السيستاني يتقول على الله ويقول (( أهل البيت أقوالهم تنسخ آيات الكتاب والسنة ))
الحمد لله معز من أطاعه واتقاه مذل من خالف أمره وعصاه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
كل يوم والآخر نقرأ أشياء عُجاب في كتب الرافضة
ففي تفسير الصافي للفيض الكاشاني 1 / 49 يقول
[ المستفاد من مجمع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت (عيهم السلام) إن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما انزل على محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مغير ومحرف ومنه قد حذف عنه أشياء كثيرة منها اسم علي (عليه السلام) في كثير من المواضع ومنها غير ذلك وأنه ليس أيضا على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله ]
فهذا قول أحد أئمة الضلال من الرافضة يصرح بتحريف القرآن الذي تكفل الله عز وجل بحفظه
وأيضاً طعنهم في أصحاب نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذين زكاهم الله في كتابه ورضى عنهم ورضوا عنه ووعدهم بجنات النعيم
فالخلاصة من طعنهم في أصحاب نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم إنما هو طعنهم في هذا الدين لأنهم هم من نقلوا لنا هذا الدين ولكن الله تكفل بحفظه فقال جل شأنه { يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون }
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واليوم أخونا المحايد
في غرفة [ أنصــــار أنصـــــار أهــــل البيـــــــت عليـــــهم الســـــــلام ]
جائنا بقول لأحد علمائهم الكفر فيه بواح ولكي يعلم أهل السنة أن هولاء الروافض يريدون أن يشرعوا دينناً جديداً بهذا القول
وهو قول المرجع الأعلى للرافضة آية الشيطان علي السيستاني (( الأطرش ))
في كتاب اسمه (( الرافد في علم الأصول )) في صفحة 26 يقول فيه : فتأملوا بارك الله فيكم في قوله
(( أسباب الاختلاف وهي قسمان : أسباب داخلية وأسباب خارجية والمقصود بالأسباب الداخلية هي الأسباب التي صدرت من قبل أهل البيت أنفسهم والمقصود بالأسباب الخارجية هي الأسباب التي صدرت من الرواة والمدونين ، فالأسباب الداخلية عدة منها :
ا ـ النسخ :وتحدثنا فيه عن امكان صدور النسخ من قبل أهل البيت عليهم السلام للآية القرآنية والحديث النبوي والحديث المعصومي السابق ))
فهنا يقرر هذا الأخرص
أن للإمام أن ينسخ الآيات من كتاب الله والأحاديث من سنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم _ والعياذ بالله _
أتعلمون أيها الأحبة أين يكمن الخطر في هذا القول
هو أنه يأتي هذا السيستاني ويقول للعوام الشيعه أنني قابلت المهدي في سردابه المقدس وقال لي أن الآية التي تدل على وجوب الصلاة منسوخه بقول الإمام المهدي (( وهو أن الصلاة مستحبة )) أعلمتم أين مكمن الخطر ؟؟!!
وطبعاً المغفلين في العوام راح يصدقون فوراً قول هذا المرجع الأخرص
فلذلك علم بعض الشيعة خطر هذا القول فأنزلوا في إحدى منتدياتهم موضوع بعنوان (( هل يوجد من خالف السيد السيستاني )) وهذه صورة للموضوع وبدأ
قوم يردون على هذا القول
وقوم يأيدون هذا القول
ولا زال الجدال قائم بينهم نسأل الله السلامه والعافية
الله سبحانه وتعالى أكمل لنا الدين وحفظه لنا وهولاء إلى يومنا هذا يشرعون ويزيدون على هواهم
وللأسف يأتي من يقول إن هولاء إخوة لنا
آلا لعنة الله عليهم أجمعين وقبح الله ما يفترون
اللهم أرنا الحق حقاً وأرزقنا أتباعه وأرنا الباطل باطلاً وأرزقنا إجتنابه
وصلى الله على نينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين