الحلقة السابعة عشر
*********
أسرع مايكل بإمساك تاماكي وقفز به من القطار ونزل علي سطح العربة الثانية وأمسك بجاستنيا التي كانت فاقدة الوعي وأبعدها عن مكانها وشغل العربة بكل ما لديها فاندفعت بقوة وسمع هذا الصوت القوي فأغمض عينيه بقوة ولكن لم يحدث الكثير مما توقعته جاستينا فأسرع بالنظر من النافذة ووجد بعض الخصلات الذهبية والتي تحولت إلي أسلاك مهشمة فيما بعد و سقطت العربة فوق الجسر مباشرة فهشمت جزء كبير ووقع أغلب الجسر علي الأرض وكان الصوت عالياً ومن ثم أخذ مايكل ينظر لإيجاد تاماكي فوجده يركض نحو المكان الذي كان فيه ككاشي وتوناري
فصرخ به مايكل
وقال"عد إلي هنا أيها المجنون
فلم يسمع رداً
&&&&&&&&&
وأما مع سيرينا
هارا"سأذيقكِ من نفس الكأس الذي أذاقتني إياه والدتكِ
وكانت سيرينا غير دارية لما يحدث حولها ففوجئت به وهو يقف ورائها وتلقت ضربة قوية من كفه في أسفل ظهره فابتعدت عنها وهي تترنح واستمر في ضربها إلي أن ابتعدت ووصلت إلي أن اصطدم ظهرها إلي إحدي الحوائط وكانت مغمضة العينين من شدة الألم ونزلت علي ركبتها وفتحت عينيها بصعوبة فوجدته يقترب منها والشرار يتطاير من عينيه فاقترب منها وأمسك بفكها بقوة ألمتها
وقال"أرتني والدتكِ العذاب..أحبتني وواعدتني بالزواج ومن ثم تركتني وذهبت للتتزوج بهذا الأحمق ككاشي..وأنت ثمرة هذا الزواج..ولابد من تدميركِ
ومن ثم ضرب رأسها في الحائط بقوة وجعلها تقف وكان لا يزال ممسكاً بوجهها فتركه
وصرخ قائلاً"لتلحقي بوالدتكِ
ورفع قدمها فحاولت أن تحمي جنبها ولكنها تلقت ركلة قوية جعلتها تصرخ من الألم الذي انتشر في جسدها ولكن...
لم تسقط علي الأرض..بل سمعت صوت كسر النافذة بها فوجدت نفسها خارج البناء والزجاج يتطاير حولها ففزعت كثييييراً من هول ما تراه يحدث لها
**********
1-ماالذي قد يجري لسيرينا؟؟
^4444^
:77: