بعض الأدلة فى وصف النار قال تعالى : " إن شجرة الزقوم طعام الأثيم كالمهل يغلى فى البطون كغلى الحميم خذوه فغلوه إلى سواء الجحيم ثم صبو فوق رأسه من عذاب الحميم ذق إنك أنت العزيز الكريم " الدخان 43 :49 قال تعالى : " هذا خصمان إختصموا فى ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤسهم الحميم يصهر به ما فى بطونهم من الجلود ولهم مقامع من حديد كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وذوقوا عذاب الحريق " الحج 19 : 22 قال تعالى " ثم إنكم أيها الضالون المكذبون لأكلون من شجرة الزقوم فمالؤن منها البطون فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم هذا نزلهم يوم الدين " الواقعة 51 : 56 عن أبى هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إشتكت النار إلى ربها فقالت يارب أكل بعضى بعضاً فأذن لى بنفسين نفس فى الشتاء ونفس الصيف فهو أشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون فى الزمهرير " ( رواه البخارى ومسلم ومالك فى الوطأ وأحمد فى سنده ) وهذا كلام حقيقى ليس مجازاً كما يقول السلف ولا مانع من ذلك وهذا إعتقاد اهل السنة والجماعة عن أبى موسى رضى الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن أهل النار ليبكون حتى لو أجريت السفن فى دموعهم جرت وإنهم ليبكون الدم " رواه الحاكم وصحيحه الألبانى فى صحيح الجامع ( 2032 ) والصحيحة (1679 ) وعن أبى هريرة أيضاً قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أهون أهل النار عذاباً يوم القيامة رجل يحذى له نعلان من نار يغلى منها دماغه يوم القيامة ) ( رواه الإمام أحمد فى مسنده ورواه الحاكم وصحيحه الألبانى فى صحيح الجامع ( 2034 ) والصحيحة ( 1680 ) عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو أن حجراً مثل سبع خلفات ألقى عن شفير جهنم هوى فيها سبعين خريفاً لا يبلغ قعرها ) ( رواه الحاكم والطبرانى من حديث معاذ وأبى هريرة أيضاً وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 5248 ) والصحيحة ( 2865 ) وعن أبى عباس رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لو أن قطرة من الزقوم قطرت فى دار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم فكيف بمن تكون طعامه ؟) رواه أحمد والترمزى والنسائى وبن ماجه وبن حيان والحاكم وصححه الألبانى فى صحيح الجامع ( 5250 ) وعقيدة أهل السنة والجماعة أن النار موجودة ومخلوقة الأن ولا تفنى ولا تبيد قال صاحب سلم الوصول النار والجنة حق وهما موجودتان لا فناء لهما
ونار الدنيا جزء من سبعين جزء من نار جهنم كما فى الحديث الصحيح نعوذ بالله من النار