الموضوع
:
((هـــــــل أخـــطـــــأ قـــــــلبـــــــي في حـــــبـــــــه ؟ )) قصـــة رومـانسية
عرض مشاركة واحدة
#
82
09-06-2010, 04:44 PM
غزل!
في المساء ...
- مرحبـــــــــــــــــــــا إليزابيث
زمت إليزابيث شفتيها وهي تسب على ليان في داخلها بينما اكتست وجنتيها حمرة لطيفة
قالت ببعض الخجل
" أهلا "
اخذ بيتر يرتب أغراضه وهو يقول بإحباط
" أهكذا ترحبين بحبيبك ؟! "
وضعت يدها على قلبها وهي تشعر بحرارة جسدها بالكامل ...
شعرت بخطواته وهو يصعد الدرج ...
كانت على مكتبها جالسة على كرسيها المتحرك لذا حين شعرت باقترابه دفعت الكرسي ..
كانت تنوي أن يذهب بها في رحلة قصيرة إلى سريرها ولكنه اتجه بها إلى الدرج حيث وقف بيتر ليصرخا بذعر في وقت واحد ...
اصدم الكرسي به ليسقطا من على الدرج معا ..
وضع يده على رأسه وهو يقول بألم
" آه ... ما هذا الخجل اللعين ؟؟ "
نهضت عنه بسرعة وهي تشعر بإحراج من جملته ...
ازاحت الكرسي عنه ثم قالت بخجل واحراج
" آسفة ، آسفة أنا لم اقصد "
مد يده طلبا لمساعدتها وهو يقول
" لا بأس - ساعدته على النهوض بصعوبة ليكمل – لو لم تكن الارضية مغطاة بالسجاد لكنت توفيت "
كتفت يديها وقالت بتذمر
" أنت بخير الآن .. كف عن التشاؤم .. انه يفزعني !! "
اقترب منها ووضع أصبعه على جبينها وقال بخبث
" يفزعني أم انك لا تودين تخيل أن اموت ... قولي لا داعي للخجل !! "
احمرت وجنتيها وأشاحت بوجهها عنه وصعدت الدرج وهي تقول
" تصبح على خير "
منعها من الصعود بأن امسك بمعصمها وجذبها نحوه وهو يقول بمكر
" قبلة قبل النوم !! "
وضعت يدها على فمها بسرعة ووجهها محمر بشدة وقالت بصوت مكتوم
" على وجنتي نعم ... على شفتي لا "
اخذ يبعد يدها عن فمها وهو يقول
" قبلة على الخد .. هل نحن أطفال في الروضة ؟؟ "
هزت رأسها بنعم وكادت أن تتلكم ولكنه قال
" إليزابيث ... سآخذها !! ... فلا تطيلي الأمر !! "
زمت شفتيها بطريقة طفولية وهي تعلم انه سيفعل ...
أنزلت رأسها وهي تقول بخجل
" بسرعة ... حسنا ؟؟ "
ابتسم بنصر وقال بخفوت
" حسنا "
امسك بذقنها ورفعه واقترب منها وقبلها !!
ابتعد عنها في حين اشاحت بوجهها المحمر عنه وركضت صاعدة الدرج إلى سريرها ..
قال بابتسامة
" سأقبلك كل ليلة ! ... تصبحين على خير "
لم تجبه بل دفنت وجهها في وسادتها وتغطت حتى رأسها بالغطاء ...
