نصائح خلقية لابن المقفع ... رااااائعة نصائح خلقية لابن المقفع ... في كتابه ((الأدب الصغير)) مجموعة من الوصايا الخلقية ترشد الناس إلى إصلاح معاشهم في أنفسهم وفي علاقاتهم بالمجتمع وقد كتب في مقدمته:
((وضعت في هذا الكتاب من كلام الناس المحفوظ حروفا فيها عون على عمارة القلوب, وصِقالها وتجلية أبصارها, وإحياءً للتفكير وإقامة للتدبير)).. ومنها: على العاقل: *ألا يستصغر شيئاً من الخطل في الرأي والزلل في العلم,والإغفال في الأمور,
إنّ من استصغر الصغير أوشك أن يجمع إليه صغيراً وصغيراً, فإذا الصغير كبيــــرٌ,
وإنما هي ثُلَم يثلمها العجز والتضييع, فإذا لم تُسَد أوشكت أن تنفجر بما لا يطاق,
*كلام اللبيب وإن كان نزراً أدبٌ عظيم, ومقارفة المأثم وإن كان محتقراً مصيبة جليلة, *لا يمنعنك صِغر شأن امرئ من اجتباء ما رأيت من رأيه صواباً,واصطفاء ما رأيت من أخلاقه كريماً,
فإنّ اللؤلؤة الفائقة لا تهان لهوان غائصها الذي استخرجها, *أعدل السِّيَر أن تقيس الناس بنفسك, فلا تأتي إليهم إلا ما ترضى أن يؤتى إليك, *حقٌ على العاقل أن يتخذ مرآتين فينظر من إحداهما في مساوئ نفسه فيتصاغر بها, ويصلح ما استطاع منها,
وينظر من الأخرى في محاسن الناس فيحكيهم بها ويأخذ ما استطاع منها, *عمل الرجل فيما يعلم أنه خطأ هوى, والهوى آفة العفاف, *من أشد عيوب الإنسان خفاء عيوبه عليه, فإنه من خفي عيبه عليه خفيت عليه محاسن غيره,
ومن خفي عليه عيب نفسه ومحاسن غيره فلن يقلع عن عيبه الذي لا يعرف ولن ينال محاسن غيره التي لا يبصرها أبداً, *لا يتم حسن الكلام إلا بحسن العمل كالمريض الذي قد علم دواء نفسه,فإذا هو لم يتداو به لم يغنه علمه, *والرجل ذو المروءة كالأسد الذي يُهاب وإن كان عَقيراً,
والرجل الذي لا مروءة له يهان وإن كثر ماله كالكلب الذي يهون على الناس وإن طُوٍّق وخُلخِل. هذه النصائح كانت عندنا بالمنهاج وأكيد السوريات يعرفوها .. عجبتنننننننني كثييييييييير وحبيت أنقلها أنا حفظتها ع الكومبيوتر من أكثر من سنة أتمنى إنه تعجبكم .. مثل ما عجبتني
__________________ اتلُ الكتاب فليس يبعث أمتي من طول رقدتها سوى القرآن اتلُ الكتاب وهُزّ أقطار الدنى بتلاوة الحجرات والفرقان ღ |