عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 09-04-2010, 04:38 PM
 
***الجزء الثالث***


انتبه هيرو على نظراتها الباردة اليه وسألها : مابك ؟

انزلت رأسها بنفور الى صحنها وقالت ببرود: لاشيء
عادت الى تناول الطعام
ثم توقفت وقالت ببرود: اذا يا هيرو ..هل لي ان اسألك سؤالاً
هيرو باستغراب : وما هو؟
ريلينا وهي تبتسم ابتسامة ماكرة: مذا يكون شعورك لو قدمت لاحدهم دعوة ما ثم مزقها في وجهك .. وفجأة يقول لك بأنه سيقتلك؟!!!!!!!!!!!!!
اندهش الجميع من سؤال ريلينا وتسائلو عن سبب هذا السؤال !
اما هيرو فكان شعوره.. الدهشة والاستغراب والخوف من ردة فعلها .. فلقد تذكرت شيئا قد يجعلها تكرهه .. كيف لا وهو حاول قتلها اكثر من مرة ...
التفت الجميع الى هيرو بصمت منتضرين جوابه
فقال لها بابتسامة ماكرة:ومالذي تتوقعينه مني .. لن اشعر باي شئ ...فأنا معتاد على هذا الامر ... ومالذي ستشعرين به انتي ...هل ستخافين؟
التفت الجميع الى ريلينا بصمت منتضرين جوابها هي الاخرى
ريلينا بتحدي: كلا .. بل ساشعر بالفضول من هذا الشاب ..
ثم اردفت بمزاح خطير
ويمكن ان اقوم بقتله كي لا يقتلني
ضحك هيرو ضحكة بسيطة وقال : هكذ اذاً؟!
ولم لم تفعلي هذا الامر من قبل؟
نظر الجميع الى ريلينا بانتضار جوابها
" تخيلو مشهد الجميع معي .. يخرررب من الضحك"

ريلينا وهي تفكر في هذا الامر بتساؤل : لا ادري... لماذا برأيك؟
هيرو : اسألي نفسك هذا السؤال!
فصمت الاثنان

قال ليوناردو بتساؤل وحيرة
والآن ما هذا المشهد الذي رأيناه امامنا؟؟؟؟!!!!
ريلينا ببرود: ماذا ... مجرد سؤال خطر على بالي واردت ان اسأله اياه !
ليوناردو بمكر: احقاً؟! ... لاني حسبما فهمت فان احدهم قد هددك بالقتل في الماضي ....ونظر الى هيرو الذي كانت يدّعي تناول الطعام....
ما رأيك انت يا هيرو ؟
هيرو ببرود: ربما .. من يدري !
قطعت نوين هذا الكلام المشحون وقالت حسنا...
من يريد التحلية الآن
هايلد وهي تحاول ان تجاريها
انا اريد
وبالتأكيد ديو بدون ان يقول يريد ايضاً
ضحك الاصدقاء على هذا
في حين ريلينا وهيرو كانا جامدين
لم يتكلما بشئ
ريلينا في نفسها: من هو ؟!... ولم لا اشعر بالخوف بالقرب منه ... وكيف اصبحنا اصدقاء بعد ان اراد قتلي
بدأ رأسها يؤلمها من شدة الصداع
امسكت برأسها وبدأت تتأوه
لاحظ الجميع هذا وقال ليو بقلق : عزيزتي .. ما بك؟
قامت ريلينا من مكان جلوسها وقالت : لا شيء .. اعذروني .. اريد ان ارتاح قليلاً
وذهبت الى غرفتها وملايين الاسئلة تدور في بالها .. بدون اجابة !!!

وبعد ساعة من تلك اللحظة المليئة بالمشاحنات الداخلية
توجهت رلينا الى حديقة القصر وجلست على احد المقاعد
نظرت الى منظر الحدائق الخلابة
ثم قاطع هذا الهدوء ......