- حسنا .. ها هو عقابك يا ثرثارة
شعرت بالخجل و تناولت منه الأوراق بينما نهض ورمى بجسده على السرير وقال وهو ينظر إليها بطرف عينه
" لا تثرثري مرة أخرى !! ... فحتى الآن جميع عقاباتك أنا من اكتبها "
ابتسمت بحرج وقالت
" آسفة "
تغطى بالغطاء وانقلب على جنبه الآخر ليواجهها بظهره ويقول
" تصبحين على خير "
جلست على السرير بجانبه وقالت بحزن
" سام ... أأنت غاضب ؟؟ "
- لا
- بلى أنت كذلك ... اخبرني ما بك ؟؟
امسك بالغطاء وابعده عنه ثم جلس ووضع يده على وجنتها وقال
" إيمي ... أنتي لستِ هكذا ... لستِ إيميلي التي اعرفها .... لا يعني أن والدك قد هجر والداتك وتزوج بأخرى أنت تفعلي بنفسك هكذا - طأطأت برأسها بينما أكمل – اعلم بأنك تفكرين في أني لا افهمك وبأنك تحاولين اخفاء ذلك بهذه الافعال الطفولية "
رفعت رأسها إليه وقالت
" لماذا دخلت علم النفس ؟؟ "
قطب حاجبيه وقال
" لا تغيري الموضوع "
احتشدت عينيها بالدموع وقالت
" لم يهجرها فقط بل هجرني أنا ... وكذلك فعلت امي – غطت وجهها بكفيها لتكمل بون عميق – تزوجت برجل أخرى وانجبت منه طفلة ونسيتني كما فعل أبي ... أنا بلا عائلة !! .... أنا كالمشردين إن لم أكن منهم أصلا !! "
ازاح كفيها عن وجهها ومسح دموعها وقال بابتسامة دافئة
" إيميلي ... أنا هنا ... أم انك لا تعتبرينني عائلتك "
ضمته بقوة وقالت من بين شهقاتها
" أنت كل شيء بالنسبة لي ...
احبك
!! "
مسح على شعرها بحنان وقال بدفء "
احبك أيضا
"
لم يشأ عندها أن يوقفها عن البكاء لأنه يعلم بأنها لا تبكي إلا نادرا ومن تجربته الشخصية أن البكاء ينفس عن الشخص كثيرا ...
لذا تركها تفرغ ما في جوفها حتى نامت في حضنه فحملها ووضعها على سريرها وغطاها ثم سرق قبلة منها ونزل ليبدل قميصه الذي ابتل بدموعها !!
فتحت عينيها على همسات تبدو غاضبة ...
ازاحت الغطاء عنها ثم نزلت الدرج وهي تسمعه في الهاتف
" اسمعني نيك ...... بل أنت اسمعني أنت أيها الاخرق .... بلى أنت كذلك ... لا يهم وافعل ما قلته لك ... نعم متأكد بأنها سترفض ..... صدقني لن توافق .... حسنا ، حسنا ... أهدأ ...... العفو وصدقــ "
قطع حديثه عندما ابعد الهاتف عن اذنه وهو ينظر إليه باستنكار ويتمتم بغيض
" تبا ... اقفل الخط بوجهي ... ذلك الـ نيكولاس !! "
التفت بسرعة خلفه عندما سمع صوت كارين الناعس يقول
" ما الأمر ؟؟ "
نظر إليها بعيون مثقلة بالهموم ولكن سرعان أشاح بوجهه الذي احمر كليا وهو يقول بخجل
" أغلقي القميص "
نظرت إليه بغباء ثم نظرت إلى قميصها لتجده مفتوح حتى نصف صدرها !!
احمر وجهها هي الأخرى واغلقته بسرعة وهي تلعن وتسب كاتيانا التي علمتها هذه العادة ..
صعدت الدرج وهي تتمتم بخجل
" آسفة "
قال بأسى
" كانت إليزابيث على وشك الزواج !! "
التفت إليه بسرعة وقالت بحماس
" من بيتر !! – أكملت بتفكير – لكنها لا زالت صغيرة على الحمل "
احمرت وجنتيه وقال
" ألا تفكرين سوى في هذه الامور "
نظرت إليه بغباء لثواني ولكنها سرعان ما فهمته لتقول بسرعة
" لا ، لا تفهم خطأً ... أنا افكر بالأمر من جميع النواحي ... لا تهتم ... أكمل "
أومأ برأسه ليكمل قائلا
" ليس من بيتر ... بل من أخي نيك ... لا تخبريها فهي لا تعلم بالأمر بعد وسنحل كل شيء أنا ونيك !! "
__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!
غزل!
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى غزل!
البحث عن المشاركات التي كتبها غزل!