وألتفت لأسمـع أجـابتها , واذا بي اصعق بالمفاجأة , بانه كان سيد المنزل..حينها ارتبكت تلقائيا..
وقلت بابتسامة محرجة:اهــلا..
قال حينها وهو يرفع احد حاجبيه:وكيـف توقعتني؟
رددت:كـما انت..
قال بثقة :اسمك ميكا صحيح؟ هممم مــثير!!
قلت حينها ولاتزال الابتسامة على وجهي:نعم صحيح.
قال بابتسامة خبيثة:ألم تخبرك تاكي عني؟
قلت ببرائة:ليس الكثير...
قاطعني:لقد نسيت مفاتيحي..
وألتقطها من فوق الطاولة و ذهب مبتعدا..اما عني فقد كنت اراقبه .
دخلت مليندا بعد قليل وملامح الكــآبه تعتلي وجهها وقالت:يبدو انك قابلتي السيد آكـيرا..
علقت على ذلك:آكـيرا اسم جمـيل.
قالت وهي ترتب السرير:لا تثقي بالمظاهر..
قلت حينها:أعلمتك تاكي هذا..
قالت ضاحكة:لا انا من علمتها هذا..انا اعمل هنا مدة ثلاثة سنين..
قلت حينها متفاجئة: امم هذا يفسر كــآبتك..
قالت بملل:ليست كآبة وحسب بل سئمت كثيرا..انتظري حتى تسمعي نكات اكيرا عليكي..
قلت باستنكار:يسخر مني؟ فليفعل.
قالت بثقة:أأكد لك انك ستكرهين حياتك.
قلت حينها :انا متفائلة..التفاؤل امر جيد كما تعلمين.
تابعت متسائلة:عملنا من الساعة السابعة الى العاشرة..وكله في الجناح؟
اجابتني:نحن ننظف ونخدم الجناح هذا.
قلت بحيرة: نخدم؟
نظرت الي وقالت: نقدم الشاي والمأكولات عندما يأتي اصدقائه او حتى حين يكون وحده.
قلت :امم وفقط.
أجابتني :نعم.
قلت بتفائل:هذا بسيط..
قالت:سترين..
كل من في هذا المنزل متشاءم ..اهذا كله من شخص واحد؟ السيد اكيرا.