"هل لي ان اجلس؟!"
التفتت بدهشة الى صاحب الصوت وقالت بهدوء: واذا منعتلك .. هل ستقتلني ؟!
ابتسم هيرو من كلامها وجلس
عم الصمت بينهما طويلا
وكسر هذا الصمت ريلينا قائلة:

اذا ... لقد حاولت ان تقتلني ؟!
نظر اليها هيرو ثم قال : في الحقيقة حاولت هذا اكثر من مرة ... ولكنني لم افلح في اي مرة ... اليس هذا غريبا على شخص مثلي !
ابتسمت ريلينا ابتسامة شاحبة وقالت: ومالذي منعك؟؟
هيرو ببردو: ل.. لا اعلم... ربما انتي من منعني ..
ثم التفت اليها وقال بتساؤل : ريلينا ؟
ريلينا : ماذا؟
هيرو: لم لم تخافي عندما تذكرتي ذاك اليوم.. ولما لم تبيني اي شعور بالكره تجاهي .. فكلما رأيته كانت نظرات جامدة .. لا اكثر
ابتسمت ريلينا من سؤاله وقالت : ربما لنفس السبب الذي جعلنا اصدقاء.. وهذا السبب انت تعرفه
فهل تخبرني ما هو ؟
نظر اليها هيرو بحيرة وقال في نفسه" لأنك احببتني وسلبتي كياني ايتها العنيدة ... كيف اخبرك بهذا الامر .. وكيف ستتقبلينه؟!
قاطعت ريلينا شروده هذا وقالت : اذا .. لم تجبني ؟!
هيرو : هذا الشيء حتى انا لا استطيع اجابتك عنه

فكرت ريلينا بما قاله ثم اجابته: ربما لانني حتى لو فقدت ذاكرة عقلي
الا انني لم افقد مشاعر قلبي
وان قلبي يخبرني بانك لست عدوي
ولا تريد ان تؤذيني
هيرو بابتسامة : ربما ... من يدري !!!

ودخلا بعد هذا الكلام الى الداخل
وكلمات ريلينا تتردد في ذهنه" كيف لم تفقد مشاعر قلبها.. احتمال انها لا تزال تشعر نفس الشعور بداخلها تجاهي .. او انها تعتبرني صديقاً وحسب.. من يدري !"
ومضى باقي اليوم على عادته

وفي المساء........
قبل ان تخلد ريلينا الى النوم
انتبهت الى المفكرة الالكترونية التي كانت لاتزال في جيبها
اخرجتها وفتحتها
وقامت بقراءة بعض السطور فيها
بدأت عينيها بالامتلاء بالدموع
وبقيت طوال الليل وهي تقرأ في مذكراتها
حتى غفت وهي ممسكة بها
(احتوت مفكرتها على كلمات عبرت بها ريلينا عن شوقها الى من احبت .. احبته كثيرا ... اصيبت بالارق من شدة شوقها اليه
شخص حاول ان يقتلها
ولكنه سلبها قلبها
شخص انقذها
واستوطن في كيانها
علمت ريلينا بانها كانت مغرمة بهيرو
ولهذا السبب لم تشعر بالخوف منه عندما تذكرت مشهد تهديده لها
ولكن ... هل يحبني ؟
تداول هذا السؤال في رأس ريلينا
بدون اجابة عليه
علمت بأنها لا تزال تحبه رغم فقدانها لذاكرتها
شعورها لم يتغير
كيف لا وقد حفرت اسمه على قلبها
فقدان ذاكرتها لا يمحو مشاعرها ....
ورأت في مذكراتها خاطرة كتبتها عنه
عبرت كلمات تلك الخاطرة عن انين الشوق
ومرارة الانتضار
الانتضار من ان يأتي اليها
ويضمها الى صدره
يقول لها كلمة لطالما انتضرتها منه
احــــبك
ومحتوى الخاطرة
ايها الشوق الذي يغرس السم في بدني
اين لي منك علاج بعد ان ضاق صدري
وانتشر سمك القاتل في عروقي
اين لي منك مهرب وانا اعيش مع آلآمي
تمنيت ان اكون معك حتى لون كان بعيداً عن احبائي
تمنيت ان اشم عبيرك حتى لو كان في احلامي
لانني من دونك احس بالضياع والشوق قد تغلب على املي
و لكنني رغم هذا قررت ان اسير مع التيار لاواكب زماني
سآآهرة الليل بانتضارك يا فارس احلامي
وسابقى بانتضارك حتى آخر يوم في حياتي....
الى يوم مماتي

^
^
^
^
^

ماذا تخبئ الايام القادمة لهما
وهل ستعترف ريلينا لهيرو بحبها
وان فعلت .. ماذا سيكون ردة فعل هيرو؟؟؟؟؟؟

البارت الثالث كمل
شنو رأيكم وبكل صراحة
__________________


in your worst nightmare ,, I will be ~