الابتسامات تنزع من على الوجه ...
غيوم غطت شمس الفرح ... شمس المحبة و التفائل ...











و اناس رضوا بالحزن ... بل واصبحوا يهوه ..





الناس قد استغنت عن مظلاتهم ... ليتبللوا بمياه الحزن




و جرحوا ...و صبــّوا المياه المالحة عميقا في الجرح
و كأنهم يحبون طعم الالم ...





يجذبون لأنفسهم الحزن ... كما يجذب المغناطيس قطع الحديد الرمادية

يستبدلون قائمة انتصاراتهم و انجازاتهم ببعض تجاربهم التي لم يوفقوا فيها
لتضيع روحهم في ظلمات قلوبهم ...

فقط لأنهم لم يوجهوا .. وخافوا من الفشل حتى قبل التجربة ...
" الخوف من الخوف أشد من الخوف نفسه "

كأنك تشعر بسلسلة غليظة قد لُــفت على عنقك .. تمنعك من المضي قدما
في خطتك لمواجهة الحياة





أكسرها و تقدم .. لما الخوف ...
مما انت خائف ... ماذا قد يفعل بك العالم اذا جربت ؟

الخطأ ...! ! الخوف من الخطأ يجعلك واقفا بلا حراك ..
يجعلك جمادا لا تتجرأ على التنفس

الحياة لغز ... متعدد البوابات ... اذا كان هناك اليوم باب .. و اغلق فتأكد ان هناك الكثير غيره
فالحياة متغيرة ...





تأكد دوما ... الصعود الى الجبل ... اسهل بكثير من الوقوف و الـتأمل في ظله ...






فمهـــمـــا كبر هذا الظل .. لن يستطيع قطع الطريق عليك ... لأنه ظل !!






اذا أردت الحياة ملك ... "فارسم لنفسك هدفا ...و ارض ان تتألم لبلوغه "

اذا تراكمت في بعض الاوقات ثلوج اليأس على ابواب و نوافذ قلبك ...
فانتظر الربيع ... ليذوب شعاع الحياة تلال الثلوج التي حاصرتك ...





بعد كل ضيق فرج ...
الخطوة الاولى هي الاصعب ... قوي نفسك و أبدأها ...
فمشوار الالف ميل يبدأ بخطوة واحدة

وبعدها سوف ترى الجبل يتداعى من اصرارك على الصعود فوقه ..
لن تذوق طعم العيش و الحياة الا اذا كنت على سفوح و قمم الجبال معلق بحبل
تحاول و بكل جهد الوصول الى القمم ...
الا اذا كنت تركب بحرا هائجا .. تصارع موجه






لا ترضى بالجلوس و المشاهد ... و لكن كن انت جزء من الحدث ...
فاذا رقدت روحك ... اصبحت بغير جدوى

انسى غروب الشمس .... و تذكر غروبها