عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 09-05-2010, 01:39 PM
 





لا تقلقوا لن يكون سلام
الون ليئال

المشكلة هي أن سلاما لن يخرج منها.


ليس لاننا لا نحتاج الى سلام ، فبدون سلام اسرائيلي - فلسطيني نحن شبهضائعين.

ولكنه لن يأتي
.
لتحقيق السلام مطلوب نهج مغاير تماما في القيادة الاسرائيلية. حكومة اسرائيلبرئاسة بنيامين نتنياهو وأفيغدور ليبرمان غير قادرة على التحرر من الاحساس بانهميذهبون الى الكفاح في سبيل السلام حيال ابو مازن – حرب على الارض في الضفة ، حرب علىالقدس وحرب على اللاجئين . اذا لم يغير هذا النهج من الاقصى الى الاقصى ، في ظل تنفيذالتفافة حذوة حصان سياسية ودبلوماسية - فان المحادثات ستفشل.

فمن هو ابو مازن بالقياس الينا ؟ اين طائراته القتالية ؟ أين الغواصات ؟ أينديمونا ؟ أين سييرت متكال ؟ أين علاقاته في الكونغرس الاميركي ؟ وبشكل عام ، في الحالةالتي يثير فيها حقا اعصابنا، دائما يمكن وقف نقل الاموال له. لا يمكن ادارة مفاوضاتسلمية، مصالحة واخوة بين الولد الاقوى في الحي والاضعف، عندما تقوم على اساس معركةانزال الايدي . واضح تماما من سينتصر. ولكن بعد انتصار القوي ، فان السلام والمصالحةلن تكونا. مثلما في حالة الاسطول التركي الى غزة "المنتصر" في المشادة سيكون مرةاخرى الخاسر الاساس
.
في الدخول الى محادثات السلام بمزاج حربي يوجد مخاطر اكثر مما يوجد أمل . يجب أن نتحدث في واشنطن لا ان نثير الرعب ؛ يجب ان نخطط (معا) لا أننناور ؛ ان نقنع وان نقتنع . وكل ذلك انطلاقا من العلم بان ليس لنا بديل عن هذهالخطوة.

في الدخول الى محادثات السلام بمزاج حربي يوجد مخاطر اكثر مما يوجد أمل . يجب أن نتحدث في واشنطن لا ان نثير الرعب ؛ يجب ان نخطط (معا) لا أننناور ؛ ان نقنع وان نقتنع . وكل ذلك انطلاقا من العلم بان ليس لنا بديل عن هذهالخطوة.

الكثير مما نخسره من فشل المحادثات من الفلسطينيين. فهم من شأنهم، في اقصى الاحوال ،ان يبقوا بدون دولة خاصة بهم، ولكن نحن من شأننا أن نفقد دولتنا. لن نفقدها ماديا،ولكن هويتها ستضيع ومعها الرسالة التي كونها دولة الشعب اليهودي
.
فشلك، سيدي رئيس، الوزراء لن يكون فشلنا ، بل سيكون مصيبتنا. ولما كنت لا ارى فيهذه الاثناء التفافة حذوة الحصان المطلوبة، فاني لا اصدق بانه سيكون سلام
.
اسرائيل تزدهر اقتصاديا، وبقدر كبير بفضله. نتنياهو بالفعل يمكنه أن يقوداسرائيل نحو السلام، ولكن ليس من خلال الروح القتالية التي ينطلق بها الىواشنطن
.
سيدي رئيس، الوزراء فقط شخص واحد في العالم يمكنه أن يفشل حقا في هذه استعدواللجنة التحقيق

رد مع اقتباس