عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 09-05-2010, 01:55 AM
 
أولا : من هو عمرو خالد ؟ وما هي دراسته التي أهلته لكي يكون داعية ، ومن هم شيوخه الذين أخذ عنهم ؟ يجيب عمرو خالد بنفسه فيقول :

الإسم : عمرو محمد حلمي خالد
العمل : مراجع حسابات وشريك بمكتب مراجعة وعضو جمعية المحاسبين والمراجعين المصرية .
دراسته : بكالوريوس تجارة ، وهو دارس بمعهد الدراسات الإسلامية ويحضر رسالة الماجستير في الاقتصاد الإسلامي

شيوخه : لا شيوخ له درس عليهم مباشرة وأخذ عنهم بل يقول في حوار له مع جريدة الميدان بتاريخ 5/11/2002 ، والمنشور كذلك في موقعه ما نصه "
سؤال : أنت منذ السنة الثانية ثانوى ، بدأت تتجه لبناء نفسك ، وبناء تفكيرك ، وبناء عقيدتك ، كيف فعلت ذلك ، كيف قرأت لتكوين هذا الركام الهائل من الثقافة الدينية ؟
الجواب : ليس عندي ركام هائل : أنا بضاعتي قليلة لكنني أحاول الاجتهاد وأنا أحب رسالتي . وقد ابتدأ الأمر بحب المسجد ، والمسجد يكون في الأرض . ولكن السماء تكون فيه ، بروحانياتها وإحساسها . ومثلما يقام النهر فتقف الأرض عند شاطئيه . فلا تدخل على مياهه . يقام المسجد ، فتقف الدنيا عند جدرانه . ولا تدخل.

كنت أسكن حي المهندسين ، ولا أنسى مسجد طارق بن زياد الذي نشأت وتأثرت وتفاعلت فيه . كنت أدخل المسجد لأداء الصلاة ثم أحببت قراءة القرآن في المسجد بينما أمارس حياتي بشكل طبيعي . كان جدولي في الصيف : من العصر إلى المغرب في النادي لممارسة رياضات الراكت والتنس والكرة ، ومن المغرب إلى العشاء في الجامع . هذا التوازن بين الروح والجسد . جميل جدا بعد العشاء ، أذهب للفسحة مع أصحابي . ماذا بعد ذلك ينقصني عن بقية الشباب ؟ مشكلة الناس أنها تغذى الجسد ، وتنسى الروح . وكان من نعمة ربنا أنني مارست الإثنين . من خلال مرحلة الثانوية العامة في الصيف . كنت قد حفظت سورة البقرة وأجدت قراءة القرآن الكريم . فلما حفظت سورة البقرة أردت قراءة تفسيرها . ولما قرأت تفسيرها أحسست بشيء من الوعي ، وشئ من المتعة الجديدة متعة استشعار القرآن الذى أنزله الله لنعيش به . كنت أنظر إليه على أنه طلاسم . أصبح يخاطبني . فأحس بمعانية وأدركها .

بدأت أحفظ المزيد من القرآن . وأقرأ التفسير أكثر وألخص الكتب التي أقرأها . بدأت أسمع الشيخ الشعراوى بغزارة . وأسمع الشيخ محمد الغزالي . الشيخ الشعراوى يعطيني الإحساس بالقرآن وخواطره . والشيخ الغزالى يعطيني عمق الفكر والرؤية للأمة . كل هذا يصيغ وجداني وعقلي . وأنا أحب الحديث في الدين . فبدأت أتكلم عما أقرأ وأسمع فحدث تثبيت المعلومة . وبدأت أقرأ بعيون الناس ، أي أن الناس كيف ستتلقى قولي ؟ … وتعلمت ألا أتحدث من برج عاجى.

