يقول الدكتور ملير من المبادئ العلمية المعروفة في الوقتالحاضر هو مبدأ إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات إلى أن تثبتصحتها Falsification test...، ونحن سنتقصى الأخطاء في الأرقام المعطاة لنا وصحتها !!!
تقول الرسالة : نتائج البحث اكدت بما لايدع مجالا للشك التفوق الاسرائيلي في المجال العلمي والتكنولوجي على جميع الدولالعربية !!! هل هذا الكلام سليم ؟ طبعا لا ، وتؤيده الوقائق والبحث عن الإخطاء !
اولا : من الذي قام بإعداد هذه الأرقام ؟ اليونسكو ! من هي اليونسكو ؟ منظمة تابعة للأمم المتحدة ، والولايات المتحدة الأميركية هي التي تسيطر على الأمم المتحدة ، واليهود يسيطرون على الولايات المتحدة الأميركية ، إذا تلك الأرقام غير قابلة للتصديق .
ثانيا : من اين صدرت تلك الدراسة ؟ من مركز التخطيط والجاسوسية في كل الدول العربية : من مركز ابحاث المعلوماتية في الجامعة العربية الامريكية فيالاراضي الفلسطينية ، وكل مركز للجامعة الأميركية ، في بيروت او القاهرة او غيرها من المدن العربية ، هي مراكز للتجسس والطعن في كل ما هو عربي ، واحباط الهمم ، وتزييف الحقائق ! هل نصدق تلك الأرقام ؟ طبعا لا !
ثالثا : الدكتور خالد سعيد ربايعة قال أن إسرائيل سجلت 16805 براءة اختراع ، السؤال ضمن نظرية تقصي الأخطاء في هذه الأعداد أقول : هل اختار الدكتور خالد عينة عشوائية من 10% من هذا الرقم ، اي 168 براءة اختراع ، وتقصى أسماء المخترعين ونوع الأختراعات وعناوينهم ، وذهب وتأكد بنفسه او بواسطة أشخاص او لجان يثق بهم من صحة المعلومات ؟ طبعا لا . إذا هذه ارقام غير قابلة للتصديق ومرفوضة كليا .
رابعا : هل يعقل ، ونحن ، إسلام ومسلمين ، نُهاجم بشكل شرس من قبل كل الفئات : النصارى ، اليهود ، الماسونية ، السيخ ، الهندوس ، كل من على وجه الأرض ، هل يعقل أن ننظر الى تلك الأرقام بدون تدقيق وتمحيص بهذه البساطة ؟ طبعا لا .
خامسا : هل يعقل أن مصر ، وتاريخها العريق ، وحضارتها على مر آلاف السنين ، لم تنجب سوى احمد زويل ؟ وهل عقمت النساء في مصر أن يلدن مثل احمد زويل ؟ طبعا لا .
سادسا : هل يخطر في بال عاقل أن تُعطى جائزة نوبل ، في اي فرع ، لفلسطيني ؟ وإذا كان الجواب نعم ، فلماذا لم يحز أدوار سعيد الفلسطيني ، المفكر العملاق ، الذي شهد له المجتمع الأكاديمي الأميركي بالعملقة الذهنية والأدبية والعلمية ؟ وصاحب الكتاب الشهير Out Of Place وزميل أكاديمي للمفكر الأميركي نعوم غومسكي ؟ والذي وقف وقال : اميركا لسيت ديمقراطية ، اميركا اوتوقراطية !! ما بال ادوار سعيد لا يحظى بأي جائزة نوبل ؟ هل يكفي أن تكرمه الجامعة الأميركية في بيروت ، وقبل وفاته بمرض اللوكيميا بميدالية ؟ فلسطيني !!!
سابعا : تقول الدراسة : يلاحظ من خلال الاحصائياتان عدد براءات الاختراع الاسرائيلية المسجلة للاسرائيلين والبالغة حوالي 16805 هيعشرون ضعفا لبراءات الاختراع المسجلة من قبل كل المخترعين العرب قاطبة.
أريد أن اسأل الدكتور ربايعة : سارسل مع هذه الرسالة الى المجموعة ، رسالة قديمة وصلت من المجموعة من احد الأخوة الأعضاء الأخ موفق الجندي حفظه الله ، بعنوان :" علماء العرب ، والقاتل مجهول ؟ " أقرأؤها جيدا أرجوكم ! سؤالي الى الدكتور ربايعة : هل سجل هو هؤلاء العلماء في عدد 836 عالم عربي ؟ ام يجب عليه أن يعيد احصائياته ؟ وسنرسل له المزيد من العلماء الذين وردت أسماؤهم الى المجموعة !!! ومعظم هؤلاء العلماء الذين تم اغتيالهم من مصر العربية ، إذا ... لم تعقم النساء في مصر وفي العالم الإسلامي أن يلدن مثل احمد زويل ؟
هذا كلام مُعيب من باحث اكاديمي ، حقا ؟ هل يعلم الدكتور خالد ربايعة كم عدد المخترعين المغاربة فقط ؟ خاصة إذا قرأ الرسالة التي وصلت الى المجموعة منذ اشهر تحت عنوان : ماذا تعرف عن المغرب ؟ ولماذ لم يحصل اي عالم مغربي على اي جائزة نوبل ؟ وهل تم تسجيل اخراعاتهم ضمن براءة الأختراعات أم تم سرقتها كما اوضح لنا التلفزيون الألماني في حلقاته الثلاث عن : " علوم الإسلام الدفينة ؟ " وكيف اخفوا أنها من علماء مسلمين عرب طيلة الف سنة كاملة ، ولم يعترفوا بها حتى بعد افتضاح امر الكتاب الذي سرقته الكنيسة من أبن الأثير منذ الف سنة ؟ ولم يظهر له اثر حتى اكتشوه في القرن العشرين ؟
هل يعلم الدكتور ربايعة أن انتخابات الرئاسة الأميركية ، والأنتخابات الفرعية كلها ـ تتم بالتزوير ؟ فإذا لم يعلم سأرسل له الفلم الوثائقي كيف يتم تزوير تلك الأنتخابات ! فإذا كان رئيس جمهورية اميركا ، واعضاء الكونغرس ، وحكام الولايات في اميركا يتم انتخابهم بالتزوير ، الا تُزوروا مثل هكذا ارقام علينا ؟
فكفانا عقدة نقص ، والشعور بالدونية ، وجلد الذات ، كما قيل ، لو اردت الأستطراد للزم الأمر الكثير !!!
والحديث يطول ....................