتفقنا ..؟؟
ردت بحزن : إتفقنا ...
إقترب أكي و قام بوضع أصبعه على جبينها و قال : لا تقومي بعقد حاجبيك .. فأنتِ لا تريدين أن تكوني قبيحة ... صحيح ..؟؟
شعرت بالخجل و قالت : أسفه ... أعدك أنني لن أكررها مرة أخرى ..!! هيهههـ..
إبتسم أكي و خرج من الباب صامت ...
يفكر بشيئ ... يشعر بشيئ .. غريب .. ماهذا الشعور الذي يستحوذني ..؟؟
....
أههههههههههههـــ ملللللللل ... لايوجد شيئ على التلفاز ...!!!!!!!!!
كانت هيناتا تـنـتـقل من محطة إلى أخرى لتجد ما يسليها ...وللأسف .. لم تجد ..
فقامت بإغلاقه و ذهبت إلى الغرفة المجاورة ..
و إذا بها تجد والدها ...
بمجرد أن رأته ... تذكرت ما طلبه منها هيجي ..
وقفت هيناتا بقليل من الإرتباك و قالت : أممـ ..
أبي ...إذا سمحت ... دقيقة من وقتك ...؟؟
كان والدها مستغرب من تصرفاتها و رد عليها بتعجب :
أهــ .. طبعا تفضلي ... ماذا هناك ...؟؟؟
جلست و قالت وهي على حالتها : أممــ إتصل هيجي ...
شعر الأب بصدمة خفيفة و قال : و ماذا يريد ؟
ردت : لقد طلب مني أن أنقل إعتذارة إليك .. فهو على الرغم من كل شيئ .. هيجي .. أنت تعرفه يا أبي ...
نظر إليها بحزم و قال : إذا كان جاداَ في إعتذاره ... فكان من المفترض عليه .. أن يعتذر هو شخصيا ... لكن إذا كان عن طريقك ..فــلا ...
شعرت هيناتا بالحزن : لكن ...أبي ... أنت تعرف كيف يكون عصبي المزاج .. أرجوك سامحة ...!!!
نظر إليها بصرامة و قال : أنا والدة ... وقام بدفعي إلى الحائط ... وتريدين مني ... أن أقبل إعتذارة ...؟؟؟
صمتت هيناتا فلم تكن تريد أن تزيد الطين بلة : معك حق يا أبي ... أعذرني ...
وقفت و إتجهت إلى غرفتها مسرعة ...
وقامت بتشغيل جهازها .. أرسلت رسالة إلى هيجي ..قائلة .." إلى أخي العزيز هيجي ..
أتمنى أن تكون بأحسن الأحوال ...
لاأعرف ما أقول ... لكن ... نفذت ما طلبته مني .. أقصد الإعتذار ... لكن والدي لم يقبله مني .. يريده منك ...فأتمنى أن تعود بأسرع وقت ...
أختك ...هيناتا موتو ...".. إرسال ...
وما أن خرجت من غرفتها ... حتى ظهرت امها أمامها ... قالت في نفسها .. هذا لا يبشر بالخير أبدا!! .. إبتسمت بلطف و قالت : ماذا هناك ؟؟
قالت الأم بحزم : جهزي نفسك ... ستزورين ميساشي ...و الأن ... !!!!
هيناتا وهي على وشك البكاء : أمي أرجوكِ .. لا أريد ....لا أريد ...إهيئ ..إهيئ ...!!!!!!
ردت الأم وهي على حالتها : لايهمني ... ستذهبين الأن ...ولا تنسي كتبك ..!!!..
قالت و الدموع تملأ عينيها : حااااااااااضر ..!!
ثم أخذت تفكر ... هل أعيش في مدرسة عسكرية .. أو ما شابه ...؟؟؟؟؟
إلا أنها في النهاية ... ذهبت إلى المشفى ...
وكانت تشعر بمغص شديد ... وهي الأن تقف أمام باب غرفة ميساشي .....!!!!!!!
__________________ رمضان كريم
على الحلوين
رمضان كريم
على الصايمين
رمضان كلة فرح وخير
لا تقول حر وصيام
قول اجرى كبير عند الله the salvator brother
best friend |