09-06-2010, 05:18 PM
|
|
مشاكل قال بأسى " كانت إليزابيث على وشك الزواج !! "
التفت إليه بسرعة وقالت بحماس " من بيتر !! – أكملت بتفكير – لكنها لا زالت صغيرة على الحمل "
احمرت وجنتيه وقال " ألا تفكرين سوى في هذه الامور "
نظرت إليه بغباء لثواني ولكنها سرعان ما فهمته لتقول بسرعة " لا ، لا تفهم خطأً ... أنا افكر بالأمر من جميع النواحي ... لا تهتم ... أكمل "
أومأ برأسه ليكمل قائلا " ليس من بيتر ... بل من أخي نيك ... لا تخبريها فهي لا تعلم بالأمر بعد وسنحل كل شيء أنا ونيك !!
قالت بسرعة " ولماذا لا يريد الزواج من إليزابيث ؟؟ "
نظر لها بسخرية وهو رافع إحدى حاجبيه ...
اقترب منها ووضع يده على جبينها من تحت غرتها وقال " هل أنتي محمومة ؟؟ ... أو مريضة أم انك لا زلتي نائمة ؟؟ "
احمر وجهها بالكامل حتى شعر بها جيمس وابتعدت عنه بسرعة وهي تهز رأسها نفيا وتقول بخجل " لا "
ابتسم لتصرفها وقال " حسنا إذن ... إليزابيث تحب بيتر ... أخي لا يحبها حتى انه لا يعرف اسمها ... ثم انه يحب أخرى !! "
قالت باستيعاب " آآآآ .... فهمت الآن !! "
ابتسم وقال " جيد ... تصبحين على خير " - تصبح على خير ... لكن لا أظن أني سأنام الآن ... لي واجب طويـــــل لم اكتبه بعد
- سأساعدك !!
شعرت بالخجل وأخذت تلوح بيديها نفيا وهي تقول " لا،لا أنت نمّ وأنا سأحله ... هذا واجبي على كل حال .. ثم ... لقد اتعبتك معي في فترة امتحاناتي "
صعد الدرج وهو يقول " لا عليك .... هذا واجبي لأننا أصدقاء – جلس على كرسيها المتحرك واخذ يقلب كتبها وهو يقول – دعيني أحزر ... مادة الكيمياء ... أليس كذلك ؟؟ "
صعدت الدرج وهي تضحك بخفة ثم قالت " وهل هناك مادة اكرهها غيرها "
فتح كتابها ودفترها واخذ يبدأ بالكتابة وهو يقول بضحكة " لا اعتقد "
جلست على كرسي خشبي بجانبه بصمت ووضعت ذقنها على طرف الطاولة بين ذراعيه وأخذت تنظر ليده وهو يكتب في الدفتر خاصتها ....
رفعت عينيها لتسترق النظر إليه بخجل ولكن ما لبثت أن ارجعت نظراتها الخجولة إلى الدفتر بسرعة ...
قالت بصوت خافت " هل لي بسؤال ؟؟ "
ابتسم ابتسامة لطيفة وهو يقول " بالطبع .. تفضلي "
احمرت وجنتيها وهي تقول بصوت خجول أخفت من أن يكون همسا " حدثني عنك .. عن حياتك و .. و .. كل شيء "
افلت القلم من يده ثم نظر إليها بصدمة ونبضات قلبه أخذت تتسارع ولشعور فرحة غامرة بداخله وإن ظهر عكس ذلك على وجهه !!
دفنت وجهها الذي احمر كليا بين ذراعيا وأخذت تلوم نفسها على إنها سألته هذا السؤال ..
ابتسم ثم امسك بالقلم ورجع يكتب وهو يقول " ما الذي تريدين معرفته بالضبط عني ؟؟ "
لن تجرأ على رفع رأسها أو الكلام لذا بقيت صامتة ..
ضحك بصوت خافت وقال " لا بأس كاري .... نحن أصدقاء ولا باس إن تعرفنا على بعضنا أكثر "
رفعت رأسها قليلا لتطل عينيها وقالت بخجل " حـ حقا ؟؟ "
قال بابتسامة " نعم ... والآن ما الذي تريدين معرفته بالضبط عني "
قالت بخجل " أمممـ .... اخبرني عن ... عائلتك "
انحمت الابتسامة من على وجهه لثوان لكن سرعان ما عادت وهو يفكر بأول سؤال لها ..
علم كم تفتقد عائلتها لذا سألته هذا السؤال .. - حسنا .. لدي شقيق اكبر مني يدعى نيكولاس ... أخت في السادسة من عمرها .... توفيت والدتي وعمري .. أمممـ سبع سنوات ... لذا تروج أبي بأخرى وانجبت ماريان - حسنا ... اخبرني عن هوايتك - هوايتي المضلة ... ركوب الخيل وربما أحب القراءة قليلا
شردت بتفكيرها قليلا وهي تتخيل جيمس يركب ذلك الفرس الأسود ويرتدي ملابس الفرسان ...
ضحك قليلا ثم قال " دورك ... اخبريني بأكثر شيء تحبينه "
احمرت وجنتيها ثم قالت بصوت خافت " ر .. ربما أحب الطبخ " - رائع .... ما رأيك بأن اتي فيما بعد لمنزلك وتعدي لي أي شيء ... إن كنتي موافقة
احمرت وجنتيها أكثر من ذي قبل وقالت بهمس " لا بأس " - حسنا ... أنا متأكد بأنك طباخة ممتازة - شـ شكرا لك
صمتا قليلا إلى أن قال جيمس بشرود " ما الذي يعنيه لك كريس ؟؟ "
رفعت رأسها ونظرت إليه باستغراب ثم أخذت تفكر وهي تقول " في البداية ... اعتقدته شاب لطيف جدا ... ولكن مع مرور الأيام تبين أنه منافق .... منافق كبير ويريد مصلحته فقط .... اكرهه !! "
ابتسم ابتسامة عريضة لتعبر عن الارتياح الذي شعر به ...
بعد فترة قصيرة وضع القلم في مقلمتها ثم أغلق دفترها وكتابها ووقف وقال بابتسامة " انتهيت "
وقفت هي الأخرى وقالت بامتنان " شكرا جزيلا لك .. ولا تقل أن هذا واجب الأصدقاء ... فليس على الصديق حل واجبات صديقه إن كان مهمل "
ضحك ثم نزل الدرج وهو يقول " العفو ... هذا لا شيء ... تصبحين على خير " - تصبح على خير
__________________ أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد! |