بوش معزول عراقيا ومناخيا
انصب اهتمام الصحف البريطانية اليوم السبت على الهجمات التي تلقاها بوش من الديمقراطيين بالكونغرس حول العراق وإيران وحتى حول التغير المناخي، واهتمت كذلك بخبر طبي يحمل البشرى لمرضى القلب.
"
بوش تلقى هجومين من قبل الديمقراطيين بإعلان أنه لا يملك سلطة قانونية لشن هجوم على إيران، إضافة إلى التصويت الذي جاء ضد سياسة واشنطن في العراق
"
ديلي تلغرافهجومان على بوش
تعليقا على ما جرى بالكونغرس الأميركي والتصويت، قالت ديلي تلغراف إن الرئيس جورج بوش تلقى هجومين أمس من قبل الديمقراطيين بإعلان أنه لا يملك سلطة قانونية لشن هجوم على إيران، إضافة إلى التصويت الذي جاء ضد سياسة واشنطن في العراق.
ومع تمرير رفض الكونغرس لإستراتيجية زيادة القوات الأميركية بالعراق، قالت الصحيفة إن رئيسة البرلمان نانسي بيلوسي أكدت إيمانها بأن الديمقراطيين الذين حققوا نصرا ساحقا في الانتخابات النصفية، قد يشكلون قوة كابحة لبوش.
وقالت بيلوسي إن "الكونغرس يجب أن يؤكد للآخرين ويوضح بأنه لا توجد سلطة سابقة للرئيس، وأي رئيس، تؤهله لخوض حرب مع إيران".
وكان قرار الكونغرس بشأن سلطة الرئيس بخوض الحرب جاء بتأييد 246 منهم 17 جمهوريا مقابل 180، مما يشكل رسالة سياسية قوية لبوش.
واختتمت ديلي تلغراف بالقول إن المسرح مهيأ لصدام دستوري بين الكونغرس وبوش، مما يثير تساؤلا حول مدى السماح للرئيس الأعلى للبلاد باتخاذ قرارات بشأن الحرب والسلم.
وفي هذا الإطار أيضا، نشرت تايمز تقريرا تحت عنوان "عزل بوش في قضيتي العراق والمناخ" تقول فيه إن الرئيس الأميركي بدا أمس شخصية أكثر تأزما لدى وقوف 17 جمهوريا إلى جانب الديمقراطيين في قرار التوبيخ بشأن زيادة القوات في العراق.
وقالت الصحيفة إن البيت الأبيض باشر بإستراتيجية الحد من الدمار لإصلاح ما يمكن إصلاحه، وترك مساحة يناور فيها بوش في العراق بعد التصويت الذي أنهى أربعة أيام من النقاش والخطب، مشيرة إلى أنه رغم عدم إلزامية القرار، فإنه يعد أول انتقاد يصدر عن الكونغرس بشأن العراق منذ الغزو 2003.
ومضت تقول إن العزل الآخر الذي حظي به بوش جاء هذا الأسبوع عندما قام سياسيون من أميركا وأوروبا ودول أخرى، مثل الصين والهند وجنوب أفريقيا والمكسيك، بتجاهل الإدارة الأميركية عبر توصلهم إلى إجماع جديد حول التعاطي مع التغير المناخي.
وكان هذا الاجتماع غير الرسمي قد توصل إلى حاجة العالم إلى فرض حد من انبعاث الكربون على الدول النامية والغنية معا.
بشرى لأمراض القلب
"
ملايين المرضى الذين يعانون من أمراض القلب مُنحوا آمالا عبر الكشف عن أبحاث تظهر أن الأعضاء المدمرة في القلب يمكن لها أن تتعافي تلقائيا
"
ذي إندبندنتوفي خبر طبي، ذكرت ذي إندبندنت أن ملايين المرضى الذين يعانون من أمراض القلب مُنحوا آمالا بسبب أبحاث تظهر أن الأعضاء المدمرة في القلب يمكن أن تتعافى تلقائيا.
وجاء ذلك عندما اكتشف فريق من الأطباء من معهد الأطفال الصحي في لندن، أن خلايا الطبقة العلوية من القلب يمكن استثارتها للتحرك إلى داخل عضلات القلب لتسهم في إصلاح العضو التالف.
ووجد فريق الأطباء أن خلايا الجزء العلوي من القلب تماثل الخلايا الجذعية ولديها القدرة على التطور إلى أي نوع من الأنسجة الجديدة أو أي تركيبة داخل القلب.
وهذه الخلايا التي تدعى "المنجبة" يمكن استثارتها باستخدام البروتين تايموسين بيتا 4 للتحرك إلى داخل عضلة القلب وتشكيل أوعية دموية جديدة، ومع حمل هذه الأوعية الدموية للأوكسجين والغذاء، تستطيع عضلة القلب التالفة بناء أنسجة جديدة وإصلاح نفسها بنفسها.
المصدر:الصحافة البريطانية function FeedbackFocus() { if (document.getElementById("txtComments")) { document.getElementById("txtComments").focus(); } }