اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلام والبحر
يا حاج احمد انت كل همك اللحية الطويلة سبحان الله وماذا تقول عن كل المشائخ والدعاة الاسلاميين الذين يقصرونها هل نحكم عليهم بالكفر او بالتقصير فى اتباع السنة انت لا تحب الرجل الحليق المسبل على رأيك وهذا حقك لكن لا يمكن ان نحتقرهم لانهم لم يطيلوا اللحية |
يا أختاه ، المسألة ، ليست في تطويل اللحية مع أنها واجبة في ديننا ، لكن الأخ أحمد أطيوبة يقصد أن ، الذين هم على السنة واضحون ، و هذه من رحمة الله علينا ، فليس كل الناس قادرون على معرفة الحقيقة خاصة مع الجهل الذي عمّ في الأمة ، لذلك جعل الله للمخالفين للسنة آية ظاهرة يعلمها حتى من لم يشم رائحة العلم ، فليس لأحد على الله بعد هذا حجة ،
يوم يقف الأولون و الآخرون لرب العالمين لا تخفى منهم خافية ، ماذا سيكون جواب أتباع عمر خالد الذي لاعلم له و لا عمل ، بل مخالفة صريحة للسنة ، و لست أتحدث عن السنة غير الواجبة ، بل أتحدث في ما أوجبه علينا رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و أزيدك معلومة أن عمر خالد نفسه يقول أن اللحية واجبة ( مع أنه لا حق له في الإفتاء و لا الكلام في دين الله بصفة عامة ) و مع ذلك يحلقها ، ويسبل و الإسبال حرام ، و يحتج لحلقها بمسألة الدعوة ، لكن الدعوة إلى أين .....؟ رجل لا علم له ، يدعوا الناس ، على هذا المنطق كلنا ممكن أن ندعوا الناس ، لكن السؤال إلى أين ندعوهم ، هل إلى جنة عرضها السماوات و الأرض أم .......،؟
عن عوف بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة فواحدة في الجنة وسبعون في النار وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة واحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار قيل يا رسول الله من هم قال الجماعة . رواه ابن ماجة 3992 و صححه الالباني
و في مستدرك الحاكم أنهم لما سألوه عن الفرقة الناجية : من هم؟ قال (ما أنا عليه و أصحابي).
ـوعن حذيفة بن اليمان قال كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني قال قلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال نعم قلت وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال نعم وفيه دخن . قلت وما دخنه ؟ قال قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر . قلت فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها . قلت يا رسول الله صفهم لنا . قال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا . قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم . قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك . متفق عليه . وفي رواية لمسلم قال يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس . قال حذيفة قلت كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك ؟ قال تسمع وتطيع الأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع .