لا أُخفي عليكِ الأمر بأنني لستُ مُتابعاً للداعية عمرو خالد ، وأسمعُ كثيراً عن الإنتقادات الموجّهة له من قِبَل البعض ، لذا سأتحدّث على وجه العموم ..
أرى بأنّ الشخص الذي يدعو للإسلام مهما كان جنسهُ ولونهُ و( ملامح وجهه) ويهدي الضآلين عن الطريق إلى طريق النور واليقين بإذن الله هو شخص يستحق كل الإحترام والتقدير.
أمّا فيما يخص اولئك الفجرة ( الممثلين ) وتقليدهم للداعية أو للشيوخ ، فهذا عداء للدين بكلّ معنى الكلمة ، هم أعداء الدين ووجبت مقاتلتهم بشتى الوسائل والأساليب.
فهم دُعاة لطريق الشيطان واتبّاع طريقهم يفضي إلى جهنم وبئس المصير.
لماذا نُحارب الدُعاة والأئمة الآن تاركين الممثلين والممثلات خلف ظهورنا ..؟
ولمصلحة مَن يفعل البعض ذلك ..؟
لا بُدّ أن نكون على وعي كبير بهذا الأمر ونكون على ثقة بأنّ أعداء هذا الدين منتشرون في كآفة أقطار الأرض لتشويه صورته التي وإن حاولوا أبد الدهر أن يشوّهوها فلن يستطيعوا ذلك ، لأنّهم قردة خنازير لعنهم الله أجمعين.
تقبّلي مروري