قلت بصوت متقطع:لا..لقد كنت ..عند السيد اكيرا..وعدت قبل قليل..
قالت بخبث:حـقا ولم لم اركِ ؟ كنت بجانب جناح الخدم..
انهـا تنوي شــرا .. مالذي ورطني في هذا؟
أجبتها بتأكيد:لا لم اركِ انا ايضا..أؤكد لك لقد جئت قبل قليل..
عــليها ان تصدقني لا اريد الوقوع في مشــاكل و متاهات~
قالت بمـكر:نعم صحيح..لقد خصم من راتبك مئتا دولار..
قلت بصدمة:مئتا دولار , لماذا آلأنني غبت دقائق معدودة؟ وقد كنت عند السيد.
ظننت هـذا فهي تكرهني منذ البداية ..
اجابتني بتلك الابتسامة القبيحة:نعـم هذا صحيح..
آآآآه.. ماذا علي ان افعل الان؟ كيف اثبت لها قولي؟ ..
ربمـآ علي احضار آكيرا لهـا~
قلت دفاعاً عن نفسي:وكيف علي ان اثبت قولي؟
اردفت بمكر:اخبريني ما بينك وبين السيد..وسأعفوكِ.
كــل تلك الاشياء والنظرات الحقودة للفضولية..
انـها تحشـر نفسها في كل شـيء..لا أعرف لماذا لا يطردوها هي..
ضحكت مقهقهة وقلت بسخرية:أكل هذا لتعرفي ذلك؟..لا شـيء.
انا لا احب الكذب ابدا , ولكن بكل تأكيد لن اخبرها بما يجري بين كلينا
ستنتشر الاشاعات بين الخدم..حتى تصل لوالديه
ابتسمت ابتسامة عريضة حتى كشفت عن اسنانها وقالت:جيد ميكا جيد..سترين
ومن ثم ذهـبت..آآآآه ذلك ال آكيرا ورطني في مشــاكل كثيرة
في تمام الساعة السابعة مساءا ارتديت ذلك الثوب ونظرت للمرآة ..بدا جيدا علي..
أظن ان اللون الوردي يناسبني , كيف عرف هذا؟
أسدلت شعري القصير ووضعت أحمـر شفاه بسـيط
جيد ان مارلين لم تلحظ غيابي
ارتديت ذلك الحذاء..ووضعت المعطف علي..كان معطفا ابيضا طويلا .. بطول الثوب تقريبا..ولم انسى قلادة امي التي علقتها على عنقي فأضافت لمسة جميلة..
ونظرت للساعة التي على الطاولة لأجدها الثامنة..
اخذت نفسا عميقا و استعددت نفسيا..وخارجيا~