بعد تخرجي من الجامعة … ذهبت إلى انجلترا فاكتسبت خبرة كيف يفكر الغرب .. كل هذا صاغ شخصيتي . وأنا من النوع الذى يحفظ بمجرد القراءة وهذه نعمة من الله ساعدني بها على أداء رسالتي. وأستطيع انتقاء ما أقرأ . عيني لا قطة . إضافة لكوني مستمعاً جيداً . وهناك نصيحة قالها لي عماد الدين أديب منذ ثلاث سنوات . أعمل بها حتى اليوم . قال لي الناس التي تمارس مهنة الحديث إلى الآخرين ، يقرأ الواحد منهم مائة كلمة لكي يقول ألف كلمة . لو تريد الاستمرار اقرأ ألف كلمة لكي تقول الناس مائة كلمة . ....... . هذا هو المخزون الخاص بي "


انتهى كلامه بنصه من الحوار المنشور بموقعه ، ومن خلال هذا النص يتضح لنا ما يلي :

1 – بدأ الرجل بقراءة القرآن الكريم وحفظه في المسجد ، دون إهمال لجانب الجسد وهو الذهاب إلى النادي لممارسة رياضة ( الراكت ) والتنس والكرة ، بعد العصر .
دون إغفال يا إخواني أن النوادي المصرية نواد مختلطة بين الرجال والنساء ، وخاصة أن النساء بملابس الرياضة ( المحتشمة ) التي تكشف أكثر مما تغطي ، ولكن حضرت (الداعية ) عمرو لا يرى بالاختلاط بأسا كما سيأتي ذلك في باب فتاوى الداعية عمرو خالد .
ومما يزيد الطين بلة ، أن ينتقد الذين يغذون أحد الجانبين دون الآخر ، فمن غذى الجسد دون الروح فهو مخطئ ، وكذلك من غذى الروح دون الجسد فقد أخطئ ، فعلى ذلك ينبغي لطلبة الشريعة وطلبة العلم والعلماء أن يخصصوا لهم وقتا للذهاب للنادي وممارسة السباحة والكرة ، وحبذا لما ينتهوا أن يأخذوا حماما دافئا من السونا مع المساج ؟؟
فالله المستعان على هذه المهزلة
فالذي يظهر أن الرجل ( الداعية ) خريج نوادي رياضة ؟؟؟ فهنيئا له !!!

2 – في المرحلة الثانوية حفظ سورة البقرة ، مع الإطلاع على بعض كتب التفسير ثم تلخيصها بعد ذلك ، ثم اتجه لسماع الشيخ الشعراوي بغزارة فهو يعطيه الإحساس بالقرآن وخواطره ، وسماع الشيخ الغزالي الذي يلهمه عمق الفكر والرؤية للأمة .
فشيوخه يا إخواني :

أ - كتب التفسير التي كان يطلع عليها ، ولم يذكر لنا منها شيئا ، ولعل كتاب ظلال القرآن المملوء باكثير من الأفكار والعقائد المخالفة للإسلام لسيد قطب كان على رأسها .

ب – الشعراوي ، صاحب البلاوي ، الذي يستنجد بالسيدة زينب والحسين ، ويخاف منهما خوف السر ، كما في مذكرات محمد متولي الشعراوي ، وعقيدته في الأسماء والصفات تخالف معتقد أهل السنة والجماعة ، فهو من أهل التأويل والتعطيل

ت – محمد الغزالي ( المعاصر ، المعتزلي )، عدو السنة وأهل الحديث ، العقلاني ، الذي رد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي في البخاري ومسلم وقد أجمعت الأمة على قبولها ، لا لشيء سوى أنها تخالف عقله السقيم ، فرد حديث المجيء بالموت على صورة كبش ، وحديث فقء موسى عليه السلام لعين ملك الموت ، وغيرها من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم

-ثم بعد تخرجه من الجامعة ، ذهب إلى انجلترا ، فاكتسب الداعية عمرو خالد خبرة في كيفية تفكير الغرب ( الكافر )

هذا المسمى ( عماد الدين أديب ) مذيع في قنوات أوربت ، يجري مقابلات مع السياسيين ، من الكفار والفسقة ، فقد أجرى لقاءات مع اليهودي بيريز و شارون وغيرهم .
ثم تراه يذكره كناصح استفاد منه ، وهو يطبق نصيحته إلى اليوم ، ويفتخر بذلك ، فهنيئا لك هذه النصيحة .