عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 09-08-2010, 02:33 PM
 
البارت الثاني عشر

(لمـاذا اختارني انا؟)

بالأمـس كـان موقفا محـرجا لم أعـلم وقتهـا ما أفعل , لا يمكنني التعبير.

أظـن أني .. بصراحة لا أعـرف طبيعة مشاعري نحوه , فالأن انا أحـدثه بشكل طبيعي..نضحـك معا وحتى نتشاجر ايضا..تغـير عن ما كان عليه في البداية..

ولـكن لا أريـد أن احبه حـقا , توترني هذه المشاعر التي بداخلي اخشى ان تكون مشاعر حب..

اتمنى ان لا تـكون كذلك.. علي أن اتذكر من هو فحسب"سيدي" !

حينما انتهيت من تنظيف جنـاح اكيرا الذي كان مرتبا الى حد ما على غير العادة ..خرجنا انا و مليندا من الغرفة عائدين لجناح الخـدم..

ولكن لم نسـلم من ذلك الشبح يظـهر في اي مكــان اينما تكوني سيجدك..فقد كانت مارلين في الطابق الثاني تشـرف على بعض الأعمال..

قالت بغضب:انتمـا , لـقد طردت قبل قليل الطاهي الذي حضـر اليوم.. وفي داخلي شـر أسـود..لذا لاتتكاسلا..انا على وشك طرد احد أخـر.

لم اجب عليها ..ولماذا تخبرنا بخططها اساسا.. وما شأننا نحن ؟ تحب ان تتباهى بنفسها..

حينها ظهــر آكير واقترب منا جميعا ونظر إلينا وقال:احتاج ان احدثك على انفراد.

قالت مارلين بثقة:سيدي , أعذرني علي الإشـراف على الطابق..

قال آكـيرا مقاطعا:قصدت ميكا..

نـظرت مارلين محرجة ومحبطة إليه ومن ثم رمقتني بنظرة كـره..يبدو ان المشاكل ستبدأ..

في حين قلت :سيد آكيرا , علي الذهاب انا ايضا..

قال آكـيرا منكـرا:هيا أعلم انك غير مشغولة..تعالي..

نظـرت مارلين الينا نظرة تعجـب وقـالت:أهناك شيء بينكما؟

قال آكـيرا بانزعاج:وإن يكن ..ما دخلك انتي؟..هيا ميـكا..

ومن ثم جذبني من يدي ماشياً..وقادني إلى تلك الغرفة الفاخرة ..غرفته وأغلق الباب علينـآ..حسـنا هذا غريب..

ثم قال لي وهو يشـير الى الاريكة:اجلسـي..

سألته بحيرة:ماذا هنـاك؟

قال متوترا: اجلسي وحسب..

جلست على الأريكـة وقلت:ماذا هناك؟

جلس على الأريكة المجاورة وأجابني بتردد:اسمعي..امم كيف أقول ذلك؟..

تابع مكمـلا:صديقي يقـيم حفلا راقصا..

قاطعته قائلة بارتباك:ولماذا تخبرني ؟

رد علي :أحتاج مساعدتك..

قلت له بلباقة:اي شيء.

قال لي مترددا:أظن انه شيء صعب.

قلت بثـقة:ماذا؟

قال عنـدها :لقـد كذبت عليهـم وأخبرتهم ان لـدي صديقة..

علقت حينها:محتــال~

نـظر الي وقال بانزعاج:هذا ليس وقت السخرية..

رفعت كلا حاجبي وقلت:وماذا تريد؟

وضع يديه على فخديه بشكـل عرضي وقال شارحا:لذا علي إحضار صديقة , و اريدك ان تكوني انت هي .

نـظرت اليه وقلت مستنكرة:انســى هذا, مستحيــل.

تابعت قائلة: تحمل نتائج أخطـائك.

قال بانزعاج:هيا لاتتحدثي كأمي..

ثم تابع بغرور :هل قبلت او لا؟..ان لم تقـبلي فهذه خسـارة بالنسبة لك.

سألته:ولمـاذا؟

قال بتضايق:أسئلتك كثيرة..

ثم تابع باستعلاء:هذا لأني أوسم الفتيان هنا..

قلت حينها:اذا كنت كذلك فأذهب إلى متجـر أو مطعم .. وأنا متأكدة ان هناك فتاة ستقبل بهذا..اما عني فلن اقبل ابدا..

قال بغضب:انتي متزمتة كثــيرا..آخـر فرصة استأتين ام لا؟

__________________
أفضل تعـريف لذاتك ..
أنك لست أفضل من أحد ، ولسـت كأي أحد و لست أقل من أحد!